شولتس يحذر: نتائج الانتخابات الأمريكية يمكن أن تجعل العالم أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مناقشة برلمانية حول اعتماد ميزانية 2024، إن العالم قد يصبح "أكثر تعقيدا" نتيجة الانتخابات الأمريكية، لذا يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أقوى.
وأضاف: "إذا أصبح العالم أكثر صعوبة، على سبيل المثال بسبب النتيجة المحتملة للانتخابات الأمريكية، فيجب على الاتحاد الأوروبي أن يصبح أقوى، ويجب على فرنسا وألمانيا أن تتولى هذه المهمة لجعل ذلك ممكنا حقا".
وأكد المستشار أنه على اتصال دائم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى تتمكن الدولتنان من الرد بشكل مناسب على التحديات الحالية.
في وقت سابق، لم يُسمح للرئيس السابق دونالد ترامب بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كولورادو وماين. وبررت المحكمة في كولورادو، منعه من المشاركة في الانتخابات التمهيدية، والتي سيختار بعدها الجمهوريون مرشحهم الرئاسي في عام 2024، تورطه المزعوم في "التمرد" - اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 في محاولة لتعطيل موافقة الكونغرس على الفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في ذلك الحين.
من جانبها، رجحت وكالة "فرانس برس" أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام تكرارا للمواجهة بين دونالد ترامب وجو بايدن بعد فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيوهامبشر.
وقبل ذلك علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشاير، مشيرا إلى أنه بات من الواضح" بأنه سيواجه ترامب في نوفمبر، معتبرا أن الديمقراطية والاقتصاد الأمريكيين "على المحك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.