تدشين أنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت بمحافظة صنعاء اليوم، أنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم خيارات القيادة الثورية وتحت شعار “دمك الطاهر .. طوفان يجرف عروش المستكبرين” .
وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى مجاهد السامري ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي مهيوب مهدي ووكيل المحافظة للقطاع الجنوبي والشرقي عبد الملك الغربي، أكد وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب طالب دحان، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تعكس تنامي الوعي بأهمية مشروعه والسير على دربه لمواجهة قوى البغي والاستكبار.
وأشار إلى عظمة المشروع الذي جسده الشهيد القائد وتضحياته في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
فيما تحدث أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، عن الرؤية الدينية والسياسية لمشروع الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وفكره الثاقب في استقراء الأحداث والتحذير مما ستتعرض له الأمة من اختراق ومخاطر تستهدف هويتها.
ولفت إلى أن تضحيات الشهيد القائد ومشروعه المستمد من القرآن الكريم والمنهج الذي رسمه لتصحيح واقع الأمة ومواجهة الأعداء، أحيا في القلوب ثقافة القرآن ومعاني التضحية والفداء.
من جهته تطرق الناشط الثقافي عبد الكريم عاطف ، إلى التحديات التي واجهها الشهيد القائد وعمق رؤيته للمخاطر التي تتربص بالأمة وتحذيره من المشروع الأمريكي الصهيوني.
ولفت إلى معاني ودلالات إحياء هذه الذكرى في تجسيد مشروع الشهيد القائد الذي عبر عن معاناة الأمة وأهمية استنهاضها في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة عبد الله المروني وعدد من قيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وشخصيات تربوية واجتماعية، قصيدة للشاعر محمد الحربي عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
أثار قصف الولايات المتحدة السبت، مواقع ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم، أسئلة عدة حول مدى تأثير هذه العمليات على قدرات الجماعة العسكرية.
ويوم السبت، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
القصف يتصاعد
وفي السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي أن القصف الأمريكي على أهداف عسكرية للحوثيين يبدو أنه يتصاعد ويتوخى أهدافاً لها علاقة بنقاط الارتكاز الرئيسة لقوة الحوثيين العسكرية ومصادر الإمداد ومخازن السلاح والأهم غرف العمليات العسكرية ومراكز تواجد الخبراء الإيرانيين واللبنانيين في العاصمة صنعاء".
وقال التميمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هذا التطور في العمليات الأمريكية "بات يهدد أيضاً القيادات الحوثية ويصل بالعلاقات بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة قد يشعر معها الحوثيون بتهديد وجودي حقيقي".
وأشار "لطالما وفر الغطاء الأمريكي فرصاً ثمينة لتمدد الحوثيين وإقامة سلطتهم في صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن، وكان الأمر مرتبط بالعقيدة السياسية للديموقراطيين الذين رأوا أهمية في ترجيح المعسكر الشيعي في المنطقة".
أما اليوم وفق الكاتب اليمني فإن "تنفيذ سيناريو إنهاء سلطة الحوثيين في اليمن ربما يبدو قريبا"، متابعا بالقول :"وفي الحد الأدنى ربما يفقد الحوثيون ميزة المفاوض القوي لإنفاذ خارطة طريق السلام في اليمن التي لم تعد بصيغتها السابقة متاحة أمام الحوثيين بسبب الموقف الأمريكي"، على حد قوله
تأثير محدود
من جانبه، قال الباحث والصحفي اليمني، كمال السلامي إن الهجمات الأمريكية وأيضا الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، "لا يزال هدفها دعائي أكثر من كونها ضربات حقيقية تهدف لتدمير قدرات الجماعة".
وأضاف السلامي في حديثه لـ"عربي21" أن لاشك أن الضربات الأمريكية لها تأثير، لكن لا يزال محدودا، والدليل قدرة الجماعة على تنفيذ مزيد من الهجمات، وإطلاق المزيد من الصواريخ والمسيرات".
وبحسب الصحفي السلامي فإن الضربات الأمريكية، منذ يناير/كانون الثاني من العام الجاري وحتى اليوم، استهدفت مواقع سبق وتعرضت لهجمات طيلة سنوات الحرب، خصوصا في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى.
وبالتالي غالبا هي مواقع خالية وغير مستخدمة، بينما الضربات الإسرائيلية استهدفت منشئات مدنية، لاعلاقة لها بالقدرات العسكرية للجماعة، بحسب المتحدث ذاته.
وتابع الصحفي والباحث اليمني بأن سياق الأحداث، والتصعيد، ينبئ عن توجه لتوجيه ضربات أكثر دقة ضد الجماعة، وبلا شك واشنطن تملك المعلومات الكافية حول قدرات الحوثيين، من خلال الرصد الجوي والفضائي وربما الرصد الميداني أيضا، وهذا يعني مستوى جديد من الاستهداف".
وأوضح أن قدرات الجماعة العسكرية متناثرة في مناطق وعرة ومستحدثة بعد سبتمبر 2014، باستثناء بعض المواقع الحصينة في محيط العاصمة صنعاء.
ويعتقد الصحفي السلامي أن "المرحلة القادمة قد تشهد استهدافا لقادة الجماعة، للحد من تحركاتهم، وبث الرعب في صفوفهم"، فيما لم يستبعد أن يتم دعم معركة جديدة تخوضها "قوات يمنية لإسقاط سلطة الحوثيين، وهذا ما تذهب إليه بعض التقديرات الغربية حاليا، باعتباره الحل الأنسب لإضعاف الجماعة، وربما إسقاطها".
والأحد، جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".