“فلـل” للإسـكـان تعتـزم تسليـم 50 فيلا سكنية خلال 2024 لعملائها في دولة الامارات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت فلـل للإسكان، العلامة التجارية المتخصصة في تطوير وتوفير الخدمات والمنتجات السكنية في دولة الإمارات، عن تصميم وتنفيذ 50 فيلا سكنية سيتم الانتهاء من تشييدها بشكل كامل خلال هذا العام 2024. وأشارت الشركة إلى أن تسليم هذه الوحدات السكنية لعملائها المواطنين سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على المساكن في الدولة.
وتقدم “فلـل” خدمات تصميم وبناء المساكن لعملائها بأعلى مستويات الجودة وبأسعار تنافسية في فترة لا تتجاوز 15 شهراً، بدءاً من مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة التسليم. وذلك من خلال مكاتب الاستشارات الهندسية وشركات المقاولات المعتمدة لديها. وتقوم “فلـل” بالتحقق من مطابقة الأعمال للمواصفات والتصاميم والأسعار والجداول الزمنية المتفق عليها من خلال فريقها المتخصص في التدقيق الإنشائي والرقابة والتفتيش على المواقع.
وأكد غيث الهاشمي، مدير مركز علاقات المتعاملين في فلـل للإسكان، أن هذه الخطوة تمثل إضافة مهمة لسجل إنجازات الشركة، مشيراً إلى أنها تعكس التزام الشركة بتوفير خدمات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تمكين الأسر الإماراتية من الحصول على المسكن المناسب.
وأضاف الهاشمي: “نحن فخورون بتنفيذ المجموعة الأولى من مساكن المواطنين وفقاً للمواصفات والجداول الزمنية المحددة، مما يُعزز مكانة ‘فلـل’ في قطاع الإسكان في الدولة.”
وتقدم “فلـل” خدمة إدارة مشاريع الإسكان للمواطنين الحاصلين على أراض سكنية من مختلف جهات وبرامج الإسكان في الدولة، وتقوم ببناء منازلهم على الأراضي المخصصة لهم بتصاميم فاخرة وأنيقة وتكلفة اقتصادية وجودة عالية، إضافة إلى الالتزام بالوقت المحدد والميزانية المعتمدة. كما تعمل على تعزيز التعاون مع مجموعة من البنوك لتوفير خيارات تمويل متنوعة، مما يسمح لعملائها بالاستفادة من خيارات السداد المرنة والمدد الزمنية الطويلة ومعدلات الربح التنافسية.
وفي إطار تعزيز الشراكة وتحسين الأداء، أطلقت “فلـل” منصة “شريك” التي تتيح للموردين ومقدمي الخدمات تقديم خدماتهم لعملاء فلـل للإسكان والاستفادة من الفرص المتاحة على المنصة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية والكفاءة في عمليات المناقصات والمشتريات، وتقديم حلول سكنية تتناسب مع احتياجات العملاء بأسعار تنافسية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.