"نحن لسنا ماعزا".. بن غفير لواشنطن: "لن نصبح جمهورية موز"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلا: "هل بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا"، مشددا على "أننا لن نصبح جمهورية موز ولن نصبح ماعزا".
وقال بن غفير في الجلسة العامة للكنيست: "لن نسمح بوضع تنتصر فيه "حماس" مئات القتلى من جيش الدفاع الإسرائيلي ليسوا ماعزا، ومئات القتلى ليسوا ماعزا، وسكان الجنوب ليسوا ماعزا، ومواطنو إسرائيل ليسوا ماعزا.
وشدد على "أننا لن نسمح بوضع تنتصر فيه حماس. 500 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي لم يسقطوا عبثا، لن نسمح بالإفراج عن آلاف القتلة"، مؤكدا أن "الجمهور لن يوافق، ونحن لن نوافق. لدينا التزام بإعادة المختطفين ولكن لدينا التزام بعدم تعريض أمن مواطني إسرائيل للخطر. نحن بحاجة للتأكد من أن 7 أكتوبر لن يحدث مرة أخرى".
وهاجم بن غفير الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "لقد بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا دون تحديثها؟ لن نصبح جمهورية موز، ربما هذا ما يريدون أن يقرره لنا الرئيس جو بايدن".
وتوعد بن غفير أمس الثلاثاء، بالعمل على حل الحكومة في حال عقدت صفقة "سيئة" مع حركة "حماس" فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.