بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن "فيتو داخلي" تسبب بإرباك أوراق الاطار التنسيقي في محافظة ديالى.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "رغم محاولات كتلة بدر وحلفائها من استثناء ديالى من فيتو الاطار حول تجديد الولاية لبعض المحافظين ممن حققوا نتائج مهمة في انتخابات 18 كانون الأول باعتبار وضعها استثنائي ويتطلب المزيد من المرونة في التعامل مع تعقيداتها السياسية، الا ان الامر بات اكثر تعقيدا في الايام الأخيرة".

وأضاف، أن "اثنين من كتل الاطار الفائزة في انتخابات ديالى وضعت فيتو على التجديد لمحافظ ديالى ومطالبة بدر بتقديم بديل عنه، لافتا الى ان الامر اربك اوراق الاطار التي كانت تستند بشكل مباشر على وحدة المواقف في دعم مرشح لمنصب المحافظ خاصة وان التنافس بينها وبقية القوى السنية متساوٍ بالمقاعد ".

وأشار إلى أن "القوى السنية والتي تملك 7 مقاعد بدأت بتحرك فعلي في تنظيم صفوفها من اجل طرح اكثر من مرشح لمنصب المحافظ مما زاد من التنافس ليعود مقعد الكرد وهو للاتحاد الوطني الكردستاني بيضة القبان في ترجيح كفة اي من التكتلين للظفر بمنصب المحافظ".

وتابع المصدر، أن "قوى الاطار ستعقد يوم غد اجتماعا موسعا حول ملف ديالى لحسم كل الخيارات ومحاولة تغير بوصلة فيتو الرفض التجديد للمحافظ او طرح خارطة طريق بديلة تكون مناسبة لكل الاطراف".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون

شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض. كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا

كمبالا: الشرق الاوسط: أحمد يونس

شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض. كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا وبناء مركز مدني موحد في مواجهة خطاب الكراهية.

وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن الأحزاب التي شاركت في الاجتماع هي: حزب «الأمة القومي» ومثّله أحمد المهدي وعبد الجليل الباشا، والحزب الشيوعي ومثّله صديق يوسف ومسعود الحسن، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«المؤتمر الشعبي» مثّله عبد القادر عز الدين، و«المؤتمر السوداني» ومثّله بكري يوسف، وحزب «البعث القومي» ومثّله كمال بولاد، و«الحركة الاتحادية» ومثّلها أحمد حضرة.

كما حضر الاجتماع «التحالف السوداني» ومثّله ماهر أبو الجوخ، والحزب «الوحدوي الناصري» ومثلته انتصار العقلي، والحزب «الوطني الاتحادي» محمد الهادي، و«القومي السوداني» ميرغني إدريس، و«تيار الوسط للتغيير» محمد نور كركساوي، و«التيار الاتحادي الحر» معاوية الشاذلي، وحزب «البعث السوري» بابكر محجوب، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري»، بالإضافة إلى ممثلين عن قيادة «تضامن» الذي مثّله اللواء متقاعد كمال إسماعيل، والعقيد متقاعد بجهاز أمن الدولة هاشم أبو رنات.

وأشار المصدر إلى أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه «كسر الحواجز» بين القوى السياسية والمدنية، بما يمكّن من التحاور بينها من أجل وقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي. وأضاف أن المجتمعين أقروا عقد اجتماع آخر في وقت قريب من أجل صياغة «دليل عمل» يتضمن موقف القوى المدنية من المحاور الأساسية.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023، ظلت قوى مدنية وسياسية تعمل من أجل تكوين «مركز مدني موحد»، يضغط على القادة العسكريين في الجانبين المتحاربين من أجل وقف الحرب، واستعادة التحول المدني الديمقراطي، و«تحقيق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018» التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وأدت مساعي هذه القوى إلى تكوين تحالف باسم «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» المعروف اختصاراً بـ«تقدم»، ويقوده رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي عزله انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي قام به قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان مع قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حينما كانا متعاونين قبل أن يتحاربا.

وعلى الرغم من أن تحالف «تقدم» يعد أوسع تحالف مدني تكوّن بعد اندلاع الحرب، فإنه لم يشمل قوى سياسية يسارية، أبرزها «الحزب الشيوعي» الذي كوّن تحالفاً آخر تحت مسمى «تحالف قوى التغيير الجذري»، وحزب «البعث العربي الاشتراكي» الذي كوّن تحالفاً آخر باسم «الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير».

   

مقالات مشابهة

  • الامطار تنقذ سلة الخبز في ديالى من قرار حكومي
  • قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
  • نائب إطاري:لن يمر قانون العفو العام دون توافق سياسي
  • السني مديراً للموارد البشرية في جامعة الإمام
  • بعد 3 أيام من تدفقها.. السيول تنحسر دون اقترابها من مناطق الألغام شرق ديالى
  • مسرور بارزاني: لا فيتو على مشاركة أي طرف في حكومة كوردستان
  • بالأسماء.. محافظ ديالى يوقع أوامر تعيين 12 من مديري الأقضية والنواحي
  • لتزويره في أوراق رسمية.. محافظ القليوبية يحيل موظف بالمركز التكنولوجى للتحقيق
  • لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة تناقش ملفات مدربي المراحل السنية
  • حزب الحلبوسي يتحالف مع الإطار في مجلس بغداد تحت عنوان (القرار)