«إسعاف الشرقية» ينقذ مسنا بعد توقف عضلة القلب خلال نقله إلى المستشفى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أنقذ مسعفو الشرقية مسنا من توقف عضلة القلب أثناء نقله للمستشفى، إذ تلقى استغاثة من أهل مريض يعاني من صعوبة بالتنفس وألم بالصدر.
البداية كانت بتلقي غرفة التحكم والقيادة بإسعاف الشرقية استغاثة عبر الخط الساخن لهيئة الإسعاف المصرية 123 عن مسن يعاني من ألم شديد بالصدر وصعوبة بالتنفس، بمدينة العاشر من رمضان.
وانطلقت سيارة إسعاف وعلى متنها كلاً من المسعف حسين مصطفي والسائق سامح رضا تهامي إلى موقع البلاغ، ووصلت خلال 4 دقائق.
وتفاجأ المسعف بتدهور حالة المريض بشكل كبير، إذ توقفت عضلة القلب عن العمل، ولا يمكن تحسس النبض والتنفس، وتحرك المسعف بسرعة فائقة لنقل المريضة إلى سيارة الإسعاف بمساعدة زميله، وبشكل فوري، قام باستخدام تقنية إنعاش القلب والرئتين (CPR)،وتم الدفع بالمسعف أحمد حافظ للمشاركة في عملية الإنقاذ، ولمحاولة عودة الحياة لتلك الروح المهددة، حيث اتحدت الكفاءة والخبرة لمعالجة هذا التحدي بكل احترافية وتفانٍ
وأسعف الفريق المريض بضغطات الصدر التي كانت مستمرة وثابتة، طيلة الطريق إلى المستشفى، إذ كانت أيديهم تضغط بقوة على صدر المريض، في محاولة لإعادة نبضات الحياة إلى قلبه.
وتم توصيل المريض بجهاز AED مزيل الرجفان الآلي لإعطاء صدمات كهربائية، وعاد قلب المريض يخفق من جديد، فاستطاع الفريق الإسعافي إخراج المريض من حالة التوقف القلبي، وإعادة توازن عضلة قلبه من جديد.
وفي تعقيبه على تلك الواقعة، أوضح الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية أن النجاح في إنقاذ حياة المريض يؤكد أهمية التدريب المستمر لأطقمنا الإسعافية، إذ تعتبر تلك المهارات حاسمة في إنقاذ حياة الأشخاص في حالات الطوارئ، مختتماً حديثه بتوجيه الشكر للفرق الإسعافية لسرعة استجابتهم وخبراتهم التي ساهمت في إنقاذ حياة المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية إسعاف مسن توقف عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح
توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ: "الجمع بين دواءين متاحين حاليا قد يشكل طفرة حقيقية في منع تكرار الإصابة بالنوبات القلبية، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم"، وذلك في وقت يعاني فيه العالم مما يوصف بـ"عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا".
وأجرى باحثون من جامعة "إمبريال كوليدج" لندن وجامعة لوند السويدية، دراسة موسعة، ركزت على: "تقييم فعالية الجمع بين دواء "الستاتين" (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء "إيزيتيميب" (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة".
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت على تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022؛ أنّ: "أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل".
"حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة" أوضحت نتائج الدراسة نفسها.
وأردفت: "يعد هذا الاكتشاف مهما، خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة".
وفي السياق نفسه، أكّد الباحثون أنّ: "هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة".
إلى ذلك، يشار إلى أن دواء "إيزيتيميب" متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع "الستاتين" للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
كذلك، يدعو الباحثون الآن إلى: "مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي"، مؤكدين أنّ: "هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة".
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية