يدرك الجميع أهمية تنظيف الأسنان للحفاظ على شكلها وصحة الفم، إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى سبب آخر مهم جدا لتنظيف الأسنان، وهو تجنب الإصابة بمرض في الدماغ.

أخبار متعلقة

سبب لا يصدق وراء أهمية تنظيف الأسنان.. دراسة توضح

«سكتلك سنين ومش عاجب».. محمد رحيم يكشف مفاجأة عن رامي صبري (فيديو)

«سنان أنطون» و«منصورة عز الدين» يناقشان تراث «ألف ليلة وليلة»

ووجدت دراسة أن فقدان أحد الأسنان لدى المصابين بأمراض اللثة، كان له تأثير على الحصين، وهي المنطقة المتعلقة بالذاكرة، وتقع في الجزء الصدغي الوسطي على جانبي المخ البشري.

ويعتبر عدم «تفريش» (تنظيف) الأسنان، أحد أكثر أسباب أمراض اللثة شيوعا.

وقال ساتوشي ياماغوتشي من جامعة توهوكو في سينداي باليابان: «تشير النتائج إلى أن الاحتفاظ بالأسنان المصابة بأمراض اللثة الشديدة، يرتبط بضمور الدماغ».

وأضاف: «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان، وليس مجرد الاحتفاظ بالأسنان نفسها».

واستطرد ياماغوتشي: «فقدان الأسنان وأمراض اللثة، وهو التهاب الأنسجة حول الأسنان الذي يمكن أن يتسبب في انكماش اللثة وتراخي الأسنان، أمر شائع جدا، لذا فإن تقييم الصلة المحتملة بالخرف أمر مهم للغاية».

ووجد العلماء اليابانيون أن عدد الأسنان وحجم أمراض اللثة مرتبطان بالتغيرات في الحصين الأيسر من الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بمرض الزهايمر.

وقال الدكتور أحمد بندورة، اخصائي طب الفم وتجميل الأسنان، إن مرض الزهايمر، يؤثر وهو أكثر أشكال الخرف شيوعا، على الوظيفة الإدراكية والذاكرة والسلوك، ويمكن أن يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية والحفاظ على استقلال الفرد، مما يؤدي إلى الإحباط والارتباك والقلق وفقدان تقدير الذات.

وذكر بندورة أن التحكم في تطور أمراض اللثة من خلال زيارات طبيب الأسنان المنتظمة أمر بالغ الأهمية، وقد يلزم خلع الأسنان المصابة بأمراض اللثة الشديدة واستبدالها بأجهزة تعويضية مناسبة.

وتابع «بندورة»: «ارتبط الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الخفيفة والذين لديهم سن أقل، بمعدل أسرع لتقلص الحُصين الأيسر، بما يعادل عاما تقريبا من شيخوخة الدماغ.»

وتستخدم معظم معاجين الأسنان مادة الفلورايد، وهو أداة قوية لنظافة الفم؛ إلا أنه يمكن أن يسبب مشكلات صحية، خصوصًا لدى الأطفال الذين قد يستهلكون الكثير منه، وعادة ما ينصح الأطفال باستخدام «جرعة صغيرة لتجنب هذه المشكلات، ما يقلل من فاعلية تنظيف الأسنان بالفرشاة»؛ لذا تسعى جهود بحثية للكشف عن بدائل أخرى قد تكون ذات فاعلية أفضل.

وكشفت دراسة جديدة (الثلاثاء)، أجراها فريق من العلماء الدوليين عن بديل جديد من معجون أسنان يحتوي على معدن الهيدروكسيباتيت، يعمل تمامًا مثل معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس. ومعدن الهيدروكسيباتيت الذي يصفه باحثو الدراسة بأنه «آمن للاستهلاك البشري»، «أثبت فاعلية سابقًا في حالات التهاب اللثة»، عبارة عن مادة فوسفات الكالسيوم الموجودة في الهيكل العظمي.

وقالت الدكتورة إليسبيا باسزينسكا، من جامعة بوزنان للعلوم الطبية، الباحث الرئيسي المشارك بالدراسة، في تصريحات (الثلاثاء) على موقع «ميديكال إكسبريس»، إن «الهدف الحالي في العناية الطبية بالأسنان، هو استخدام أقل تدخلات ممكنة قدر الإمكان، بغرض الحفاظ على أكبر مقدار من أنسجة الأسنان، بما في ذلك تلك التي تغيرت عند حدوث حالات التسوس الأولي، ما دامت لا تزال تُظهر القدرة على إعادة التمعدن». وأضافت: «استخدام مركبات إعادة التمعدن (نعمة)، حيث تحد من الحاجة إلى العلاجات الغازية للفم للتخلص من الآفات النخرية باستخدام مثقاب الأسنان».

وقام الأطباء بتوظيف 189 بالغًا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 عامًا للمشاركة في تجربة إكلينيكية عشوائية لمدة 18 شهراً، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، وطُلب منهم تنظيف أسنانهم بالفرشاة في نفس الوقت مرتين في اليوم، بعد الوجبات، لمدة ثلاث دقائق في كل مرة، باستخدام أحد المعجونين».

ووجد العلماء أن «ما يقرب من 90 في المائة من المشاركين في كلتا المجموعتين لم يكن لديهم تجاويف جديدة». كما أنه «لم يكن هناك فرق إحصائي في الفاعلية بين المرضى الذين استخدموا معجون أسنان هيدروكسيباتيت ومجموعة التحكم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد».

ووفق باسزينسكا «أثبتت التجربة أن هيدروكسيباتيت يمنع تسوس الأسنان لدى البالغين»، مضيفة: «تُظهر التجارب السريرية المنشورة سابقاً أيضاً تأثير منع تسوس الأسنان لهيدروكسيباتيت في المجموعات المعرضة للخطر مثل الأطفال والمرضى الذين يخضعون لعلاج تقويم الأسنان».

الأسنان اللثة ضمور الدماغ

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأسنان اللثة تنظیف الأسنان أمراض اللثة

إقرأ أيضاً:

لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل

خصائصه المضادة للميكروبات فعالة في العمليات الالتهابية في الرئتين، حتى لو كان هناك تقيح في عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء الغليظة، لا يمكن الاستغناء عن الثوم ببساطة، وبشكل عام هو أفضل أداة لتطهير الجهاز الهضمي بأكمله. 

 

ويحتوي الثوم أيضا على فيتونسيدات أكثر من النباتات الأخرى. هذه المادة المتطايرة قادرة على تدمير ليس فقط البكتيريا، ولكن أيضا السبروفيتات. 

 

ويمنع الأليسين المعزول من الثوم نمو البكتيريا حتى المخففة 1: 135000، كما يبطئ تخثر الدم يخفف الفلافونيت الموجود في الخضار من التشنجات في الأوعية الدموية، ويساعد على تقليل الضغط، ويساعد بنشاط على إزالة الكوليسترول.

 

أظهرت الأبحاث الطبية والخبرة العملية أن الثوم يزيد عدة مرات من مقاومة الجسم للأمراض المعدية المختلفة، ويفضل فصل الصفراء، ويوسع أوعية الدورة الدموية، ويحسن نظام القلب والأوعية الدموية، ويحفز الشهية، وله خصائص مسكنة ومطهرة. 

 

والأدينوزين، الموجود في الثوم، لديه القدرة على توسيع الأوعية التاجية وتأخير تراكم الصفائح الدموية، لذلك يجب استخدامه للذبحة الصدرية وتجلط الأوعية الدموية وسيساعد الثوم أيضا في مرض السكري، لأنه يميل إلى المساعدة في زيادة تكوين الجليكوجين في الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم.

 

لماذا الثوم خطر على الصحة؟

يمكن أن يكون الثوم خطيرا إذا كان لدى الشخص حساسية من المواد التي يحتوي عليها. يجب أيضا أن يؤخذ مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. الثوم يهيج الغشاء المخاطي كثيرا، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أن يعانيوا بشكل كبير إذا أكلوه بكميات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: اتباع نظام غذائي صحي يخفض من خطر الإصابة بالسرطان
  • زيد جمال: القيء أول 3 شهور في الحمل قد يسبب تآكل وتسوس الأسنان
  • دراسة تكشف تأثير تحيزات نصفي الدماغ على استخدام اليد اليمنى أو اليسرى
  • تأثير الموسيقى على الدماغ.. لماذا تشعرنا بالسعادة؟
  • لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • مختص: تكلفة طقم الأسنان باستخدام الأجهزة الحديثة قد تنخفض إلى 1000 ريال
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • العمى
  • دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة
  • بعد بتر ساقها..امرأة تستعيد سرعة مشيتها الطبيعية بساق حيوية إلكترونية