"السفينة المخفية" أنزلت إلى البحر منذ 300 عام بحضور الإمبراطور بطرس الأكبر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت مدينة بطرسبورغ منذ 300 عام عملية إنزال بحري لمركب، أصبح فيما بعد أول نموذج روسي للغواصة البحرية.
وقد أطلق عليه " السفينة المخفية"، وصُنع جسمه من الخشب وتمت تغطيته بالجلد.
إقرأ المزيد روسيا تنزل إلى المياه غواصة جديدة حاملة للصواريخ البالستيةوقالت الخدمة الصحفية لشركة "أدميرالتيسكي ويرفي" إن "السفينة المخفية" بدأ بناؤها عام 1720 في معمل "غاليري"( "أدميرالتيسكي ويرفي" لاحقا) وانتهى عام 1724، وتم إنزالها إلى البحر بحضور الإمبراطور بطرس الأكبر.
وأصبحت "السفينة المخفية" نموذجا لأول غواصة بحرية روسية حددت لاحقا تخصص المعمل البحري الذي أطلق عليه "أدميرالتيسكي ويرفي" والذي قام فيما بعد ببناء 300 غواصة و70 محطة مدنية لدراسة أعماق البحر.
ويستمر معمل "أدميرالتيسكي ويرفي" اليوم في العمل على بناء الغواصات الحربية الروسية، بما فيه الغواصات من مشروعي "636" (فارشافيانكا) و(677).
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ سفن حربية
إقرأ أيضاً:
«أطلق» للصغار يختتم البرنامج التدريبي في قرى الإمارات
أبوظبي «الخليج»
تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، اختتم البرنامج التدريبي للدفعة الثانية من برنامج «أطلق» للصغار، في قرى الإمارات، تحت شعار «التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية»، بتنظيم الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومجموعة «مقطع» للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتهدف الدفعة إلى تعريف الجيل الجديد بمشروعات الدولة الريادية، كالبرنامج الوطني للسكك الحديدية، أكبر منظومة للنقل البري في الإمارات، للإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في غرس بذور المعرفة وتنمية قدرات الأطفال بالمهارات والرؤى اللازمة، بما يشكل مستقبل الوطن الزاهر.
واحتضن البرنامج التدريبي 45 موهبة من العقول الفتيّة، الذين درّبهم خبراء متخصصون، على المسارات التدريبية «مطور مواقع إلكترونية ومخرج فني تلفزيوني».
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي «نعمل في ضوء رؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تحفيز الكوادر الوطنية في تبني التقنيات الحديثة وتأهيلهم للإسهام في ابتكار مستقبل رقمي يواكب التقدم العالمي».
وأضافت: «يجسد برنامج «أطلق» للصغار، الحراك الاستباقي للاتحاد النسائي العام، في الإضاءة على المواهب والقدرات الوطنية لأطفال الإمارات في المجالات الرقمية، وتفعيل المبادرات الهادفة إلى تزويد الجيل الجديد بمهارات أساسية لمسيرتهم الأكاديمية والمهنية، بما يعزز إسهاماتهم الفعالة في اقتصاد المستقبل».
وقال محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: «إن المجلس يقدم نماذج تنموية مبتكرة تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «مقطع»: «نجدد التزامنا تقديم كل أشكال الدعم لبرنامج «أطلق» للصغار، ضمن إطار جهودنا الحثيثة لتأهيل شباب الإمارات في المجموعة».
فيما أكدت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، أن «الاتحاد يلتزم بدوره تمكين المجتمع، وخاصة المرأة، من الأدوات والمهارات التي تؤهلها للإسهام بفعالية في تحقيق النجاحات الوطنية».