“كتاب تعز” ديوان شعري جديد للشاعر فخر العزب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “كتاب تعز” ديوان شعري جديد للشاعر فخر العزب، يمن مونيتور تعز قسم الأخبار صدر حديثاً عن دار عناوين بوكس في القاهرة، ديوان شعري جديد للشاعر اليمني فخر العزب، بعنوان 8220;كتاب .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “كتاب تعز” ديوان شعري جديد للشاعر فخر العزب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ تعز/ قسم الأخبار:
صدر حديثاً عن دار عناوين بوكس في القاهرة، ديوان شعري جديد للشاعر اليمني فخر العزب، بعنوان “كتاب تعز”
يتضمن الديوان الذي جاء في 124صفحة، مجموعة من النصوص الخاصة التي تتحدث عن مدينة تعز اليمنية، وأبرز معالمها وشخصياتها البارزة في مختلف المجالات.
وجاء الكتاب في ثلاثة فصول، الفصل الأول تحت عنوان “عدينة” ويضم ثلاثة عشر نصا شعريا هي : “فخر الفداء، مدينتنا، مدينة الهوى، شاعرية، شمس المدائن، عشق مدينة، تفرد، أنا من تعز، اشتياق، المدينة الأنثى، هطول، لحنٌ خالد، بحث عن تعز البهية”.
وجاء الفصل الثاني تحت عنوان “معالم” ويضم أحد عشر نصا هي : “الأشرفية، لوكندة المحبة، لوكندة وهران، قلعة القاهرة، جبل صبر، جامع الجند، باب موسى، شجرة الغريب، الشنيني، منتزه السكون، وادي الضباب”.
وجاء الفصل الثالث تحت عنوان “بورتريهات” ويضم ثلاثة عشر نصا شعريا هي : “عبدالغني مطهر، بائعة القات رباب، هاشم علي، علي مدرة، الفضول، قشنون، أيوب طارش، عدنان الحمادي، أحمد بن علوان، جباح، عبدالحبيب سالم، الشبزي، دحباش”.
وتزين غلاف الديوان الشعري بلوحة تشكيلية للفنان التشكيلي وليد دله، وهو عبارة عن عمل تشكيلي لجانب من مسجد الأشرفية التاريخي مع امتداد لمدينة تعز القديمة التي تحتضن العديد من المعالم التاريخية للمدينة.
وصدر للشاعر سابقاً ديوانان بعنوان “على قبر أمي” صادر عن دار جامعة صنعاء 2015، وآخر بعنوان “فراغات الوحشة” صادر عن دار أروقة للدراسات والنشر بالقاهرة 2023.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن دار
إقرأ أيضاً:
الحلقة السادسة من كتاب ..(عدسات على الطريق )
بقلم : حسين الذكر ..
بعد فراغهم من تناول الطعام جلسوا وجها لوجه يطالعون والدهم وينتظرون منه ما يشبه بوح سر عظيم ، ثم قال :
ــ حسنا يا أعزائي ، أرجو أن تصغوا إلي بكل هدوء ، وأن تكونوا بمستوى المسؤولية وان لا تقاطعوني حتى أفرغ من كلامي وأصل الى ما أريد ، واعلموا أن ما سأقوله وأفعله هو لأجلكم ولصالح مستقبلكم ، ثم سرد عليهم ما دار بينه وبين ذلك الشاب ، وما عزم القيام به وكان الجميع يصغون اليه ويطالعون اشراقة وجهه اثناء انهماكه بالحديث وكم من الآمال العريضة قد بناها على ذلك الكلام .. كما انهم لم يالفوا أباهم بهذه الحالة والآمال العريضة من قبل !
ــ بعد أن فرغ من كلامه شحن الجو بعلامات الاستغراب وارتسمت الدهشة على الوجوه !!
ــ الام خرجت الى المطبخ بايماءة تنم عن عدم الإكتراث مما سمعت !
ــ الإبن هز يديه وكأنه ساخر وحائر وغير مصدق لما سمع !
ــ البنت إحمرت وجنتاها وابتسمت مع ضحكة قوية واخذت تصفق قائلة :
ــ هائل.. رائع يا بابا ، هذا أحسن ما سمعت منك طوال حياتي ، انك الآن تعيد شبابك وتعدنا بالأمل وأنا أول المساندين والمؤيدين لمشروعك ، فليوفقك ويسعدك الله ، ثم عانقته مع قبلة .
في هذه الاثناء دخلت الأم بعد ان فرغت من عمل المطبخ وشاركت الحديث :
ــ ولكن ما هي الضمانات .. وما هي الخطوات اللاحقة ، ثم كيف تتم العملية كلها بهذه المصادفة والسرعة .. يبدو أن هناك اشياء غير واضحة أو مخيفة ! الاب : إني واثق من هذا الشاب برغم معرفتي القريبة له ..وأتامل منه خيراً .. وسيتصل غداً مساءا ليبلغنا الخطوة اللاحقة ، وستطلعون عليها وأرجو ان تطمئنكم وتسعدكم وتبدد مخاوفكم !
ــ الإبن : يا والدي العزيز .. إني أقدر لك ما تفعله لأجلنا وإنا اعتدنا على حياتنا البسيطة هذه .. ودخولك علينا بهذا الوجه السمح لايعادله ثمن ولا حتى أموال الدنيا كلها ، واني اخاف عليك ان تجازف بكل ما تملك دفعة واحدة، ثم إنني اخشى أن يكون في الأمر خدعة وما أكثر الخدع في زمننا هذا ، حتى كاد الاحتيال ان يكون سمة العصر ، يدخل ويدور حيثما شاء بلا خوف ولا حياء .. وانت رجل مسن قسا عليك الدهر ما يكفي من آهاته ومتاعبه ، وأخشى ان لا تتحمل أية صدمة جديدة .. فدعنا يا والدي العزيز ، ننعم بدفء احضانك وحدقات عيونك ، ولنترك المجهول خارج دارنا وحدود اسرتنا الآمنة المستقرة المطمئنة القانعة بما هي عليه … ولِمَ الدخول بظلمات لا نعرف لها مخرجاً .. فكر يا أبتاه طويلاً واستشر بعض اصدقائك وذويك من أهل الرأي والتجربة .. ومن ثم لك الأمر علينا ولك منا كل الطاعة والاحترام !
الأب : بعد سماعه كلام ولده اغرورقت عيناه بالدموع واحتضن عائلته قائلاً :
ــ يا أعزائي وسعدي وحاضري ومستقبلي وما تبقى من عمري ، أنتم خير لي من كل ما في هذه الدنيا الفانية ،ولكن دعونا نترك الخوف والكسل ، فانها جهل يكبلنا حتى تنبت العثة علينا .
ــ الابن :ابتاه منذ متى وانت تفكر بهذه الطريقة … احقا ما تقول ؟
ــ الأب : نعم يا بني وعليكم أن تتغيروا منذ اليوم وهذا أمر مني واجب التنفيذ .. وارجو ان يوفقنا الله .. فلا مكان للخوف بعد اليوم !
ــ الأم وهي تضحك : حقا إن الدهر في صرفه عجيب ! .
ــ البنت : رائع بابا ، من رام وصل الشمس حاك خيوطها .
ــ الأب : اني داخل غرفتي أخلد الى النوم وقد أدليت ما عندي وما في جعبتي وليقدم الله ما فيه الخير .
تطفا الانوار ويخيم الظلام وكل يأوي الى فراشه .