"ايڤرجرو " تكشف عن خطتها التوسيعة في 2024 وتشارك في معارض ودولية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
محمد الخشن : "ايڤرجرو" تنضم إلى مصاف الشركات الصناعية العالمية بلا مخلفات تضر بالبيئة "zero waste complex"
أطلقت مجموعة "ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة"، رائدة صناعة الأسمدة المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، خطة ترويجية طموحة للربع الأول من عام 2024، لتعزيز مبيعاتها في أسواقها الحالية التي تتخطى 70 دولة عالميا، والوصول إلى أسواق جديدة إقليمياً ودولياً، عبر المشاركة في عدة معارض ومؤتمرات دولية ومحلية تمثل جميعها محاور التقاء رئيسية لقادة قطاعات توريد وتجارة وتوزيع الأسمدة بما يمكن الشركة من استغلال مكانتها كأكبر شركة في الشرق الأوسط والثالثة عالمياً في إنتاج سماد سلفات البوتاسيوم.
شهادات الثقة
في ظل ما حققته علامة "ايڤرجرو" التجارية من انتشار، وشهادات الثقة الواقعية التي حصدتها بدخول أسواق متقدمة ومعروفة باعتماد معايير جودة رفيعة المستوى مثل اليابان وأمريكا وفرنسا وكونها من بين الشركات المعدودة في المنطقة التي تمتلك خبرة فنية حصرية know- how في الكثير من منتجاتها المبتكرة وتقنياتها التصنيعية، تشارك المجموعة في 3 معارض ومؤتمرات دولية بارزة في قطاع الأسمدة والتقنيات الزراعية هي "2024 "Fertilizer Latino Americano، و Argus Fertilizer Africa Conference، والمؤتمر والمعرض الدولي للإتحاد العربي للأسمدة AFA، الذي تدعمه أيضا من خلال مساهمتها كراع بلاتيني في إطار دورها الإقليمي الرائد في الدعم والمساندة للقطاع ككل. وبالرغم من استحواذها على ثلثي مبيعات مصر من سلفات البوتاسيوم، إلا أن برنامجها التسويقي للربع الاول لم يخلو من المشاركة في معارض محلية حيث أكدت مشاركتها في معرض "أجري إكسبو".
حقبة جديدة
وتعقيبا على هذه المشاركات، قال المهندس محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة "ايڤرجرو"، إن المجموعة تشهد حالياً حقبة جديدة في تاريخها عبر التوسع في التسويق والترويج واكتساب عملاء جدد في الداخل والخارج.
وأوضح: "تتبع ايڤرجرو نهجاً فريداً وغير مسبوق في قطاع الأسمدة من استهداف تصنيع منتجات كثيفة الطلب في الأسواق المحلية والدولية كونها تتطلب خبرات فنية عالية، وقد تمكنا من إنتاجها عبر تطوير ودعم قطاع البحث العلمي بالشركة وجذب المواهب الواعدة من المهندسين والكيميائيين بالإضافة الي تأسيس مدرسة تكنولوجية متخصصة لتأسيس عمالة ماهرة تفي باحتياجاتنا رفيعة المستوى في هذا القطاع".
وأضاف: "عملية التسويق الواسعة حالياً تأتي عقب سنوات من ضخ الاستثمارات الضخمة في مشاريع توسعية داخل وخارج مصر، مما أكسبنا القدرة على زيادة طاقتنا الإنتاجية وتحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في إلغاء الهدر تماماً واستغلال كل مخلفاتنا في إنتاج مواد جديدة بقيمة مضافة جنباً إلى جنب مع الإمتثال لإشتراطات حفظ البيئة والإلتزام بالإستدامة، الأمر الذي جعل من المجموعة كياناً جاذباً للمستثمرين الدوليين الراغبين في اقتناص الفرص الواعدة في هذا القطاع الآن وفي المستقبل".
كما تعد دخول المرحلة الثالثة للعملية الإنتاجية إضافة قوية لتنضم "ايڤرجرو" إلى مصاف الشركات الصناعية العالمية بلا مخلفات تضر بالبيئة "zero waste complex"، حيث يتم الاستفادة مما ينتج من"HCL" حمض الهيدروكلوريك الناتج عن أنشطتها وتحويله إلى إضافات للإعلاف الحيوانية "DCP" فوسفات ثنائي الكالسيوم ومواد كميائية آخري "CC" كلوريد الكالسيوم المطلوب لدي شركات البترول بدلا من التخلص منه، وتمتلك "ايڤرجرو" أكبر حجم أصول في قطاع الأسمدة المصرية وتغطي منتجاتها جميع دول أوروبا فيما يذهب ثلث إنتاجها لتغذية الأسواق الأفريقية، كما تمتد شبكة توزيعها إلى أمريكا الشمالية والجنوبية وبعض دول آسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وتوزيع الأسمدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.