بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن "فيتو داخلي" تسبب بإرباك أوراق الاطار التنسيقي في محافظة ديالى.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "رغم محاولات كتلة بدر وحلفائها من استثناء ديالى من فيتو الاطار حول تجديد الولاية لبعض المحافظين ممن حققوا نتائج مهمة في انتخابات 18 كانون الأول باعتبار وضعها استثنائي ويتطلب المزيد من المرونة في التعامل مع تعقيداتها السياسية، الا ان الامر بات اكثر تعقيدا في الايام الأخيرة".

وأضاف، أن "اثنين من كتل الاطار الفائزة في انتخابات ديالى وضعت فيتو على التجديد لمحافظ ديالى ومطالبة بدر بتقديم بديل عنه، لافتا الى ان الامر اربك اوراق الاطار التي كانت تستند بشكل مباشر على وحدة المواقف في دعم مرشح لمنصب المحافظ خاصة وان التنافس بينها وبقية القوى السنية متساوٍ بالمقاعد ".

وأشار إلى أن "القوى السنية والتي تملك 7 مقاعد بدأت بتحرك فعلي في تنظيم صفوفها من اجل طرح اكثر من مرشح لمنصب المحافظ مما زاد من التنافس ليعود مقعد الكرد وهو للاتحاد الوطني الكردستاني بيضة القبان في ترجيح كفة اي من التكتلين للظفر بمنصب المحافظ".

وتابع المصدر، أن "قوى الاطار ستعقد يوم غد اجتماعا موسعا حول ملف ديالى لحسم كل الخيارات ومحاولة تغير بوصلة فيتو الرفض التجديد للمحافظ او طرح خارطة طريق بديلة تكون مناسبة لكل الاطراف".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب

تترقب الأوساط السياسية زيارتين بارزتين متعاقبتين لكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في الأيام القليلة التي تسبق موعد الجلسة الانتخابية، إذ يُنظر إلى الزيارتين على نطاق واسع أنهما ستتركان أثراً فعالاً على مجريات الضغط لإلزام القوى اللبنانية بانتخاب الرئيس.
وجاء في افتتاحية" النهار":لفت انخراط القوى السياسية والكتل النيابية والنواب كافة في الاستعدادات التصاعدية ليوم 9  كانون الثاني المقبل من منطلق التعامل معه بجدية حاسمة على أنه يوم انتخاب رئيس الجمهورية بلا أي منازع أي باسقاط احتمالات عدم الانتخاب. وتكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع أن الأيام الأخيرة قبيل بداية السنة شهدت ما يشبه "التبليغات" المباشرة أو بالواسطة من جهات ودول عدة مؤثرة لا سيما دول المجموعة الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية اللبنانية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) أن على الطبقة السياسية اللبنانية أن تترجم بدقة ومن دون تشاطر معنى اللبننة الكاملة للاستحقاقات الدستورية بعدما اعتبرت التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا بمثابة دفع تاريخي للبنان لكي يستعيد سيادته الكاملة على قراراته وينفض عنه كل تبعية لأي خارج. وفهم من هذه التبليغات أمر بالغ الأهمية وهو أن هذه الدول ليست إطلاقاً في وارد تزكية أي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة وأنها تنتظر في يوم 9 كانون الثاني الذي ستتمثل فيه معظم هذه الدول بسفرائها الذين سيحضرون الجلسة، أن تكون الجلسة مفتوحة بلا حدود في معركة تنافس حرّ بين المرشحين حتى فوز أحدهم بلا أي مداخلات خارجية.
وكشفت المصادر أن ارتياحاً واسعاً أثاره تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجميع ممثلي الدول بأنه يعتزم فتح الجلسة وعدم الخروج منها حتى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. ولذا فإن الأيام الثمانية الفاصلة عن موعد الجلسة ستتسم بحرارة استثنائية قياسية داخلياً لحصر التحالفات وحسم المرشحين النهائيين.
وكتبت" نداء الوطن": يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي، في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر، بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.

مقالات مشابهة

  • خبر يربك خطط عطلة نهاية الأسبوع في إسطنبول
  • رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024
  • رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024 - عاجل
  • ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب
  • ديالى تستقبل عامها الجديد بحوادث سير مروعة
  • بغداد بين دمشق وطهران: معادلة صعبة في زمن المتغيرات
  • الإطار:لن نغلق مكتب الحوثيين في بغداد ولا مكاتب محور المقاومة بطلب من الشيطان الأكبر!
  • مجلس ديالى يعلن ولادة 3 أقضية جديدة ويؤكد: تم إيقاف خصخصة الكهرباء
  • بعد رفع فيتو النمسا..بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة شينغن
  • الوقف السني يحدد الأربعاء المقبل أول أيام شهر رجب