الطوارئ الروسية ترسل طائرتين برمائيتين إلى تركيا للمساهمة في عمليات إخماد الحرائق
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أفادت وزارة الطوارئ الروسية بإرسالها طائرتين من طراز Be-200 إلى تركيا، للمساهمة في إخماد حرائق غابات مدينتي موغلا وإزمير.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استجاب لطلب السلطات التركية بالمساعدة، أقلعت طائرتان برمائيتان تابعتان لجهاز الطوارئ الروسي من مطار بلاتوف في مدينة روستوف إلى مدينتي موغلا وإزمير في الجمهورية لتركية للمساهمة في إخماد حرائق الغابات المستعرة هناك".
وأشارت إلى أن فرق الطوارئ الروسية تمتلك خبرة كبيرة في إخماد الحرائق والعمل خارج البلاد وهم على استعداد للعمل في ظروف صعبة، حيث سبق لهم أن شاركوا في إخماد الحرائق في اليونان وصربيا والجبل الأسود ودول أخرى.
ولفتت إلى أنه تم تجهيز الطائرتين بصهاريج تتسع لـ 12 طنا من الماء، وكاميرات حرارية لاكتشاف بؤر الحرائق.
وتشهد تركيا منذ أسبوع طقسا شديد الحرارة والجفاف، حيث بلغت درجات الحرارة في بعض المحافظات ما بين 45-47 درجة.
ونظرا لخطر اندلاع الحرائق، قامت السلطات في بعض المناطق بمنع دخول السكان إلى بعض مناطق الغابات، وكذلك تنظيم النزهات وإشعال الحرائق في العديد من المناطق.
وكذلك منع التنزه وإشعال النار في العديد من المناطق. تم تعزيز دوريات الشرطة الريفية ومراقبة الامتثال لإجراءات الوقاية من الحرائق، وتم تكثيف عدد الدوريات في المناطق الريفية ومراقبة امتثال المدنيين لتدابير الوقاية من الحرائق.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن حرائق الغابات اجتاحت خمس نقاط في مقاطعات موغلا ومرسين وجاناكالي، و أنه تمت السيطرة على معظمها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الكوارث حرائق رجب طيب أردوغان طائرات فلاديمير بوتين كوارث طبيعية موسكو فی إخماد
إقرأ أيضاً:
دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن السلطات في دمشق أرسلت حافلات لنقل العائلات من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية إلى منازلهم، إلا أن العائلات رفضت المغادرة، مطالبة بتوفير الحماية لهم.
وأوضح المرصد أن العائلات ترفض المغادرة بسبب انعدام الثقة بالسلطة الحالية، إثر عمليات الإبادة التي تعرضوا لها في مناطق مختلفة من الساحل السوري. كما فقدت العديد من العائلات منازلها نتيجة تضررها جراء حرائق مفتعلة من قبل عناصر وزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى المسلحين الموالين لهما، ما جعل تلك العائلات بلا مأوى.
كما لا تزال بعض العائلات تختبئ في الجبال والغابات خوفاً على حياتهم من هجمات المسلحين الذين يرتكبون الانتهاكات والمذابح بحق أبناء الطائفة العلوية. وفي بعض المناطق، مثل قرى ريف بانياس، تتعرض بعض العائلات لإطلاق نار مباشر من مسافات بعيدة.
من جانب آخر، نفت مصادر المرصد السوري صحة وثيقة تم تداولها في وسائل الإعلام، تفيد بأن القاعدة الروسية في حميميم طلبت من الأهالي مغادرة القاعدة نظراً لعودة الأمن إلى القرى المجاورة.
ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الأساسية والطبية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الخدمية في المنطقة.