تصعيد جديد للأزمة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل عاملين بالأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت وكالات أنباء أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من العاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح.
وحسب وكالة الأناضول التركية، أفادت الفلسطينية "فاطمة أبو جوعيد" (شاهدة عيان) بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت، الاثنين الماضي، عددًا من العاملين بوكالة الأونروا، أثناء نزوحهم من خان يونس إلى رفح، دون ذكر عدد دقيق عن المعتقلين.
وتابعت: "لا أدري لماذا اعتقلوا هؤلاء الشبان الذين لا تربطهم أي علاقة بالمقاومة الفلسطينية، لقد أوقفونا عند حاجز عسكري أقامه الجيش الإسرائيلي بين مدينتي خان يونس ورفح، واعتقلوا العاملين بالوكالة".
وتتصاعد حدة الأزمة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووكالة الأونروا، إثر المزاعم الإسرائيلية بأن موظفين من الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ضد مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، فيما ردت الوكالة بأنها فتحت تحقيقا في هذه المزاعم.
وعلى إثر تلك الاتهامات قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للوكالة التي تعد شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الدول التي قررت تعليق تمويلها للأونروا حتى مساء الثلاثاء هي: الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، اليابان، إيطاليا، بريطانيا، فنلندا، ألمانيا، هولندا، فرنسا، سويسرا، النمسا، السويد، نيوزيلندا، آيسلندا، رومانيا، إستونيا، والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً
الرئيس السابق لحقوق الإنسان: إسرائيل منزعجة من الأونروا لأنها شاهدة على جرائمها
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأونروا خان يونس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها
أكد سالم سعيد غافان الجابري مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، يوم الجمعة، استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى والمرافق المحيطة به، في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار الجابري إلى "وجود صور وأدلة تثبت بالدليل القاطع استهداف المقر، الأمر الذي يسقط الرواية الباطلة التي قدمتها الخارجية والقوات المسلحة السودانية، والتي لا تنفك عن محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يجري في السودان من كارثة إنسانية ناجمة عن هذا الصراع، من خلال تضليل المجتمع الدولي، وصرف الانتباه عن المعاناة التي يدفع ثمنها الأشقاء السودانيون، والتملص من الاستحقاقات التي تفرضها الجهود الدولية المبذولة لإنهاء هذا النزاع الذي طال والذي تقوم دولة الإمارات بجهود جبارة مع شركائها لوضع حد سلمي له"، على ما نقلت وكالة انباء الإمارات (وام).
وشدد مساعد وزير الخارجية الإماراتي على أن "هذا الإنكار والإصرار من قبل الجانب السوداني على رمي الافتراءات على الآخرين وعدم الإقرار بالمسؤولية يعكس تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني، وصرف النظر عن استحقاقاته وتطلعاته في تحقيق الاستقرار والازدهار، من خلال محاولات وادعاءات بائسة استمرت لمدة تزيد عن 9 أشهر لدولة الإمارات، عبر أجندات تدحضها الحقائق المثبتة".
كما دعا خبراء الأمم المتحدة لمراجعة الأدلة وفحص الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
وفي هذا السياق، قدم الجابري الشكر والتقدير لكافة الدول والمنظمات الدولية والتي تجاوز عددها أكثر من 100 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، أعربت عن "إدانتها الشديدة لهذا الهجوم الجبان وتضامنها مع دولة الإمارات في هذا الاستهداف الغاشم".
طلب إحاطة بشأن وجود خلل في إجراءات برامج الحماية الاجتماعية