الزمالك لـ "الفجر الرياضي": أنهينا صفقتي السعيد وجعفر رسميًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نجح مجلس إدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب في التوصل لاتفاق مع مسؤولي بيراميدز للحصول على خدمات الثنائي عبدالله السعيد وسيف فاروق جعفر بشكل رسمي.
تعاقد الزمالك مع عبدالله السعيد وسيف فاروق جعفركشف مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحات خاصة لـ موقع "الفجر الرياضي" منذ قليل أن مجلس إدارة القلعة البيضاء توصل لاتفاق نهائي لضم الثنائي عبد الله السعيد وسيف فاروق جعفر من بيراميدز.
وأكد المصدر أن الجلسة التي جمعت ممثلي مجلس إدارة نادي الزمالك ومسؤولي بيراميدز انتهت منذ قليل بعد الاتفاق على انتقال الثنائي عبدالله السعيد وسيف فاروق جعفر للنادي الأبيض مقابل 21 مليون جنيه.
واسترسل المصدر مشيرا إلى أن مسؤولي الزمالك نجحوا في إقناع ممثلي بيراميدز بجدولة المستحقات المالية المتأخرة عن صفقتي نبيل عماد دونجا وعمر جابر والمُقدرة بـ18 مليون جنيه.
خاص.. الزمالك يكشف حقيقة فشل صفقة عبد الله السعيد 5 معلومات لا تفوتك عن ترافيس موتيابا مهاجم الزمالك الجديد (بروفايل)وأتم المصدر موضحا أن الزمالك سيرسل بعد قليل جزء من مستحقات صفقتي عبد الله السعيد وسيف فاروق جعفر لنادي بيراميدز لاستلام الاستغناء الخاص بكلا اللاعبين وقيدهما بقائمة الفريق للموسم الحالي.
من الجدير بالذكر أن عبد الله السعيد كان قد وقع لصالح الزمالك لمدة موسمين في حضور حسين لبيب رئيس النادي وأحمد سليمان عضو المجلس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الله السعيد سيف فاروق جعفر الزمالك بيراميدز صفقات الزمالك عبد الله السعید
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.