اشتباكات عنيفة في خان يونس.. وخسائر فادحة بصفوف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، إن ما يجرى على الأرض هو تصاعد لوتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فالطائرات الحربية لا تتوقف عن التحليق بكثافة في أجواء القطاع من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء: «أستمع إلى أزيز الطائرات التي تحلق بكثافة الآن، وتشن غاراتها باتجاه مناطق عدة في قطاع غزة، وقبل قليل كان هناك استهداف للمناطق الشرقية لمحافظة رفح من الطائرات الحربية الإسرائيلية بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي لا يتوقف».
وتابع: «خان يونس لها النصيب الأكبر منذ عدة أيام وتشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في تلك المنطقة، كما أعلنت المقاومة تمكنها من إيقاع خسائر فادحة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تحاصر فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية عددا من مراكز الإيواء والمستشفيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس القاهرة الإخبارية غزة العدوان الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
أفاد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملًا، لافتا إلى أنه بالرغم من التصريحات الحالية حول جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة وتتصاعد.
وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار عبدالمحسن إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين عبر محور نتسريم شمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُعرف باسم "الجنرالات".
خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)وأضاف أن هذه الخطة، التي بدأت قبل حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
الأوضاع في شمال قطاع غزةوأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.