الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الكيان الإسرائيلي للفصل بين الضفة وقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
القدس المحتلة- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية الاربعاء31يناير2024، من أي مخطط يسعى إليه الكيان الإسرائيلي بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة من ناحية محاولة الفصل بين الضفة والقطاع لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبرت الوزارة في بيان، أن مثل تلك الخطط المزعومة، تأتي امتدادا للمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، واستكمالا لحرب الإبادة الجماعية ومحاولة إنهائها بمجزرة سياسية تحول دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في أرض وطنه أو تأجيل تطبيقه والمماطلة والتسويف في إنجازه، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن أي خطط أو ترتيبات يجب أن تمر من بوابة الشرعية الفلسطينية، من بدايتها إلى نهايتها، وبمشاركة القيادة الفلسطينية بجميع تفاصيلها، بما في ذلك الموافقة عليها، باعتبار ذلك شأنا فلسطينيا داخليا لا سلطة للكيان الإسرائيلي عليه، معتبرة أن أي خطط وترتيبات لا تضمن وحدة جغرافيا الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض لا تعدو كونها إبقاء متعمدا على فتيل دورة الحرب مشتعلا.
ودعت الوزارة، إلى عدم الانجرار خلف مراوغات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المضللة، لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق طموحاته ومواقفه المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لتوظيف الحديث عن مستقبل غزة والانشغال الدولي به كغطاء لإطالة أمد الحرب، وامتصاص الضغوط الدولية الراهنة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سفارة فنزويلا بالقاهرة تحيي الذكرى الـ23 لعودة تشافيز إلى الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة الذكرى الثالثة والعشرين لأحداث 11-13 أبريل 2002، والتي شهدت انتفاضة شعبية أعادت الزعيم الراحل هوجو تشافيز إلى الحكم بعد انقلاب قصير قادته قوى معارضة بدعم من أطراف داخلية وخارجية، وذلك ضمن فعاليات "أيام الكرامة الوطنية" التي نظمتها السفارة بمقرها.
السفير أومار: الشعب الفنزويلي أنقذ ديمقراطيته في 13 أبريل
وأكد السفير ويلمر أومار، في كلمته خلال الفعالية، أن الشعب الفنزويلي تمكن في 13 أبريل 2002 من "إنقاذ الكرامة الوطنية" عبر انتفاضته ضد الانقلاب، واستعادة النظام الدستوري وعودة الرئيس تشافيز إلى قصر ميرافلوريس.
وشدد على أن الثورة البوليفارية مستمرة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار والتدخل الخارجي.
وأشار السفير إلى أن فنزويلا واجهت على مدى سنوات محاولات متكررة لإسقاط حكومتها الشرعية عبر انقلابات، وحملات إعلامية، وعقوبات اقتصادية، إلا أن الشعب بقي متمسكًا بخيار الثورة والعدالة الاجتماعية.
انتخاب مادورو في 2024.. تجديد للثقة الشعبيةوأضاف أن انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024، يجسد استمرار الإرادة الشعبية الرافضة للتدخلات الخارجية، والمتمسكة بمشروع تشافيز الوطني.
فنزويلا تدين الإجراءات الأمريكية ضد المهاجرينكما أدان السفير الفنزويلي بشدة الإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد المهاجرين الفنزويليين، واصفًا إياها بـ"الهمجية وغير القانونية"، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المحتجزين، وداعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات تجريم الهجرة وانتهاك حقوق الإنسان.
وشدد على أن الديمقراطية الفنزويلية، رغم كل التحديات، تظل قوية وصلبة، وأن مؤسسات الدولة تعمل باستمرار للحفاظ على السيادة الوطنية والاستقرار السياسي.
الحوار.. خيار فنزويلا الدائم لحل النزاعاتواختتم السفير كلمته بالتأكيد على إيمان بلاده بالحوار كوسيلة دائمة لحل النزاعات، وبالثقة الكاملة في وعي الشعب الفنزويلي وقدرته على التصدي لأي محاولات خارجية للنيل من استقلاله أو قراره السياسي.
تمثال بوليفار.. لفتة فنية توثق الصداقةوفي لفتة فنية لافتة، أهدى الفنان التشكيلي المصري أحمد رضا تمثالاً من إبداعه يجسد الزعيم التاريخي سيمون بوليفار، إلى سفارة فنزويلا، حيث أعرب السفير ويلمر أومار عن بالغ تقديره لهذه الهدية الراقية، وقرر عرض التمثال بشكل دائم داخل مقر السفارة.