مكتبة محمد بن راشد تثري الساحة الثقافية بسلسلة متميزة من الفعاليات خلال شهر فبراير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي-الوطن
تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر فبراير، سلسلة متميزة من الفعاليات وورش العمل والندوات المتنوعة والمجانية، والتي تهدف إلى إثراء المعرفة وتبادل الأفكار والتجارب بين المثقفين ورواد المكتبة من مختلف الثقافات.
وتبدأ أولى الفعاليات بورشة عمل تفاعلية بعنوان «آباء وأمهات سعداء.. أبناء سعداء»، تقدمها الدكتورة أسماء الفردي الخبيرة في مجال الصحة النفسية وتربية الأطفال، حيث تسلط الضوء على أساليب بناء علاقة إيجابية وقوية مع الأبناء، مع التركيز على أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية لتحقيق بيئة منزلية سعيدة ومتوازنة، وتهدف الورشة إلى تعزيز الوعي حول الصحة النفسية عند الآباء والأمهات وأثرها على تربية الأبناء.
كما تقام الورشة الثانية من سلسلة ورش عمل «الكتاب الأول» تحت عنوان «الكتاب الأول: الفكرة والحبكة» بإشراف المدربة ناديا النجار، والتي تُشارك خلالها خبرتها الغنية لإلهام وتوجيه المشاركين في صياغة أولى رواياتهم، وتُعد هذه السلسلة دورة شاملة تغطي جميع جوانب كتابة الكتاب الأول، بدءًا من توليد الأفكار وصولًا إلى بناء الحبكة التي تشكل أساس الرواية.
وبالتزامن مع شهر الابتكار، تقدم المكتبة برنامج فعاليات مخصصًا للأطفال، يضم ورشة عمل بعنوان «أحلامي الصغيرة»، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الابتكار والتخيل لدى الأطفال وتنمية الفكر الإبداعي، من خلال تشكيل مجسمات تعبر عن أحلامهم وتسميتها بعد قراءة القصة الحالمة «If I had a little dream».
كما تنظم فعالية مميزة بعنوان «سلوكي في المكتبة»، والتي تساعد الأطفال على التمييز بين السلوكيات الصحيحة والخاطئة أثناء التواجد في المكتبة، بالإضافة إلى تعريفهم بمرافق ومحتويات مكتبة الأطفال، وكيفية التصرف في المكتبة وطريقة البحث الصحيحة عن الكتب بين الرفوف، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للتطبيق العملي.
وفي جلسة حوارية بالتعاون مع مركز «اقرأ واستمتع»، يناقش المشاركون كتاب «معجزة الصباح» للكاتب هال إلرود، والذي يركز على تحويل روتين الصباح إلى أداة قوية لتعزيز الصحة والسعادة وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، إلى جانب استعراضه للنصائح والتمارين الأساسية التي من شأنها تحسين حياة الفرد، كما يلقي الضوء على التأثير الإيجابي الكبير لهذا التغيير البسيط في حياة الإنسان.
وتستكمل المكتبة برنامج الأداء المسرحي خلال شهر فبراير، وذلك بتنظيم ورشة تدريبية بعنوان «قراءة وتحليل النص المسرحي»، بالتعاون مع مسرح دبي الوطني، وبإشراف الفنان الإماراتي عمر غباش، حيث تركز الورشة على أهمية قراءة النص المسرحي ودوره في إنجاح العمل المسرحي، كما يتمكن المشاركون من تعلّم بعض الوسائل والتقنيات كتخيّل الشخصيات في النص المسرحي أو تقمّص دور المخرج.
وفي منتصف شهر فبراير، تحتفي المكتبة بإرث الشاعر الراحل محمد بن حاضر، والذي ساهم بدور بارز في الحراك الثقافي بدولة الإمارات، حيث تقام جلسة حوارية بمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد الذين تأثروا بأعماله وشخصيته، منهم الشاعر العراقي موفق العاني، الذي كتب الكثير عن محمد بن حاضر نظرًا لقربه الشديد منه، وألف كتابًا خاصًا عنه، والشاعر والناقد الدكتور شهاب غانم. وتتخلل الجلسة قراءات شعرية مع الشاعر عتيق القبيسي وعزف على العود مع الفنان طارق المنهالي.
ويتضمن برنامج المكتبة لشهر فبراير أمسية سينمائية مميزة، بالتعاون مع شركة “سينيوليو”، حيث تقدم عرضًا لـ 5 أفلام قصيرة من حول العالم، وهي فيلم «زفّة» للمخرج أحمد سمير، وفيلم «سحابة داكنة» من إخراج كيفين جورج، بالإضافة إلى فيلم «شظايا ثورة» للمخرج سهند سرحدي، وفيلم «في الفناء الكبير داخل جيب صغير» للمخرج الياباني يوكي يوكا، وفيلم «سارة» للمخرج علاء أبو فراج.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة، تقدم مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل «صناعة البودكاست والتعليق الصوتي» على مدار يومين، والتي تهدف إلى تدريب المهتمين بصناعة المحتوى الإذاعي والبودكاست وتعريفهم على أساسياته وطرق استخدامه والتقنيات المستخدمة فيه وعلى فن التعليق الصوتي.
كما تنظم ورشة عمل تحفيزية بعنوان «غير تفكيرك.. تتغير حياتك» مع الكاتبة فاطمة الزعابي، تناقش خلالها كتاب «كن مختلفًا Be different»، وتتناول أهمية إعادة النظر في الأفكار وتأثيرها على الحياة اليومية والمهنية ودورها في بناء مستقبل ناجح.
وتحت شعار «الإمارات تبتكر»، تُنظِّم فعالية بعنوان «الابتكار بريشة فنان» بإشراف الفنان التشكيلي خليفة الشيمي، حيث سيلتقي مجموعة من الفنانين التشكيليين في حديقة مكتبة محمد بن راشد ليخلقوا بريشاتهم لوحات متفردة بأسلوب مبتكر من خلال استخدام مواد مستمدة من البيئة الإماراتية أو مواد قابلة لإعادة التدوير.
كما تقدم ورشة عمل تفاعلية مُخصصة للأطفال بعنوان «مبتكرون من أجل الوطن» والتي تركز على الرسم والأعمال اليدوية، بهدف غرس قيم حب العلم في نفوس الأطفال ليكونوا مبتكرين وروادًا في المستقبل، من خلال تقديم نماذج لخمس شخصيات متنوعة تتنوع صفاتهم واهتماماتهم، ثم توجيه الأطفال للتمييز بين الصفات التي تُسهم في جعل الفرد قادرًا على الابتكار وتشجيعهم على تجسيد أفضل هذه الصفات.
ويمكن لجمهور «مكتبة محمد بن راشد» الاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول برنامج ورش العمل والندوات والفعاليات المقامة على مدار العام والتسجيل فيها وحضورها مجانًا، من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني mbrl.ae، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد شهر فبرایر فی المکتبة ورشة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة، وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم... وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات».
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)».
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط... يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.
(وام)