تحول بالفكر التعليمي.. خبير يوضح أهمية التركيز على التكنولوجيا في نظام STEM
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك تحول كبير في الفلسفة التعليمية، حيث لا يعد الحفظ والتكرار هو الهدف الرئيسي من التعلم، موضحًا أن التكنولوجيا لديها دور محوري في تحويل كيفية اكتسابنا للمعرفة، وهذا يتضح بوضوح في المدارس التي تعتمد نظام التعليم STEM”.
وأشاد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بتجربة المدارس التي تتبنى نظام STEM، حيث تشجع الطلاب على أن يكونوا منتجين للمعرفة، ولا يعتبر الطالب مستهلكًا للمعلومات، بل هو باحث يبحث عن المعرفة بنفسه، موضحًا أنه لا يوجد كتاب مدرسي تقليدي، بل يتحدث الطالب مع التكنولوجيا ويبحث عن المعلومات بشكل نشط.
وفيما يتعلق بأهمية هذا التحول، أوضح الخبير التربوي، ضرورة نقل هذا النمط التعليمي إلى المدارس العادية، قائلا إننا بحاجة إلى تكامل هذا النهج في نظام التعليم العام، ويجب أن نتخلى عن الطرق التقليدية التي تجعل الطلاب مستهلكين للمعلومات، ونتحول نحو نظام يجعلهم منتجين ومشاركين بنشاط في تكوين معرفتهم.
وأعلن الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن فوائد نظام التعليم STEM، مؤكدًا أنه يساهم في تنمية مهارات البحث والاستقصاء ويعزز التفكير النقدي لدى الطلاب، مؤكدًا أن نقل هذا النهج إلى المدارس العادية سيكون له تأثير إيجابي كبير على نوعية التعليم وتحضير الطلاب للتفاعل مع التحديات المتزايدة في القرن الواحد والعشرين".
وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن نظام التعليم STEM يلعب دورًا حاسمًا في هذا التحول وضرورة تطبيقه في النظام التعليمي العام، من خلال:
التكامل العلمي:
نظام التعليم STEM يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يعكس التكامل الذي يحدث في العلوم الحديثة، حيث يعتبر هذا التكامل أساسيًا لفهم التحديات الحديثة والمساهمة في حلها.
تعلم عملي:
يشجع STEM على التعلم العملي والتطبيق الفعال، عن طريق تصميم المشاريع وحل المشكلات العملية، يتيح STEM للطلاب فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية في الواقع.
تنمية مهارات الحياة:
بالإضافة إلى المعرفة الأكاديمية، يعزز STEM تطوير مهارات الحياة مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وهذه المهارات أساسية للنجاح في المجتمع وسوق العمل.
الإبداع والابتكار:
نظرًا لتركيزه على المشاريع العملية، يعزز STEM الإبداع والابتكار، ويشجع الطلاب على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلاً جديدًا للتحديات.
التحضير للتحديات المستقبلية:
يساعد STEM الطلاب في تطوير المهارات التي يحتاجونها في مواجهة تحديات المستقبل، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات العلمية.
تطبيق العلم في الحياة:
من خلال ربط المعرفة العلمية بالتطبيقات الحياتية، يساهم STEM في تحويل العلم إلى أداة قوية لفهم وتحسين الحياة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام التعليم STEM المدارس نظام STEM التكنولوجيا التعليم نظام التعلیم STEM
إقرأ أيضاً:
استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)
يحتفل لبنان هذا العام بذكرى استقلاله الـ 81، موّقعة بالدم والنار ومُعاناة يعيشها اللبناني منذ ان يفتح عينيه في بلد لم يعرف سوى الأزمات منذ نشأته وحتى اليوم.
وعلى الرغم من المأساة الكبيرة التي يعشيها حاليا البلد واللبنانيون أصرت المدارس على الاحتفال بهذه المُناسبة وتعميم روح الوطنية وحب لبنان على الطلاب، وتم تخصيص احتفالات خاصة بالمُناسبة شارك فيها التلامذة من كل الأعمار.
وكان لافتا ان هذه الاحتفالات تزامنت أمس في الوقت نفسه مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.
وانتشرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب في إحدى مدارس بيروت وهم ينشدون الأغاني الوطنية على وقع أصوات الغارات والقذائف وتصاعد أعمدة الدخان لاسيما المدارس الواقعة ضمن منطقة بيروت والقريبة من الضاحية.
احتفالات بذكرى الاستقلال على وقع الغارات الاسرائيلية#لبنان #الاستقلال #lebanon24https://t.co/mo6ASjCfQw pic.twitter.com/NfvP5XUGjU
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 22, 2024 ومع تصاعد وتيرة الغارات ارتأت معظم المدارس الواقعة في مناطق بعبدا الحازمية كفرشيما إلغاء الاحتفالات بذكرى الاستقلال وأبقت التلامذة داخل الصفوف بسبب عنف الغارات على الضاحية وحرصا على سلامتهم.أما في بقية المناطق، فقد عمت الاحتفالات مختلف المدارس وشارك الطلاب فيها خاصة في صفوف الروضة والصفوف الابتدائية وتنوّعت الاحتفالات من مدرسة إلى أخرى، ولكن الأهم كان إصرار إدارات المدارس على توعية الطلاب على المعنى الحقيقي للاستقلال. View this post on Instagram
A post shared by Antonine International School (@antonine_international_school)
وفي حين كان نصف طلاب لبنان يحتفلون في مدارسهم، كان النصف الآخر يحتفل بالذكرى داخل مراكز الايواء ، آملين في انتهاء الحرب والعودة إلى منازلهم ومدارسهم قريباً والاحتفال بهذه الذكرى العام المُقبل على مقاعد الدراسة.المصدر: لبنان 24