مؤتمر صحفى للاعلان عن تفاصيل المشروع الفنى "100 سنة غنا" بالأوبرا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعقد دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل المشروع الفنى الجديد 100 سنة غنا المقام بالتعاون مع النجم على الحجار .
موعد المؤتمر الصحفي لمشروع 100 سنا غنايقام المؤتمر الصحفي في الثالثة والنصف بعد ظهر الأربعاء 7 فبراير بالمستوي الاول للمسرح الكبير
يحضر المؤتمر الدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا المصرية والنجم على الحجار مع مجموعة من الإعلاميين فى مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الالكترونية .
ومن المقرر أن تقام الليلة الأولى من 100 سنة غنا مع ألحان الموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب يوم الأربعاء 14 فبراير على المسرح الكبير، بقيادة موسيقية للمايسترو هشام جبر.
نبذة عن علي الحجار ونشأته ومراحل نجاحه الغنائينشأ الحجار في بيت فني والده الموسيقار الكبير إبراهيم الحجار، وشقيقه الموسيقار والمطرب الراحل أحمد الحجار وابنه أحمد علي الحجار مطرب ومؤلف موسيقى وعازف بيانو.
احترف علي الحجار الغناء عام 1977 عندما قدمه الموسيقار بليغ حمدى فى حفل رأس السنة فى أغنية على قد ما حبينا كلمات عبد الرحيم منصور، والأغنية صدرت فى ألبوم نفس العام، ثم قدم ألبومًا للأطفال بعنوان كنت فين يا على عام 1978، ورباعيات جايين ومكاوى فى نفس العام، ثم ألبوم و لد وبنت فى العام.
الذي يليه وفى نفس العام قدم ألبوم الأيام تضمن أغانى مسلسل يحمل نفس الاسم وفى عام 1981 قدم أول ألبوم عاطفى بعنوان اعذريني. وتوالت الألبومات أبرزها أنا كنت عيدك ولم الشمل مكتوبالى تجيش نعيش.
تعاون الحجار مع كبار الملحنين منهم بليغ حمدى وأحمد الحجار وياسر عبد الرحمن وعمار الشريعى وعمر خيرت وفاروق الشرنوبى وسيد مكاوى ومحمد على سليمان وغيرهم.
ظهر الحجار فى السينما فى عدد من الأفلام إلى جانب دوره المؤثر فى سواء كمطرب للتترات أو كممثل أبرزها
بوابة الحلوانى أبو العلا البشرى والسائرون نياما والليل وآخره ورحلة أبو العلا البشرى وغيرها كما شارك فى 32 عرضًا مسرحيًا منها ليلة من ألف ليلة ومنين أجيب ناس وأولاد الشوارع ورصاصة فى القلب وأوبريت بردة البصيرى، وأطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية من قبل مغنى الأوبرا العالمى بلاسيدو دومينجو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار الأوبرا المصرية حفلات الاوبرا محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
انطلقت في جامعة البريمي أعمال مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.
وقال الدكتور سعيد يونس رئيس جامعة البريمي: إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المعاصرة التي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية في ظل التطور التكنولوجي السريع، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى التحديات التي تطرأ على نشر المعلومات وتأثيرها على أفكار الشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والضارة التي قد تزعزع استقرار المجتمعات، وأكد ضرورة إيجاد آليات شرعية وقانونية لحماية الأجيال القادمة والمجتمعات من تأثير هذه الأفكار وتطوير سياسات لتحصين الشباب والمجتمع من آثارها السلبية.
وأضاف إن الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في توفير بيئة تعليمية مبتكرة تقوم على التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، ومن خلال الاستفادة من شراكات محلية وعالمية، جاءت محاور المؤتمر لتوسيع آفاق النقاش بين المشاركين حول القضايا الشرعية والقانونية، وأكد أن المؤتمر يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع معارف الطلاب والباحثين في الجامعة، وإطلاعهم على القضايا التي تهم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم آخر المستجدات في مجال البحث العلمي التخصصي، ليكونوا قادة فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، استعرض الدكتور جميل بن عامر الهنائي رئيس المؤتمر تفاصيل محاور المؤتمر التي تضم 37 ورقة بحثية تم عرضها في أربع قاعات في وقت متزامن، وذكر أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الانتماء الوطني وغرس مفهوم المواطنة، بما يسهم في حماية الوطن والمجتمع من الأفكار الدخيلة والضارة، التي لا تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، كما تناول موضوعات مهمة عبر خمسة محاور رئيسية، تشمل مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني، ودوره في تعزيز الانتماء وحفظ الهوية العمانية، وحماية المجتمع من المخاطر السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الأمن الفكري في مواجهة الفكر الدخيل وتأثيره على النظام العام.
تطرق المؤتمر إلى مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن الفكري، حيث تم استعراض مفهومه، وأنواعه، وصوره، والتحديات المعاصرة التي قد تؤثر على فكر النشء وأخلاقهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، كما تم تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية مثل المسجد والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز المعرفة، وتوجيه أفكار الشباب نحو القيم السليمة، وتعزيز التعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات.
وخرج المؤتمر بعدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في معالجة بعض القضايا والإشكاليات المعاصرة، خصوصًا في ظل المستجدات والمتغيرات الفكرية والأحداث الراهنة التي يمكن أن تؤثر على تفكير وسلوكيات الشباب، كما تناول المؤتمر التحديات الناتجة عن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشبكة العنكبوتية، والتنقل، والتداخل الزمني بين الأحداث، بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة" يمكن للجميع التفاعل معها عبر الأجهزة الذكية المتنقلة.