صحافة العرب:
2025-04-14@19:49:48 GMT

أوروبا تصيف في الحر

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أوروبا تصيف في الحر

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أوروبا تصيف في الحر، هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تصيف في الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوروبا تصيف في الحر

هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء السحابات البيضاء، السابحة على بسط أنهار البذخ الرباني. اليوم ربما سقط الحلم في بئر الجفاء البيئي، وتغيرت الأحوال، ونتخيل، هل تجتاح الثلوج في يوم ما صحاري العالم، وتصبح أوروبا في حاجة إلى برودتنا، ويمتنع السائحون الذين يأتون إلى المناطق الملتهبة حراً، ليتشمسوا عند الشطآن ويناموا على الرمال البيضاء بجوار القواقع، والمحار.هل يحدث ذلك، لنبدأ استقبال السائحين الذين يفرون من مناطقهم الحارة، إلى حيث تكمن البرودة التي غادرتهم، وحلت في مضاربنا.كل شيء جائز الحدوث، والطبيعة برغم ما تتمتع بعزوبة عفوية، لينة، فهي أيضاً مخادعة، ومراوغة، ولا يمكن الإيمان الكامل بصفاتها الحليمة.اليوم عندما نسمع عن درجات الحرارة الخيالية التي تعصف في العالم، بدءاً من بنسلفانيا الأميركية والتي وصلت درجة الحرارة فيها إلى ستة وخمسين في المائة، وكذلك أوروبا، وشمالها بالذات، هذه الأرقام توحي أن لا شيء ثابتاً، وأن العالم سيشهد تغيرات في المناخ، كما سيشهد تحولات في البيئة، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك الفوري للعالم، باتجاه تحسين العلاقة مع البيئة، وتوطيد وشائج الحب مع أمنا الأرض، لأن ما يحدث أمر مريع، وأن اللامبالاة البشرية في بعض الدول، وبالذات الصناعية، في التعامل مع البيئة، لأمر مخيف، ويبعث على الفزع، وما اكتراث الإمارات، واهتمامها، وجهودها المبذولة في هذا المجال، إلا نتيجة الوعي بأهمية تضافر الجهود، وتضامن الجميع، من أجل بيئة نظيفة، لصالح حياة صحية، وربما موجة الحر في هذه الفترة، هي جرس إنذار للعالم، بأنه لا مجال للغفلة، ولا وقت لانتظار ما هو أصعب، بل إن الجميع مسؤول عن ما يحدث، والجميع تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على المكتسبات الحضارية، والتي أنجزت خلال قرون من البذل والكد، والكدح، ولا يمكن القبول بالتفريط بهذه المنجزات العظيمة، وتركها تهيم في براري الإهمال واللامبالاة.لا يمكن للضمائر الحية، أن تغفل، أو تسمح بمثل هذا السيل من العبثية جراء النوافير السوداء التي تملأ الفضاء العالمي، وكذلك النفايات الضارة، والتي تسمم البيئة إضافة إلى الداء الأعظم، وهي الحروب الضارية، والعدوانية البشرية ضد كل ما هو حي، الأمر الذي سبب مفاجآت الطبيعة، وانقلاباتها المؤلمة.الإمارات اليوم تتصدر المشهد، وتفعل كل ما يردع سبل التجاهل، وتسعى جاهدة لحماية البيئة، والحفاظ على خيراتها، والتي منها جاءت حضارة الإنسان، ونبعت كل إبداعاته.الإمارات وعت منذ فترة طويلة، لأهمية تعاون العالم لحماية البيت الكبير، والعناية به.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا بقصة أمة تصنع المستقبل

بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي"، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.

تحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معيش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.

في منطقة "تحسين الحياة"، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليون تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا.

ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر".
كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. 

أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.

في محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "البيئة والزراعة": مشروعات مائية ضخمة ستُطلق في المستقبل القريب
  • المفتي يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر المواطنة والهوية
  • السعودية تعزز ريادتها لحماية البيئة البحرية في مؤتمر عالمي
  • الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا»
  • نداء عاجل: قد ينقطع الإنترنت في جميع أنحاء العالم فجأة
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا
  • الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا» بقصة أمة تصنع المستقبل
  • بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا بقصة أمة تصنع المستقبل
  • الإمارات تستقبل العالم في جناحها بـ «إكسبو أوساكا 2025»
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «12-13»