63 شهيداً وجريحاً بغارات لطيران العدوان في مثل هذا اليوم 31 يناير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 31 يناير استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة والخاصة في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
ففي 31 يناير 2016، استشهدت ثلاث نساء وثلاثة أطفال من عائلة فواز العزكي وأصيب سبعة آخرين بينهم أطفال ونساء من عائلة نوفل جراء استهداف طيران العدوان منازل المواطنين في منطقة الرحبة بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
وشن الطيران غارات على حديقة فرح لاند بمنطقة عصر ما أدى إلى أضرار بليغة في عدد كبير من منازل المواطنين المجاورة، كما استهدف حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بعدة غارات نتج عنها تضرر عدد كبير من منازل المواطنين، وقصف مبنى جامعة الملكة أروى في شارع الستين وألحق دماراً كبيراً بالمبنى.
وشن طيران العدوان غارتين على محطة المخا البخارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بمحافظة تعز ما أدى إلى تدمير خزانات الوقود الرئيسية في المحطة بشكل كامل، وتضرر العديد من منشآت المحطة التي كانت تعرضت سابقا لغارات أدت إلى توقفها عن العمل
وشن الطيران المعادي أكثر من 20 غارة على مناطق مفرق الجوف والفرضة والخانق والطريق العام الرابط بين صنعاء ومأرب في محافظة مأرب، وأربع غارات على مديرية صرواح وأكثر من 100 غارة على مفرق الجوف في منطقة الجدعان.
طيران العدوان شن عدة غارات على مطار الحديدة الدولي، وغارة على نقيل بن غيلان في مديرية نهم وخمس غارات على قرية قرمان في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء أسفرت عن أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومراعي الأغنام.
وفي محافظة صعدة، شن الطيران المعادي ست غارات على مديرية باقم ومنطقة طخية مستهدفاً مزارع المواطنين وممتلكاتهم، وسلسلة غارات على مديرية الظاهر ومناطق متفرقة من مديرية رازح.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر في غارة شنها طيران العدوان على محل لبيع الحلوى بالسوق المركزي في مدينة المخا الساحلية بمحافظة تعز، واستهدف بثلاث غارات الجسر الرابط بين مديرية المخا ومحافظة الحديدة.
طيران العدوان استهدف جسر عرفان في مديرية المخا الساحلية بثلاث غارات أدت إلى تدميره بالكامل وانقطاع الطريق الرئيسية الرابطة بين مديرية المخا وتضرر العديد من السيارات والشاحنات التي تمر في الطريق العام.
وأصيب مواطنان جراء غارة شنها طيران العدوان على جسر جوبح في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، كما شن ثلاث غارات على محطة الإرسالات الإذاعية بمديرية المراوعة.
وشن طيران العدوان غارة على وادي سريم بمديرية حريب القراميش وغارة على منطقة المحجزة وغارة على منطقة النجد بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين استهدف المرتزقة بقصف مدفعي مكثف، مناطق متفرقة في صرواح، أدى إلى أضرار بمنازل ومزارع المواطنين.
وألقى الطيران المعادي قنبلتين عنقوديتين على مزارع المواطنين ومنازلهم في منطقة العبدين بمديرية صعدة، وشن غارتين على وادي الدقيق بمديرية كتاف مستخدما القنابل العنقودية، واستهدف وحدة صحية في منطقة ابن هويدي، وشن غارة على منطقة اضيق بالمديرية.
واستهدف طيران العدوان بغارة منطقة حريب نهم في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وشن ثلاث غارات على الربوعة في عسير.
وفي 31 يناير 2018، استشهد 17 مواطنا وأصيب أكثر من 20 آخرين بغارتين شنهما طيران العدوان على جسر العبرات وسوق بمنطقة المفخاذ في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الشرية بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، واستهدف بغارة مزرعة مواطن بمنطقة ضلاع ما أدى تضررها وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
طيران العدوان استهدف بخمس غارات منطقة الحشيشية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة خلفت خسائر كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، وشن خمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على مديرية اللحية في محافظة الحديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد طفلان وتضررت منازل ومزارع المواطنين جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مديرية رازح بمحافظة صعدة.
وأصيب مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارته في منطقة المناقع بمديرية مستبأ محافظة حجة، بينما استشهد مواطن وأصيب آخر إثر سلسلة غارات على منطقة الغاوية بمديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة.
واستشهد مواطن وأصيبت امرأتان بقصف للمرتزقة على منزلهم في قرية المنقم بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، وأطلقوا أكثر من 15 صاروخ كاتيوشا على قرية الزعفران ومحيطها في منطقة كيلو 16 بالمديرية نفسها.
وشن طيران العدوان عشر غارات على مزارع المواطنين بمديرية الجراحي وقصف المرتزقة بالمدفعية والأسلحة الرشاشة باتجاه منطقة كيلو 7، وضواحي مدينة الحديدة،
وفي 31 يناير 2020، شن طيران العدوان غارة على منطقة عطان في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، وشن غارة على مديرية أرحب وغارة أخرى على مديرية بني مطر وثماني غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وسبع غارات على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارتين على الربوعة ومجازة في عسير.
وفي محافظة الحديدة قصف المرتزقة بأكثر من 15 قذيفة مدفعية باتجاه حارة الضبياني وأحياء سكنية أخرى في شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وبثلاثة صواريخ موجهة شرق حيس، واستحدثت جرافة عسكرية تابعة لهم تحصينات قرب نقطة الحاشدي في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، فيما شن الطيران غارة على مديرية الضحي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، شن طيران العدوان ست غارات على مديريات صرواح ومدغل ومجزر في محافظة مأرب، وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.
وشن الطيران التجسسي ست غارات على شارع الـ50 بمدينة الحديدة ومنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي ومنطقة الفازة ومدينة التحيتا، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في كيلو16 وقصفوا بـ 424 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 31 يناير 2022 استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على مديرية كتاف.
وأصيبت فتاة بشظايا قذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، كما قصفوا بـ 262 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق، واستحدثوا تحصينات في مديرية حيس والجبلية، فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس.
واستهدف طيران العدوان بثماني غارات منطقة العنين بمديرية جبل حبشي والكدحة في مديرية المعافر وبثلاث غارات منطقة تبيشعة في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، وشن غارة على مديرية رداع بمحافظة البيضاء، وغارة على شوابة بمديرية ذيبين في محافظة عمران.
طيران العدوان شن في محافظة مأرب ثماني غارات على مديرية الجوبة، وست غارات على البلق بمديرية الوادي، وثلاث غارات على مديرية حريب وثلاث غارات على مديرية رغوان وغارتين على مديرية مجزر، كما شن خمس غارات على منطقتي اليتمة والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على الإذاعة القديمة في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة، وثلاث غارات بمحيط مبنى التلفزيون وغارتين على حي الصيانة السكني بمديرية الثورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان غارات على مدیریة الطیران المعادی منازل المواطنین فی مثل هذا الیوم محافظة الحدیدة فی محافظة مأرب غارة على منطقة استشهد مواطن محافظة صنعاء محافظة صعدة وغارتین على منطقة کیلو مدیریة بنی غارتین على وغارة على فی مدیریة فی منطقة أدى إلى ما أدى
إقرأ أيضاً:
5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الخامس من فبراير خلال الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية، على محطات الوقود، المراعي، والمنازل، وسيارات نقل الغاز المنزلي، في محافظات، تعز، والحديدة، وصعدة.
ما أسفر عن 14 شهيداً و9 جرحى، بينهم راعيات أغنام في عمر الزهور ومسعفين، واستهداف الخدمات الأساسية، وترويع الأهالي، وآثار وتداعيات نفسية ومادية، ومشاهد صادمة، تؤكد وحشية العدوان وحقده على الشعب اليمني، والقيم الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
5 فبراير 2016.. غارات العدوان تستهدف أكبر محطة نفط في الحديدة:
في الخامس من فبراير 2016م، أضاف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً البنية التحتية المدنية، بغارات جوية على أكبر محطة لشركة النفط في شارع الخمسين بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
تسببت الغارات في أضرار جسيمة في المحطة، حيث اشتعلت النيران في خزانات الوقود وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء المنطقة، وتدمير المحطة التي كانت تزود المحافظة والمناطق المجاورة بالوقود.
وتعتبر هذه الجريمة استهدافاً مباشراً للمنشآت المدنية التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم اليومية، وانتهاكاً للقوانين الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية.
لهذه الغارات أثار وتداعيات إنسانية تتمثل في انقطاع الوقود عن مديرية الحالي والمناطق المجاورة، ما أدى إلى أزمة خانقة في المواصلات والنقل، وتوقف حركة الأسواق والمحلات التجارية، وزادت من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلاً ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة للعدوان والحصار، وأضرار اقتصادية كبيرة، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية والصناعية التي تعتمد على الوقود.
يقول أحد الأهالي: “هذه المحطة لا يوجد فيها حوثي ولا قيادات عسكرية ولا أفراد، خرجنا من صلاة الجمعة والمحطة تقصف، من قبل العدوان السعودي الأمريكي، وهذه تعتبر جريمة حرب تستهدف البنية التحتية، تضاعف معاناة الشعب اليمني”.
إن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية يزيد من معاناة الشعب اليمني ويُعيق جهود الإغاثة الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في وقف هذه الهجمات الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها.
5 فبراير 2017.. غارات العدوان تستهدف ممتلكات المواطنين في منطقة البرح بتعز:
وفي جريمة حرب جديدة للعدوان السعودي الأمريكي، شنت طائراته الوحشية سلسلة غارات جوية استهدفت ممتلكات المواطنين في منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز.
أسفرت الغارات عن أضرار مادية كبيرة في منازل ومزارع وممتلكات المواطنين، حيث تضررت العديد من المنازل بشكل جزئي وكلي، واحتراق وتدمير عدد من المزارع، وترويع المدنيين الآمنين الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان.
تأتي هذه الغارات في سياق تصعيد مستمر من قبل العدوان على المناطق السكنية في اليمن، والذي يستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، ما يزيد من معاناة المدنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
يقول أحد شهود العيان: “طيران العدوان المستهدف لمزارع المواطنين، دليل حقد وغل، ووحشية، تجاه الشعب اليمني، ما ذنب هؤلاء المزارع والأشجار، حرموا الأهالي والطيور من ثمار العنب، الله يحرقك يا سلمان”.
ويعتبر استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، واستمرار هذه الغارات يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي عادل وشامل يضمن تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
5 فبراير 2017..4شهداء وعدداً من الجرحى بغارات العدوان تستهدف ناقلة غاز وسيارة في صعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، تضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغارتها الجوية المباشرة، ناقلة غاز وسيارة في منطقة وادي المغسل بمديرية مجز في محافظة صعدة، أسفرت عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح، وأثار وتداعيات إنسانية يندى لها جبين الإنسانية.
في منطقة وادي المغسل بمديرية مجز، تحولت الحياة الهادئة إلى ساحة حرب مفاجئة. حيث شنت طائرات العدوان غارات جوية استهدفت بشكل مباشر ناقلة غاز كانت تسير في المنطقة، مما أدى إلى انفجارها وتناثر أجزائها.
لم تكتف طائرات العدوان باستهداف ناقلة الغاز، بل قصفت أيضاً سيارة كانت تمر في نفس المنطقة، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل. ونتيجة لهذه الهجمات الوحشية، استشهد أربعة مدنيين في الحال، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة.
هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث لانتشال الجثث وإسعاف الجرحى، وسط حالة من الهلع والخوف التي سيطرت على المنطقة. وأكدت مصادر محلية أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات، والحالة المأساوية التي خلفتها الغارات.
يقول أحد الأهالي”: الساعة التاسعة بعد منتصف الليل كانت قاطرة تحمل الغاز، مغرز في طريق وادي المغسل برازح، وعندما جاء أحد المواطنين بسيارته لتقديم المساعدة، استهدفهم طيران العدوان، بغارتين، وهذا لي تعبئة الغاز ما بقي “.
استهداف ناقلات الوقود والسيارات المدنية والمدنيين عليها، جريمة حرب، وإبادة متعمدة، عن سابق إصرار وترصد، تتطلب تحرك قانونية جنائي لمحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة.
5 فبراير 2018.. 10شهداء 7 جرحى بغارات العدوان على راعيات أغنام ومسعفيهم بصعدة:
في 5 فبراير 2018م، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغارات وحشية، مباشرة، استهدفت راعيات الأغنام، كن يرعين في منطقة القطينات بمديرية باقم بصعدة، أسفرت عن استشهاد 10 من العيان والمسعفين وجرح 7 آخرين، ونفوق عشرات المواشي، وترويع الأهالي، وقطع للأرزاق والمعايش.
لم تكتف طائرات العدوان بهذه الجريمة البشعة، بل عاودت قصف المنطقة مرة أخرى، مستهدفة هذه المرة فرق الإسعاف التي هرعت لإنقاذ الضحايا، ما أدى إلى استشهاد وجرح المزيد من المدنيين الأبرياء.
هذه الغارات الوحشية، التي استهدفت مدنيين عزل كانوا يمارسون حياتهم الطبيعية، تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي. وجريمة حرب، وإبادة جماعية، تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان في اليمن، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال.
يقول أحد شهود العيان: “استشهداً بنات أخي وهن رعيان في قفرة، وبعدها رحنا نسعفهم، ونرفع الجثث، فقصفنا الطيران مرة ثانية، ووقع شهداء وجرحى من المسعفين”.
إن هذه القصة المأساوية، التي تدمي القلوب، هي مجرد مثال واحد من بين آلاف القصص المماثلة التي تحدث في اليمن بشكل يومي، إنها شهادة حية على حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحرب العدوانية التي تُشن عليه منذ سنوات.
إن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في اليمن، والعمل على وقف هذه الحرب الهمجية التي لا تستهدف سوى المدنيين الأبرياء، وتدمير كل مقومات الحياة في هذا البلد المنكوب.