مركز الملك عبد العزيز يطلق جائزة وطنية لترسيخ الهوية والقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلق مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة، كإحدى مشاريعه الوطنية لتعزيز الهوية والشخصية الوطنية وترسيخ قيم التسامح والوسطية والتعايش، للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي ووطن مزدهر.
وتأتي الجائزة استمراراً لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية، التي ينفذها المركز ضمن خطته الاستراتيجية، والجائزة من الجوائز الوطنية البارزة المناط بها تحقيق أهداف وسياسات المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطور والنمو التي تشهدها المملكة، ويشهدها كذلك المركز.
أخبار متعلقة حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 240 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر”التقنيات الجيومكانية“.. جدة تستضيف ورشة لتعزيز التحول الذكي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار جائزة التواصل الحضاريتشجيع الإنجازات الوطنيةوتهدف الجائزة لتشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية والتي لديها مقرات في المملكة، والقطاع الخاص، والأفراد من المواطنين، وغير السعوديين المقيمين في المملكة، ممن قدموا أعمالاً مميزة وذات أثر في تعزيز المشتركات الإنسانية والتواصل الحضاري، وإسهاماتهم في المحافظة على الهوية والشخصية الوطنية، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق ورؤية السعودية 2030، فيما يتمثل الثاني في استراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية المشتركة، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجاً للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.فروع الجائزةوتتضمن الجائزة خمسة فروع، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني جائزة التواصل الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم وتنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أو تنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
والفرع الخامس والأخير، جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون.
وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير الجائزة، معلناً عن إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجائزة، يعد الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين في أعمال الجائزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مركز الملك عبدالعزيز جائزة التواصل الحضاري تعزيز الهوية قيم التسامح فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية سريلانكا
المناطق_واس
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية المتضمنة 50 طنًا من التمور؛ لتوزيعها على المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابة عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا خالد بن حمود القحطاني لمعالي وزير الشؤون الدينية في سريلانكا الدكتور هينيدوما سونيل سينافي، بحضور معالي وزير النقل والطرق السريعة والشحن والطيران المدني بيمال راثنا ياكي، ومعالي نائب ويزر الخارجية السريلانكي أروان هيماشاندرا، ومعالي نائب وزير التكامل الوطني محمد منير مظفر، ومعالي نائب رئيس البرلمان السريلانكي رزفي سالي، وعدد من أعضاء البرمان، وبعض المسؤولين، وفريق من المركز، وذلك في مقر السفارة السعودية بالعاصمة كولومبو.
أخبار قد تهمك وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 55 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 31 يناير 2025 - 2:49 مساءً مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري 25 يناير 2025 - 9:19 صباحًاوأكد السفير خالد القحطاني أن هذا البرنامج يأتي بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – مما يعكس الأبعاد الإنسانية والثقافية العميقة للمملكة وحرصها على تعزيز الروابط مع الدول الشقيقة والصديقة في أنحاء العالم، والذي من خلاله يتجسد الدور الكبير الذي تلعبه المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الجهود الإنسانية وتعزيز قيم التضامن والعطاء.
من جانبه قدم وزير الشؤون الدينية في سريلانكا الدكتور هينيدوما سونيل الشكر والعرفان لمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده.
وتأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.