Cred تدشن مشروع "Ever New Cairo” بالتجمع السادس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت Cred عن إطلاق أحدث وأكبر مشروعاتها علي الإطلاق مشروع "Ever New Cairo" وذلك بمنطقة شرق القاهرة بواحدة من أكثر المناطق حيوية بالقاهرة الجديدة على مساحة 128.5 فدان وإجمالي استثمارات 30 مليار جنيه، بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بحضور المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذي لشركة Cred وعدد من كبار المسئولين بالشركة بفندق سانت ريجيس القاهرة.
مشروع "Ever New Cairo" يأتي ضمن ما بدأته شركة Cred من خطة توسعية بمختلف المناطق الاستثمارية الهامة بمختلف انحاء البلاد، ويقام المشروع بموقع استراتيجي مثالي بالتجمع السادس إمتداد شارع التسعين الجنوبي وهو مشروع سكني تجاري إداري تسعى من خلاله الشركة إلى إضافة قيمة استثمارية جديدة للسوق العقاري المصري، حيث تتوافر به كافة مقومات المشروعات العقارية الاستثمارية الكبري بدءً من موقعه المتميز إلى كافة تفاصيل المشروع من مخططات رئيسية وتصميمات وخدمات.
يتم تطوير مشروع "Ever New Cairo" على مساحة بنائية تبلغ 350 الف متر مربع لتنفيذها على 5 مراحل، ويشمل منطقة سكنية مكونة من 2100 وحدة سكنية مقسمة إلى 500 فيلا بتصميمات فريدة من نوعها تتراوح مساحتها ما بين 200 إلى 550 متراً مربعًا، وشقق كاملة التشطيب بمساحات متنوعة وعددها 1600 شقة، فضلًا عن المنطقة المخصصة للوحدات التجارية والإدارية، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التنفيذ بالمشروع في 2025 وحتي 2031، علي أن يتم الإنتهاء من تنفيذ المشروع خلال 7 سنوات، والبدء في تسليم أولى وحداته في 2029 بمستهدفات بيعية تصل إلى 35 مليار جنيه علي أن يتم البيع بالمشروع على 4 مراحل.
في سياق ذلك، أكد المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذي للشركة أن: "في إطار رؤية Cred للتوسع وزيادة محفظة مشروعاتها خلال السنوات القادمة، تطلق الشركة أحدث وأكبر مشروعاتها "Ever New Cairo" بالتجمع السادس في القاهرة الجديدة، وذلك استكمالًا لما بدأته الشركة من توسعات بمختلف المناطق الحيوية، كانت البداية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة فCred من اوائل الشركات العقارية المصرية التي رأت بهذا المشروع القومي الواعد فرصة حقيقة للاستثمار والتنمية، ومن ثم توجهنا لمنطقة غرب القاهرة تلك المنطقة الواعدة بما تمتلكة من مقومات حضارية وسياحية فريدة من نوعها وعدد من المشروعات الضخمة لكبريات الشركات العقاريةـ، وها نحن نتوجه مرة اخري لمنطقة شرق القاهرة وتحديدًا للتجمع السادس، لتدخل Cred في تحدٍ جديد من خلال مشروعها "Ever New Cairo"، والذي نسعي من خلاله إلى تقديم طرازًا فريدًا للمشروعات العمرانية القادرة علي المنافسة والتواجد بقوة في تلك المنطقة الاستراتيجية الهامة بقلب مدينة القاهرة الجديدة."
يتميز مشروع "Ever New Cairo" بموقعه المتميز بالقرب من مختلف المرافق الحيوية ويحيط به العديد من الطرق الرئيسية التي تتيح لقاطني المشروع التنقل والوصول بسهولة إلى مطار القاهرة الدولي، وايضًا إلى الكثير من أحياء وسط العاصمة في أسرع وقت ممكن، خاصة مع التطور المستمر الذي تشهده شبكة الطرق بالبلاد في الفترة الاخيرة، هذا إلى جانب المخططات الرئيسية للمشروع وتصميماته المختلفة، فبرغم المساحة الشاسعة التي يتمتع بها مشروع "Ever New Cairo" إلا أن نسبة البناء به لاتتعدي ال14% وباقي المساحة للمساحات الخضراء والمفتوحة، إضافة إلى أن جميع وحدات المشروع تتمتع بإطلالات مباشرة علي المناطق الخضراء مما يتيح لسكانها التمتع بهذه المناظر الرائعة، مع ممرات خاصة للتنزه وملاعب رياضية مفتوحة ونادي إجتماعي وClubhouse، فضلًا عن ما تتميز به الوحدات التجارية والإدارية من مساحات متنوعة مع الاستغلال الأمثل لها ببنية تحتية تكنولوجية متكاملة توفر للعاملين بيئة عمل صحية تمكنهم من الابداع والابتكار، حيث حرصت Cred علي الاستعانة بأفضل المكاتب الاستشارية المحلية والعالمية لوضع مخططات وتصميمات والمشروع ومنها ومكتب اسماعيل الحبروك للاستشارات الهندسية و.DIE STADT
جدير بالذكر أن cred تقوم بتطوير عدد من المشروعات المتميزة في شرق وغرب القاهرة متمثلة في مشروع CLM وإيست سايد وCOM16 بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع Ever بغرب القاهرة، ويعد مشروعها الجديد "Ever New Cairo" بداية جديدة لسلسلة من التوسعات التي تستهدفها الشركة بالفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية احمد منصور
إقرأ أيضاً:
تعرف على مشروع إستر الأمريكي المثير للجدل.. هل وجد معارضة يهودية؟
يمثل إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية، من محاولة إنكار الضلوع في جرائم الحرب والإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إلى دعم كل ذلك من خلال التصريحات والوعود أو حتى شكل الإدارة المقبلة التي تضم شخصيات تدعم كل ما هو إسرائيلي بشكل صريح.
وفي عهد بايدن، واجه أولئك الذين عارضوا الإبادة الجماعية، من طلاب الجامعات والموظفين المدنيين إلى نشطاء العدالة العرقية والمؤلفين، تهديدات من السياسيين ومضايقات الشرطة واتهامات لا أساس لها بمعاداة السامية في وسائل الإعلام، وذلك إضافة إلى الترهيب المستمر من قبل أرباب العمل وإدارات الجامعات وجماعات الضغط المرتبطة باليمين المتطرف.
ومع ذلك، يقول ترامب إن الرئيس جو بايدن كان ضعيفًا في مواجهة "متطرفي حماس" وأنه سيبذل المزيد من الجهد، وخلال حملته الانتخابية دعا إلى ترحيل الأجانب الذين يدعمون المقاومة الفلسطينية، ومنذ انتخابه، رشح شخصيات مؤيدة لـ"إسرائيل" لمناصب استخباراتية وأمنية رئيسية في حكومته، مما يشير إلى أنه ينوي الوفاء بوعوده بشأن قمع النشطاء المناهضين للصهيونية.
وعين ترامب كريستي نويم، حاكمة ولاية ساوث داكوتا التي قدمت ذات يوم مشروع قانون يقضي بقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل على أساس "ضمان أمن شعب الله المختار"، كوزيرة للأمن الداخلي.
Trump has selected South Dakota Governor Kristi Noem as his Secretary of Homeland Security.
???? She recently signed a bill into law that conflates criticism of Israel with anti-semitism! pic.twitter.com/yIkSUjCMBo — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) November 12, 2024
وتتجه ولاية ترامب الثانية لتبني حملة قمع جديدة ضد مناهضي الاستعمار والعنصرية في شكل إستراتيجية لـ"مكافحة معاداة السامية" بعنوان "مشروع إستر"، صاغتها "مؤسسة التراث الأمريكية - The Heritage Foundation"، وهي مؤسسة فكرية محافظة بارزة مؤيدة لترامب.
وكانت مؤسسة التراث صريحة بشأن نيتها تحويل "مشروع إستر" إلى سياسة حكومية تحت إدارة ترامب الثانية، تنص في وثيقة الاستراتيجية نفسها، التي نُشرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على أنها تأمل أن يقدم المشروع "فرصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص عندما تحتل إدارة راغبة البيت الأبيض"، بسحب ما ذكرت مجلة "كاونتر بانش".
ما هو المشروع؟
يأتي اسم "إيستر" في المشروع من "البطلة اليهودية التي يُحتفل بها خلال عيد البوريم (عيد المساخر اليهودي حول خلاص اليهود في بلاد فارس) لإنقاذها اليهود في فارس القديمة والإبادة على يد الوزير هامان، والسرديات الصهيونية الحديثة التي تصور الدفاع والضحية".
ويصور المشروع "إستر" كمدافعة عن اليهود ضد الناشطين والأكاديميين وأعضاء الكونغرس التقدميين في الولايات المتحدة الذين يعارضون العنصرية والفصل العنصري والإبادة الجماعية.
ويأتي "إستر" من نفس مطوري "مشروع 2025" وهو عبارة عن مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي لعام 2025 بقيادة ترامب، ويقع في مجلد من 920 صفحة، ويهدف إلى تركيز جميع السلطات في أيدي البيت الأبيض، ووضعته أيضا مؤسسة التراث بمساعدة سياسيين وباحثين محافظين بينهم 140 عضوا من إدارة ترامب السابقة.
وجاء الوثيقة الإستراتيجية، التي تقدم على أنها "خطة لمكافحة معاداة السامية في الولايات المتحدة"، تتضمن عدة عناصر أساسية للفكر والممارسة الفاشية، كما وصفها الفيلسوف والأكاديمي الإيطالي أومبرتو إيكو، مثل الثقافة التوفيقية وكراهية الأجانب وعبادة البطولة ومعاداة الفكر.
ويستهدف المشروع شخصيات مثل النواب المنتخبين من ذوي البشرة السوداء واللاتينية واليهودية الذين انتقدوا "إسرائيل"، مثل السيناتور بيرني ساندرز وتشاك شومر، مع العمل على تشويه صورتهم بوصفهم أعضاء في "منظمات دعم حماس" (HSO)، وجزءًا من "شبكة دعم حماس"، ويتم الربط دينيا بمساواتهم بـ"الوزير هامان".
ويقترح المشروع جدولًا زمنيًّا لا يتجاوز 100 يوم لتفكيك الحكومة الفيدراليّة وإعادة بنائها حسب توجّهات اليمين المتطرّف، أمّا بالنسبة لملحق مشروع "إستر"، فإنّه يتوقّع "القضاء على المشاعر المعادية لإسرائيل" في الولايات المتّحدة في غضون 12 إلى 24 شهرًا فقط.
ويعلن مشروع "إستر" بلا خجل عن أهدافه المتمثلة في القضاء على وجهات النظر المعادية للاستعمار في النظام التعليمي الأمريكي، والحد من نشر المعلومات ذات الصلة، وتقييد وصول المدافعين عن حقوق الإنسان إلى المجتمع والاقتصاد والكونغرس.
The Heritage Foundation has created a policy platform called “Project Esther” that will be implemented when Trump takes office.
The purpose of “Project Esther” is to round-up anyone accused of “antisemitism” and HANG them. ????☠️ pic.twitter.com/1F1LlZB160 — Stew Peters (@realstewpeters) October 28, 2024
ويسعى المشروع إلى مقاضاة الانتهاكات القانونية والجنائية المزعومة التي يرتكبها أعضاء "منظمة HSO"، وتعطيل اتصالاتهم، وتقييد المظاهرات، وحشد المجتمع اليهودي والحلفاء والجمهور الأميركي ضد حركات المقاومة المعادية للاستعمار.
منظور أوسع
لا يساوي المشروع بين معاداة الصهيونية وانتقاد "إسرائيل" ومعاداة السامية فحسب، بل حتى معاداة الولايات المتحدة نفسها، وهو خطوة إضافية حتى عن تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة (IHRA) الذي واجه انتقادات ورفض دولي واسع، باعتباره أنه يحمي "إسرائيل" من الانتقاد.
ويُصوّر المشروع الملايين من الأميركيين الذين يُعارضون العدوان الإسرائيلي على فلسطين ودعم الولايات المتحدة له، على أنّهم انتهازيون، ومموّلون من الخارج، وغير وطنيين، بحسب ما ذكرت منظمة "زيتيو - Zeteo" المعنية بمراقبة تغطية وسائل الإعلام الغربية.
ومن خلال هذا المشروع، يسعى المحافظون اليمينيون بدعم من دوائر مؤثرة، إلى فرض قيود غير مسبوقة على حرية التعبير داخل الجامعات والمؤسسات العامة، ومعاقبة تلك الأصوات التي تنتقد السياسات الإسرائيلية.
ويُعيد المشروع صياغة مفهوم الأمان على نحو يجعل أي تعبير عن التضامن مع القضايا الفلسطينية عرضة للمساءلة، ويتحدّث عن "إستراتيجية شاملة" تشمل: تقييد التمويل، وفرض عقوبات قانونية، وتجميد أصول المؤسسات التي تدعم قضايا التحرّر.
ومن ناحية أخرى، وصف الطبيب النفسي وعالم أعصاب الإسرائيلي الأميركي، يوآف ليتفين، إن حملات مثل "مشروع إستر" تستغل الصدمة التاريخية اليهودية لترويج تفوق العرق الأبيض وقمع الحركات المناهضة للاستعمار والعنصرية، بينما تتلاعب بالرأي العام لإقناعهم بأن التضامن مع الفلسطينيين، حتى عندما يعبر عنه اليهود أنفسهم، يمثل معاداة للسامية.
وأضاف ليتفين، في مقال له أن "هذا التحالف لا يقمع المعارضة للأجندات اليمينية فقط، بل يعزز أيضًا رواية فاشية تروج للعنف ضد من يقاومون القمع، مصورًا إياهم كتهديد وجودي".
“Project Esther” ideologues see themselves as heroes, courageously waging a holy war, much to the tune of the Ku Klux Klan’s infamous portrayal in Birth of a Nation.
More- https://t.co/r4pu8pn1Xf pic.twitter.com/ZeO6omAYth — Yoav Litvin (@nookyelur) November 16, 2024
وأكد "يمثل هذا التحالف بين الصهيونية وتفوق العرق الأبيض تحديًا مباشرًا لحركات العدالة والإنسانية بأسرها، حيث يعتمد على الخوف والدعاية والعنف لتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق التضامن الحقيقي والتحرر".
انتقادات يهودية
ذكر موقع "فروورد" اليهودي أن ليس لدى المشروع ما يقوله عن أي من مجموعات الكراهية المعادية للسامية بشكل صريح والتي تتحالف مع أقصى اليمين، وينطبق الشيء نفسه على أحد المحركات الأساسية للعنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
وذكر الموقع أن ذلك ينطبق أيضا على "نظريات المؤامرة التي يروج لها بانتظام شخصيات داخل الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأصدقاء ترامب مثل إيلون موسك وتكر كارلسون"، وترامب نفسه.
وأكد أن هدف المشروع يقتصر على المنظمات المؤيدة للفلسطينيين، والتي تتهم بأنها ليست "معادية لإسرائيل" فحسب، بل "معادية للسامية ومعادية لأميركا".
وأضاف أن المشروع يزعم كذلك أن أي منظمة تعمل ضد الرأسمالية تتحالف أيضاً مع "أعداء أميركا في الخارج" ويجب أن تكون هدفا، والواقع أن فرص الشعور بالذنب بسبب الارتباط لا حصر لها، وتكشف في نهاية المطاف عن النوايا المكارثية الحقيقية للمؤلفين: تفكيك أي تنظيم محلي يعتبرونه "معاديا لأميركا" تحت ستار مكافحة "التهديدات التي تواجه السلامة اليهودية".
وذكر الموقع أن "مشروع إستر" يثبت أن اليمين لم يعد في حاجة إلى أي مظهر من مظاهر المشاركة اليهودية الهادفة أو الاهتمام برفاهة اليهود من أجل التقدم وتوسيع حملته.
وختم بالقول: "حتى الآن، منع الديمقراطيون في الكونغرس أكثر هذه الجهود تطرفًا، لكن القيام بذلك سيصبح أكثر صعوبة في ظل إدارة ترامب، مع سيطرة الجمهوريين على غرفتي الكونغرس، لذا يجب على اليهود الأميركيين أن يبدأوا الآن في وصف مشروع إستر بما هو عليه: هجوم مكارثي يميني متطرف على معاييرنا وقيمنا الديمقراطية".
بدورها، قالت المديرة التنفيذيّة لمنظّمة "صوت اليهود من أجل السلام"، ستيفاني فوكس، إنّ "هذه هي المحاولة الأخيرة لاستغلال المجتمع اليهوديّ الأميركيّ لتعزيز أجندة اليمين المتطرّف القمعيّة".