معرض أجيال يعزز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يدعو معرض الفن الأخضر 2024 في منارة السعديات إلى إعادة التدوير من خلال وجهات نظر فنية متنوعة، ويواصل الجزء الثالث من معرض أبوظبي الأخضر حتى 22 فبراير، وكانت بدأت في عام 2010 لمعالجة المخاوف البيئية.
وقام الفنان والمنتج سهيل جاشنمال بتشكيل ائتلاف في عامي 2010 و2013 ، يركز على صحة أشجار المانجروف ويطلق حالياً برنامجاً تجريبياً مع الحكومة والقطاع الخاص تماشياً مع تركيز حكومة الإمارات على مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ 28 COP في عام 2023.
ويؤكد معرض الفن الأخضر 2024 على إعادة التدوير، ويهدف الحدث إلى رفع مستوى الوعي بآثار النفايات الفردية لتبسيط جهود إعادة التدوير.
و"أجيال"، هو معرض فني عن وجهات النظر المتناقضة حول التنمية المستدامة، وتم تنظيمه بمساهمات من 11 فناناً من خلفيات متنوعة، بينهم فنانون من الإمارات وعمان والهند والنمسا وأميركا وبريطانيا. ويستكشف المعرض وجهات نظر حول التنمية المستدامة في الإمارات المستوحاة من مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه": "من لا يعرف ماضيه لا يمكنه الاستفادة من حاضره ومستقبله لأننا نتعلم من الماضي". وسيدعم ريع الأعمال الفنية برنامجاً تجريبياً لإعادة التدوير مدته عام واحد بالشراكة مع أهم الجامعات.
ويعتمد معرض 2024 Green Art Expo، على نجاح green أبوظبي 1و 2، وتحظى هذه المبادرة بدعم من منارة السعديات و السفارة الهندية في أبوظبي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منارة السعديات التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»
دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق 26 أبريل وتستمر إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من خلال برنامج فعاليات ثري يضم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأمسيات الشعرية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بأبرز مبادراتها ومرافقها وخدماتها ومن بينها مركز الترميم وآليته ونظام العضوية بفئاته المختلفة، مع تسليط الضوء على إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «تُجسد مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب رؤيتنا الطموحة في تحويل المعرفة إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر، حيث نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم تجربة ثقافية استثنائية تلهم العقول وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وفي إطار التزامنا بدعم المشهد الثقافي على المستوى الوطني، وتمكين الأجيال القادمة من صناعة مستقبل يعتمد على المعرفة كأساس للابتكار والتنمية المستدامة».
وتابع، «نحرص على أن تكون مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي العالمي منصة فاعلة للتفاعل مع النخب الفكرية والأدبية، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات، من خلال تسليط الضوء على مبادراتنا ومشروعاتنا التي ترتكز على الابتكار في نشر المعرفة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرّاء والباحثين»، مضيفًا «يشكل المعرض فرصة سنوية متجددة لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية، وتفعيل دور المكتبة كمصدر معرفي شامل يواكب تطلعات المجتمع المعرفي في دولة الإمارات والمنطقة».
وتستعرض مكتبة محمد بن راشد، في جناحها، أبرز مبادراتها ومرافقها مثل مركز الترميم وآليات الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة وطرق ترميمها، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بمعرض الذخائر، الذي يضم أكثر من 300 قطعة نادرة من الكتب والأطالس والمخطوطات القديمة يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
كما يقدم فريق المكتبة لزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب نبذة حول نظام العضوية بفئاته المختلفة، وخدماتها الرقمية، وأبرز إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
وتنظم المكتبة، لأول مرة خلال مشاركتها بالمعرض، سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة وورش العمل، ومن أبرزها جلسة «ما بعد القراءة: كيف تعيد نوادي الكتب تشكيل الذائقة العامة؟»، و«حماية الإبداع» التي تُعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، و«الأساطير والرموز في الأدب الكاريبي» التي تناقش علاقة الأدب بالهوية الثقافية، و«وراء المايك» والتي تسلط الضوء حول فن التعليق الصوتي، إلى جانب ندوة للتعريف بجائزة محمد بن راشد للغة العربية وآلية المشاركة فيها.
ومن بين الفعاليات، تنظم جلسة بعنوان «صوت الكاتب وصدى الناشر»، والتي تتناول العلاقة بين المؤلف والناشر، وجلسة «الترجمة في العصر الرقمي» لمناقشة التحولات التي يشهدها هذا المجال في ظل الذكاء الاصطناعي، و«بنية الرواية ومعايير التقييم الأدبي»، و«دور النقد في تشكيل الوعي الثقافي»، بالإضافة إلى حلقة خاصة من بودكاست «منصة منطق» تحت عنوان «المكتبات والذكاء الاصطناعي»، والتي تناقش تحولات المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الجلسات مناقشة وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّابٍ إماراتيين شباب.
يشهد الجناح تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء عرب بارزين، إضافة إلى مسابقات معرفية على مدار أيام المعرض، والتي تتضمن مجموعة من الأسئلة الثقافية اليومية التي تتيح للزوار فرصة التفاعل، في خطوة رائدة لتحفيز التفكير الإبداعي، وتعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الجمهور، ضمن أجواء ترفيهية وتفاعلية تجمع بين التعلم والمتعة.