تستعد وزارة الشباب والرياضة برئاسة  الدكتور اشرف صبحي لصرف الدفعة السابعة من الدعم المالى المخصص من قيمة الدعم المقرر للاتحادات الرياضية المصرية الأوليمبية، وذلك للصرف على برامج الإعداد والتاهيل الفني للمنتخبات من معسكرات وبطولات دولية وقارية وعالمية والمعسكرات وذلك الدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024.

وتبلغ قيمة الدفعة السابعة ٦٥ مليون جنيه للإتحادات الرياضية الأوليمبية، لتضاف بذلك إلى إجمالي قيمة الانفاق العام من وزارة الشباب والرياضة والتى تشمل استضافة أكثر من 330 بطولة رياضية قارية وعالمية، فضلاً عن الصرف على أكثر من 1200 بعثة رياضية للمشاركة في مختلف المنافسات القارية والإقليمية والعالمية ومنها البطولات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، دعما لابطالنا الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين قبيل مشاركاتهم.

من جهته، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا الدعم يأتي فى ضوء حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم ومساندة أبطالنا الرياضيين، مبيناً أن هذا الدعم يهدف بالأساس إلى تحفيز اللاعبين وتقدير جهودهم وتضحياتهم في تمثيل المنتخبات الوطنية، وتعكس التزام الحكومة المصرية والقيادة السياسية وحرصها علي مواصلة دعم الرياضة والرياضيين.

وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الوزارة حريصة على دعم جميع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها والتي نتج عنها تأهيل ۹۱ لاعب ولاعبة حتي الآن ومن المتوقع زيادة عدد المتأهلين الي ما يقارب ١٥٠ لاعب ولاعبة وتحقيق العديد من النتائج المتميزة للأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب وصدارة التصنيف العالمي في السلاح والخماسي والرماية ورفع الاثقال والمصارعة والتايكوندو.

ولفت وزير الرياضة أن كل خطط الدعم والتحفيز للاتحادات والرياضيين، من خلال الاستعانة في هذا الشأن بالدراسات التي تعدها اللجنة العلمية بالوزارة ولج التخطيط باللجنة الأولمبية المصرية ، والمتضمنة الضوابط الخاصة بصرف الدعم السنوي للاتحادات الرياضية المختلفة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية؛ لدراسة الخطط الزمنية، والدراسات الفنية، والمتطلبات الخاصة بكل اتحاد رياضى على حده، من شأنه أن يعمل علي بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.

ووجه الدكتور أشرف صبحي،  باستمرار صرف الإعانات المالية السنوية المُقدمة من الوزارة لدعم  الاتحادات الرياضية (الأوليمبية وغير الأوليمبية)، وذلك بغرض دعم جميع الاتحادات الرياضية المصرية لإعداد وتنفيذ خطط نشاطها وأوجه إنفاقها على الرواتب وكافة أوجه نفقاتها الإدارية.

أشار وزير الشباب والرياضة إلي التنسيق الكامل مع اللجنة الأوليمبية المصرية والتعاون المتكامل في برنامج الإعداد والتأهيل لأوليمبياد باريس، لتحقيق أفضل النتائج خلال المشاركات الأولمبية القادمة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الاتحادات الرياضية الاولمبية اشرف صبحي الدفعة السابعة احمد محمدي الاتحادات الریاضیة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.

ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.

وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.  

ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.

وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.

وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.

كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".
 

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والرياضة لـ«الأسبوع»: لم نصدر أمر بتشكيل لجنة لمراجعة الأمور المالية لاتحاد الكرة
  • وزير الخارجية: أهمية حشد الدعم اللازم للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية
  • جدل بين الاتحادات واللجنة الأولمبية بسبب سياسة تقنين المصاريف
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • وصول الدفعة الثالثة من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في محافظة المحويت
  • طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية