«بصمة» برنامج ذكي يلبي احتياجات الرعاية الصحية في 313 مدرسة حكومية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي - الخليج
كشفت الدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن برنامج الصحة المدرسية المتكامل «بصمة»، والمصمم لتلبية احتياجات الرعاية الصحية بكافة أنواعها في 313 مدرسة حكومية في الإمارات الشمالية في الدولة.
وأوضحت شمسة لوتاه أن، المشروع يتضمن برامج فرعية منها الكشف المبكر عن الأمراض والمشاكل الصحية من خلال الفحوصات الدورية، والاكتشاف المبكر للأمراض النفسية، وصحة الفم والأسنان، وإدارة الأمراض المزمنة، والتطعيمات، وبرامج التثقيف والتعزيز الصحي لجميع المراحل الدراسية.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لطلبة المدارس، من خلال تطبيق نظم المعلومات الصحية «وريد» في المدارس، إضافة إلى إدراج تطبيق ذكي لخدمة الصحة المدرسية (شهادة التطعيمات، ملف الطالب) ضمن التطبيق الخاص بالمؤسسة، مما يساهم في تفعيل دور أولياء الأمور في تعزيز جودة حياة أبناءهم.
وقالت إن أهداف برنامج الصحة المدرسية الصحية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المؤسسة عملت على تصميمه باستخدام الأنظمة الذكية التي تشمل منصة مركزية ونموذج متكامل للرعاية يمتد إلى أماكن صحة الطفل بأكملها من المدارس إلى مستويات الرعاية المتقدمة،. كما يسمح بتبادل المعلومات ثنائي الاتجاه من خلال السجلات الصحية الإلكترونية.
وأفادت شمسة لوتاه بأن، أكثر من 164 ألف طالب وطالبة التحقوا بالبرنامج، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمجتمع التعليمي، موضحة أن المؤسسة نجحت حتى الآن بتقديم ما يزيد عن 170 ألف جرعة لقاح، وإجراء 160 ألف كشف مبكر وفق برنامج بصمة، بالإضافة إلى تقليل عملية توثيق التطعيمات والكشوفات إلكترونياً لضمان سهولة الحصول على التطعيمات وتوفيرها في المدارس.
وأشارت إلى أن الربط الإلكتروني لبرنامج الصحة المدرسية يلبي جميع المتطلبات الصحية والنفسية والوقائية للطلاب، من خلال توفير قاعدة بيانات وملف طبي إلكتروني للطالب يتضمن التاريخ الطبي وجميع الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة للطالب، حيث يعد الربط الإلكتروني فعالاً لتحديد الاحتياجات الصحية للطالب بدقة، بالإضافة إلى تحسين التواصل بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور والفرق الطبية.
وكشفت المؤسسة عن مشروع الصحة المدرسية المتكامل «بصمة»، في إطار مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، كشريك استراتيجي، حيث جاءت مشاركتها تحت شعار «نبتكر لصحتكم... نتميز بكم» وضمن 4 محاور رئيسية هي محور «مجتمع صحي»، و«رعاية رائدة»، و«ذكاء اصطناعي وتنبؤ استباقي»، إضافة إلى محور «الاستدامة»، حيث يتضمن كل محور حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج الاستثنائية الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية، منها مشاريع الطب الشخصي، والصحة النفسية، وخدمات القلب، وخدمات الأعصاب، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب العيادة الذكية الشاملة، والعلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وغيرها من المشاريع الاستثنائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الصحة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
“صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
المناطق_واس
أطلقت المنظومة الصحية حملة بعنوان “صم بصحة”، التي تهدف إلى تعزيز تبني نمط حياة صحي خلال شهر رمضان، وضمن جهود المنظومة تعزيزًا لمفهوم الوقاية قبل العلاج من خلال نشر الوعي الصحي، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصحة الوقائية وتشجيع أنماط الحياة الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.
ويأتي ضمن جهود المنظومة الصحية، إعلان شركة الصحة القابضة، بالتعاون مع التجمعات الصحية، عن حملتها للتعريف بخدمات مراكز الرعاية الأولية وتشجيع الفحوصات الصحية عبر باقة “صم بصحة” لفحص الدم الاستكشافي، كما أصدرت هيئة الصحة العامة (وقاية) دليلًا صحيًا شاملًا بعنوان “دليلك الصحي في رمضان”.
أخبار قد تهمك رجال المرور بجدة.. جهودٌ حثيثة في تنظيم حركة السير خلال شهر رمضان 2 مارس 2025 - 1:50 صباحًا هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد 2 مارس 2025 - 1:12 صباحًاوأوصت المنظومة أيضًا عبر “عش بصحة” المنصة التوعوية الرسمية لوزارة الصحة، باتباع نمط حياة متوازن خلال شهر رمضان، يشمل التغذية الصحية، وشرب الماء الكافي، وممارسة النشاط البدني، مع متابعة مرضى الأمراض المزمنة لحالتهم واستشارة الطبيب لضبط العلاج بما يتناسب مع الصيام، وذلك ضمن جهود المنظومة المستمرة لتعزيز مبدأ الوقاية، وتشجيع تبني العادات الصحية السليمة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية خلال شهر رمضان المبارك.
كما تتكاتف باقي جهات المنظومة الصحية في التواصل المستمر مع المجتمع، سعيًا لتحفيز السلوكيات الصحية في رمضان وبناء نمط يرفع جودة الحياة وينعكس على الوقاية من الأمراض المزمنة ونمط الحياة الخامل.