استعراض دور الشرطة المصرية وتضحياتها في ندوة لمركز إعلام طنطا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم مجمع إعلام طنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة تحت عنوان «الشرطة المصرية عطاء تضحية وفاء بالعهد»، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجمع، حاضر فيها اللواء سعيد طعيمة رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب سابقاً، والدكتور عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأعدها وأدارها إخصائيا الإعلام إبراهيم عبد النبي، و السيد سنيد، تحت إشراف ضاحي هجرس مدير المركز الإعلامي بطنطا.
تأتي تلك الندوة انطلاقاً من الدور الهام الذي تقوم به الهيئه العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان في تنظيم المؤتمرات والندوات الكبرى التي تبرز أهم المناسبات الوطنية والقومية، وتزامناً مع احتفالات الدولة المصرية ووزارة الداخلية بالعيد الثاني والسبعين للشرطة المصرية.
وفي كلمته الافتتاحية للندوة أكد إبراهيم عبد النبي أخصائي الإعلام حرص الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة، على عقد مثل هذه الملتقيات القومية والوطنية والتي تبرز حجم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الشرطة المصرية، من أجل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن، كما قدم التهاني لأبطالنا البواسل الذين يضحون بحياتهم في سبيل حماية الوطن، مؤكداً أن رجال الشرطة المصرية وقواتنا المسلحة المصرية قيادة وضباط وجنود هم صمام أمن وأمان واستقرار هذا الوطن وسلامة أراضيه.
فيما تحدث اللواء سعيد طعيمة، عن مدى حجم الجهود الكبيرة والمخلصة والمتفانية التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية في الحافظ على كافة مؤسسات الدولة والعمل على حماية أمن مصر القومي الداخلي والعمل على حماية كافة المواطنين أيًا كان موقعهم، إضافة إلى الدور الكبير والهام الذي قامت به أجهزة وزارة الداخلية في القضاء علي الإرهاب وأصحاب الأفكار المتطرفة خلال السنوات الماضية وكذلك الجرائم الإلكترونية والأموال العامة.
وأشار "طعيمة" إلى حرص الدولة على إحياء هذه الذكرى الطيبة لعيد الشرطة المصرية الـ72 وهي بمثابة لمسة وفاء وتحية إجلال وفخر برجال مصر الأوفياء وشهداء مصر الأبرار الذين يضحون براحتهم من أجل أمن وسلامة الوطن والمجتمع.
فيما أكد الدكتور عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة في مجلس النواب، أن مثل هذه الاحتفالات القومية هي تأكيد للدعم الكامل من كل أجهزة الدولة لجهاز الشرطة والوقوف إلي جانبه ودعمه في كل ما يقوم به من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وعلى رد الجميل لرجالنا الأوفياء الذين لا يبخلون علينا بالحماية ليلاً نهاراً.
وأشار "شهاب" إلى معركة الإسماعيلية المجيدة عام 1952 والتي ضربت مثالًا رائعًا لاستبسال رجال الشرطة وقتها لمقاومة الاحتلال الإنجليزي في الاستيلاء على مبنى المحافظة وإجبارهم على تسليم أسلحتهم الأمر الذي رفضه رفضاً تاماً رجال الشرطة المسؤولين عن تأمين المحافظة وسقط منهم ما بين شهيد وجريح في مشهد بطولي وطني رائع دفاعاً عن أرض هذا الوطن.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، على أن معركة الإسماعيلية كانت وستظل مثالًا رائعًا لتكاتف الشعب المصري مع الشرطة عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية وهدف واحد وهو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة المصریة
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.