هل يجوز قصر الصلاة لمن يعمل في البحر؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أنا شغال في البحر فهل نصلى قصرا أم لا مع العلم أننا فى سفر طول الوقت ونقعد في المركب بالشهور؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال، قائلًا “لك أن تصلى قصرا، ولو ستقعد شهور عند بعض الفقهاء”.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن “بعض الفقهاء قالوا لو علم أنه سيقيم لأربعة أيام فى مكان –أصبحت المركبة كالإقامة- فليتم الصلاة”.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الأمر فى هذه المسألة واسع، وهو أدرى بأمره وهو من يختار، لأن هذه المسافة كلها تعتبر سفر، لأنه هيأخذ الناس من مكان ويوصلهم إلى مكان أو لو كان يتاجر سيأخذ البضائع من مكان وسيوصلهم لمكان، وسيجلس فترة في الماء فهذا المكان كله مسافة السفر بالنسبة له ويجوز لك فى هذه المسافة كلها أن تقصر الصلاة وتجمعها أيضا إن كان هناك حرج من أداء الصلاة في وقتها.
كيفية قصر الصلاة لمن يعمل في البحر ودائم السفر
أسافر بالشهور لأنى عمل فى سفينة تجارية بالبحر فهل يجوز لي قصر الصلاة ؟ .. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: “طالما أنك تسافر بالشهور فيجوز لك قصر الصلاة ولا حرج فى ذلك”.
حكم جمع وقصر الصلاة لمن يعمل على سفينة تجارية ودائم السفر؟
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب.
ورد عثمان، قائلًا: لو كان الإنسان سافر فى مكان ويقيم فيه 4 ايام فأكثر ففى هذة الحالة يتم الصلاة ويقصر فى مسافة السفر فقط، أما من كان عمله على السفينة غير مقيم عليها فيقصر فى مسألة الذهاب والإياب فقط، أما من كان مقيم فى السفينة ويؤدي عمله فيتم صلاته كاملة ولا يقصر فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة أمین الفتوى قصر الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من محمود الديب من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حول التسبيح بعد الصلاة، وما هو الأجر المترتب عليه، وكيف يمكن أداؤه بطريقة صحيحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن التسبيح بعد الصلاة هو من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عبادة عظيمة تساهم في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية.
وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة للتسبيح بعد الصلاة تبدأ بـ الاستغفار ثلاث مرات، ثم قول سبحان الله 33 مرة، والحمد لله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، ليصبح المجموع 99 تسبيحة، ثم يُكمل المائة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وأضاف أن هذا الذكر هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة، وهو أفضل ما يختم به المسلم صلاته، مؤكدًا أن الثواب يكون بقدر الإخلاص لله تعالى، وليس بعدد التكرار فقط.
كما أشار إلى أن هناك دعاء مأثورًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن للمسلم قوله بعد الصلاة، وهو: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، مبينًا أن هذا الدعاء يجمع بين طلب العون من الله على الذكر والشكر وحسن العبادة، مما يعين المسلم على الاستمرار في الطاعة والعبادة بإخلاص.
وأكد على أن الذكر بعد الصلاة من أعظم الأعمال التي ترفع من شأن المسلم وتزيد من حسناته، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.
اقرأ أيضاًبـ«الترانيم والتسبيح».. إقبال كبير على دير العذراء مريم بجبل أسيوط احتفالاً بالليلة قبل الأخيرة من نهضة العذراء مريم
هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب
البابا تواضروس: الصوم بتغيير القلب والفكر ومقترن بقراءة الكتاب المقدس والتسبيح بالتحديد تسابيح كيهك