8 معلومات عن بنك الجلد الإسرائيلي.. مصنوع من جثث شهداء فلسطين

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين بعد سرقتها من مستشفيات ومقابر جماعية تم نبشها داخل قطاع غزة، وفقا لما نشرته وسائل إعلام فلسطينية، لكن كانت المفاجأة أن الجثث التي وصلت إلى 100 متحللة تمامًا والبعض الآخر مشوهة بالكامل.

 وارتكب جيش الاحتلال جرائم ضد السكان والمستشفيات والبيوت وحتى الحيوانات لم تسلم منهم، فعلى الرغم من الدمار الواسع الذي خلفه في القطاع، وأعداد الشهداء غير المسبوق، لم يكتف الاحتلال بذلك وأضاف على لائحة إجرامه الأموات أيضا، حيث يتعمد أن ينبش القبور الجماعية في غزة بعد ساعات من عملية الدفن، لكي لا تتحلل، ويستطيع أن يحصل على غنيمته من الجلود، والأعضاء البشرية الفلسطينية، بحسب روايات بعض المدنيين والأطباء الفلسطينيين.

وتعيد تلك الوقائع، التي رصدتها وسائل إعلام غربية من بينها شبكة «سي إن إن» الأمريكية، وكذلك وسائل إعلام إسرائيلية، تذكير الأذهان بما يعرف  في إسرائيل بـ«بنك الجلد»، الذي من خلال يتم سرقة أجزاء من أجساد الشهداء الفلسطينيين لاستخدامها في علاج جنود الاحتلال.

وترصد «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن بنك الجلد:

1- كشف الستار عن بنك الجلد الإسرائيلي في عام 2014، حيث نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية تحقيقًا حوله، وتضمن تصريحات عدد من المسؤولين رفيعي المستوى الذين أقروا بسرقة أعضاء بشرية من جثامين الفلسطينيين والجلود لمداواة الجرحى من جنود الإحتلال.

2- وبنك الجلد عبارة عن نظام تخزين عينات من الجلد البشري لاستخدامها في عمليات الترقيع، أو زراعة الجلد للجنود المصابين جراء الحروب الإسرائيلية المستمرة.

3- أنشئ بنك الجلد الإسرائيلي عام 1985، على الرغم من أن الفكرة تعود لما بعد حرب أكتوبر 1973، نظرا للأعداد الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال آنذاك التي تعرضت لحروق، وفق تقرير سابق لشبكة «يورو نيوز».

4- وجاء التأخير في تنفيذ الفكرة بسبب إشكاليات دينية من قبل حاخامات اليهود، وعدم تقبل المجتمع اليهودي فكرة التبرع بالأعضاء.

5 - ويحتوي بنك الجلد الإسرائيلي على 170 مترا مربعا من الجلود البشرية معظمها أخذ من شهداء فلسطينيين، وفقا لما صرح به مسؤولون إسرائيليون، بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية.

أطباء إسرائيليون يقرون بسرقة أعضاء الفلسطينيين

6- وفي عام 2008 نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية تحقيقًا يظهر أن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى عالميا في الاتجار بالأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، وتورطها بشكل مباشر في سرقة أعضاء وجلود لشهداء فلسطينيين.

7- أقر عدد من الأطباء الإسرائيليين بتورطهم بشكل مباشر في سرقة الأعضاء الفلسطينية، إذ أقرت الطبيبة الإسرائيلية مائيرة فايس في كتابها على «جثثهم الميتة» بسرقة أعضاء من جثث شهداء فلسطينيين وزرعها في أجساد مرضى إسرائيليين، واستعمالها في الأبحاث العلمية داخل كليات الطب في الجامعات، وفق شبكة «يورو نيوز».

8- إضافة إلى ذلك ما أقر به يهودا هس المدير السابق لمعهد أبوكبير للطب الشرعي في إسرائيل، بشأن سرقة أعضاء بشرية وجلود وأنسجة شهداء فلسطينيين دون معرفة ذويهم خلال فترات زمنية مختلفة، وفقا لما نشرته القناة العاشرة العبرية وكذلك شبكة «يورو نيوز».

المصدر: الوطن