صحافة العرب:
2025-03-12@15:44:15 GMT

أوروبا تصيف في الحر

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أوروبا تصيف في الحر

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أوروبا تصيف في الحر، هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تصيف في الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوروبا تصيف في الحر

هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء السحابات البيضاء، السابحة على بسط أنهار البذخ الرباني. اليوم ربما سقط الحلم في بئر الجفاء البيئي، وتغيرت الأحوال، ونتخيل، هل تجتاح الثلوج في يوم ما صحاري العالم، وتصبح أوروبا في حاجة إلى برودتنا، ويمتنع السائحون الذين يأتون إلى المناطق الملتهبة حراً، ليتشمسوا عند الشطآن ويناموا على الرمال البيضاء بجوار القواقع، والمحار.هل يحدث ذلك، لنبدأ استقبال السائحين الذين يفرون من مناطقهم الحارة، إلى حيث تكمن البرودة التي غادرتهم، وحلت في مضاربنا.كل شيء جائز الحدوث، والطبيعة برغم ما تتمتع بعزوبة عفوية، لينة، فهي أيضاً مخادعة، ومراوغة، ولا يمكن الإيمان الكامل بصفاتها الحليمة.اليوم عندما نسمع عن درجات الحرارة الخيالية التي تعصف في العالم، بدءاً من بنسلفانيا الأميركية والتي وصلت درجة الحرارة فيها إلى ستة وخمسين في المائة، وكذلك أوروبا، وشمالها بالذات، هذه الأرقام توحي أن لا شيء ثابتاً، وأن العالم سيشهد تغيرات في المناخ، كما سيشهد تحولات في البيئة، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك الفوري للعالم، باتجاه تحسين العلاقة مع البيئة، وتوطيد وشائج الحب مع أمنا الأرض، لأن ما يحدث أمر مريع، وأن اللامبالاة البشرية في بعض الدول، وبالذات الصناعية، في التعامل مع البيئة، لأمر مخيف، ويبعث على الفزع، وما اكتراث الإمارات، واهتمامها، وجهودها المبذولة في هذا المجال، إلا نتيجة الوعي بأهمية تضافر الجهود، وتضامن الجميع، من أجل بيئة نظيفة، لصالح حياة صحية، وربما موجة الحر في هذه الفترة، هي جرس إنذار للعالم، بأنه لا مجال للغفلة، ولا وقت لانتظار ما هو أصعب، بل إن الجميع مسؤول عن ما يحدث، والجميع تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على المكتسبات الحضارية، والتي أنجزت خلال قرون من البذل والكد، والكدح، ولا يمكن القبول بالتفريط بهذه المنجزات العظيمة، وتركها تهيم في براري الإهمال واللامبالاة.لا يمكن للضمائر الحية، أن تغفل، أو تسمح بمثل هذا السيل من العبثية جراء النوافير السوداء التي تملأ الفضاء العالمي، وكذلك النفايات الضارة، والتي تسمم البيئة إضافة إلى الداء الأعظم، وهي الحروب الضارية، والعدوانية البشرية ضد كل ما هو حي، الأمر الذي سبب مفاجآت الطبيعة، وانقلاباتها المؤلمة.الإمارات اليوم تتصدر المشهد، وتفعل كل ما يردع سبل التجاهل، وتسعى جاهدة لحماية البيئة، والحفاظ على خيراتها، والتي منها جاءت حضارة الإنسان، ونبعت كل إبداعاته.الإمارات وعت منذ فترة طويلة، لأهمية تعاون العالم لحماية البيت الكبير، والعناية به.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035

هيوستن (الاتحاد)
 أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن دولة الإمارات وبفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة المُنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم جميع جوانب التطور البشري، مؤكِّداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم.
وشدد معاليه على حاجة العالم إلى كل خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.
وقال: بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%، لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط منخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع.
وأوضح أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقةً منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون. 

أخبار ذات صلة "أدنوك" و"إيه آي كيو" تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة «إيه آي كيو» ترسي عقداً لنشر حل وكلاء الذكاء الاصطناعي بعمليات «أدنوك»

وأشار إلى أن دولة الإمارات، بناءً على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمُنتجٍ مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر»، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولِّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة.وأضاف أن دولة الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.
وسلّط معاليه الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنةً بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.
وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG» شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكِّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.
وقال معاليه: بدأت «أدنوك» منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.
وأضاف: بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريسايت»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى ساعات عديدة بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيراً إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة «أدنوك»، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.
ولفت معاليه، إلى أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر القادم.
يذكر أن فعاليات «أسبوع سيرا للطاقة» تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025» الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • العالم في غياب الناتو: سيناريوهات محتملة
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • الرئيسي يدير «مونديال الشاطئية»
  • "ديليفرو" تتيح لمستخدمي تطبيقها الذكي المساهمة لدعم حملة "وقف الأب"
  • «ديليفرو» تتيح لمستخدمي تطبيقها الذكي المساهمة لدعم حملة «وقف الأب»
  • الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة ترامب؟