RT Arabic:
2024-06-30@03:19:26 GMT

"نحن لسنا ماعزا".. بن غفير لواشنطن: "لن نصبح جمهورية موز"

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

'نحن لسنا ماعزا'.. بن غفير لواشنطن: 'لن نصبح جمهورية موز'

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلا: "هل بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا"، مشددا على "أننا لن نصبح جمهورية موز ولن نصبح ماعزا".

لابيد ردا على بن غفير: سأمنح الحكومة شبكة أمان في صفقة تبادل الأسرى

وقال بن غفير في الجلسة العامة للكنيست: "لن نسمح بوضع تنتصر فيه "حماس" مئات القتلى من جيش الدفاع الإسرائيلي ليسوا ماعزا، ومئات القتلى ليسوا ماعزا، وسكان الجنوب ليسوا ماعزا، ومواطنو إسرائيل ليسوا ماعزا.

لست ماعزا، وأنا يا سيادة رئيس الوزراء لست ماعزا".

وشدد على "أننا لن نسمح بوضع تنتصر فيه حماس. 500 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي لم يسقطوا عبثا، لن نسمح بالإفراج عن آلاف القتلة"، مؤكدا أن "الجمهور لن يوافق، ونحن لن نوافق. لدينا التزام بإعادة المختطفين ولكن لدينا التزام بعدم تعريض أمن مواطني إسرائيل للخطر. نحن بحاجة للتأكد من أن 7 أكتوبر لن يحدث مرة أخرى".

وهاجم بن غفير الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "لقد بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا دون تحديثها؟ لن نصبح جمهورية موز، ربما هذا ما يريدون أن يقرره لنا الرئيس جو بايدن".

وتوعد بن غفير أمس الثلاثاء، بالعمل على حل الحكومة في حال عقدت صفقة "سيئة" مع حركة "حماس" فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.

المصدر: Ynet + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح  اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

 

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي  إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

 

و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • مسؤول إسرائيلي: لسنا مستعدين لإخلاء الشمال بحال الحرب مع لبنان
  • مراقب الدولة الإسرائيلي: لسنا مستعدين لحرب محتملة على الحدود مع لبنان