قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، إن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تنتظر رد حركة المقاومة الفلسطينية حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى الجديدة.

ووفقا لصحيفة "مكور ريشون" العبرية، فإن إسرائيل ما زالت تنتظر الرد الرسمي من حركة حماس بشأن التفاهمات الإطارية لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي وردت يوم الأحد الماضي عن اجتماع باريس.

وشدد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء على أن موقفه ثابت: الحرب لن تنتهي إلا عندما تتحقق جميع أهدافها، ولن ينسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن يتم إطلاق سراح آلاف الاسرى الفلسطينيين".

كما أشار إلى أن التقارير التي تتحدث عن التوصل إلى اتفاق بشأن صيغة للإفراج عن الأسرى الفلسطينين، غير صحيحة، وأفيد أن "المسألة لم تتم مناقشتها على الإطلاق".

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل إضافية وردت، بحسب التقرير، في اقتراح اتفاقية الإطار ، التي وافقت عليها إسرائيل خلال مؤتمر رؤساء المخابرات يوم الأحد في باريس.

وبحسب المنشور، فإن الاتفاقية تقترح تسليم جميع الأسرى المدنيين الإسرائيليين خلال فترة تهدئة مدتها ستة أسابيع، وبالإضافة إلى ذلك، كجزء من الصفقة، سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، فضلا عن زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الاسرى اجتماع باريس الأسرى الفلسطينيين الأسرى المدنيين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه. 

ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.

ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.

ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.

وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".

من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة