يعقد تحالف الأحزاب المصرية المكون من  42 حزبا سياسيا، اجتماعا مساء اليوم الاربعاء بمقر حزب إرادة جيل، وذلك لمناقشة الاستعدادات النهائية للمشاركة فى جلسات الجولة الثانية للحوار الوطنى والتى تبحث الشق الاقتصادى.

واكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية .

أن طرح القضايا الاقتصادية، ومناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية الراهنة على مائدة الحوار الوطني يؤكد أهميته الشديدة، ودوره الفعال في تناول الأحداث والتحديات والوقوف أمامها، وبدء المرحلة الثانية خطوة إيجابية تهم جميع المصرين.
ولفت مطر إلى ان التحالف منذ انطلاق جلسات المرحلة الأولى للحوار الوطنى لديه رؤي استراتيجية بأهمية المحور الاقتصادي، وتداعيات الأزمة الاقتصادية.

و شدد مطر على ضرورة تكاتف جميع الأحزاب والقوى السياسية  خلف القيادة السياسية لوضع حلولا واطروحات من شأنها العمل على تحسين الأوضاع في شتى المجالات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية الاستعدادات النهائية المرحلة الثانية للحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

مخاطر تهدد الأوضاع الاقتصادية مع فقدان العملة اليمنية 700% من قيمتها

تعيش اليمن أزمة اقتصادية خانقة نتيجة تدهور حاد في العملة الوطنية، حيث فقد الريال اليمني نحو 700% من قيمته بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والفساد المستشري في الحكومة الشرعية.

ووصلت قيمة العملة في تعاملات اليوم إلى 2380 ريالا مقابل الدول ما ينذر بتفاقم الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، ويزيد من معاناتهم في تأمين احتياجاتهم الأساسية.

وتواجه الحكومة اليمنية تحديات كبيرة في إعادة الاستقرار الاقتصادي في ظل هذه الظروف الصعبة، إذ تقدر الأمم المتحدة أن اليمن بحاجة إلى نحو 125 مليار دولار لإعادة الإعمار، وهو مبلغ ضخم يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني بشكل عام.

ورغم هذا الوضع الكارثي، تعاني البلاد من ضعف الإدارة الاقتصادية، حيث تشير التقارير إلى أن هناك مليارات من الدولارات من الخسائر التي تكبدها الاقتصاد نتيجة الفساد المستشري وعدم وجود آليات فعالة للمحاسبة.

ويُتهم النظام المالي في اليمن بالتواطؤ في تغذية الأزمة من خلال استمرار تدفق الأموال إلى مناطق تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، مما يعرقل أي جهود جادة للحد من الفوضى الاقتصادية.

ويؤكد مراقبون أن الحكومة اليمنية لم تتخذ بعد خطوات حاسمة لتصحيح الوضع المالي أو تأمين الشفافية في التعاملات المالية، وهو ما يثير القلق في المجتمع الدولي.

ورغم الدعم المقدم من السعودية عبر منح مالية ومساعدات نفطية لدعم موازنة الدولة ودفع الرواتب، إلا أن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يعاني من عدم استقرار مستمر.

كذلك، يظل ضعف الدور الرقابي للأمم المتحدة في اليمن محط انتقاد، إذ فشلت في توفير خطة واضحة للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما ساهم في استمرار الفوضى المالية.

إضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن تحويلات بنكية تواصل تدفقها إلى البنك المركزي في صنعاء، الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي، رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. و هو التصنيف الذي يضع بنوك صنعاء في دائرة الشبهات ويعقد عملية تحويل الأموال إلى البنك المركزي اليمني في عدن، ويكشف عن فشل حكومي في تحقيق أي مكاسب اقتصادية بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

وتتطلب الأوضاع الاقتصادية في اليمن إصلاحات جذرية، بما في ذلك تدابير حاسمة لمعالجة الفساد في مؤسسات الدولة، وضمان الشفافية في إدارة الموارد المالية. كما أن اليمن بحاجة ماسة إلى دعم دولي مستمر، ليس فقط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولكن أيضًا لضمان استقرار النظام المالي والمصرفي الذي يعد من الأساسيات التي تضمن عودة الحياة الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تصاعد الغضب الشعبي في المناطق المحتلة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية
  • محافظ بورسعيد يتفقد يتابع الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري
  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • مخاطر تهدد الأوضاع الاقتصادية مع فقدان العملة اليمنية 700% من قيمتها
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضغط لإطلاق سراح جميع الرهائن قبل المرحلة الثانية من الاتفاق
  • «الدبيبة» يتفقّد الاستعدادات النهائية لافتتاح أهم المشاريع في طرابلس
  • الحوار الوطني يهنئ رشا راغب لاختيارها ضمن أقوى 20 سيدة عربية في «فوربس»
  • الاستعدادات النهائية لاحتفالية الأهلي في الأقصر.. صور
  • الأمانة الفنية بالحوار الوطني تعلن عن توصيات جديدة للهوية الوطنية