الحلقة الأخيرة من حالة خاصة تكشف مصير جميل صاحب نديم.. «هيموت ولا هيعيش»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
«جميل صاحبي الوحيد»، جملة يرددها نديم، الدور الذي يؤديه الفنان طه دسوقي في مسلسل حالة خاصة، لتظهر علاقة الصداقة القوية الآمنة بينهما، وهو الدور الذي يؤديه الموسيقار نبيل علي ماهر، ولكن في الحلقات الأخيرة أُصيب بوعكة صحية، جعلت الجميع في خيفة من وفاته، وانتهاء علاقة الصداقة التي استمرت طوال المسلسل، وهو ما جعل الجميع يتطلع لمعرفة معلومات عنه، إذ استطاع اختراق قلوب المشاهدين بأدائه السهل الممتنع.
من المقرر عرض مسلسل حالة خاصة الحلقة الأخيرة، مساء اليوم الأربعاء، وذلك عبر منصة «Watch it»، ولكن عقب انتهاء الحلقة الثامنة في الأسبوع الماضي، والجميع في تخوف من موت جميل صاحب نديم، وهو ما سيتم كشفه خلال حلقة اليوم، وما جذب المتابعين في علاقة الصداقة هذه أنها قامت على حب وصدق بينهما، بتمثيل من جميل بقبول وبساطة وملامح وتقسيمات وجه مُعبرة وملهمة.
وسرعان ما بدأ الجميع يتساءل عن صاحب شخصية جميل في مسلسل حالة خاصة، وفي حديثه عندما حل ضيفًا في برنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس، عبر أن الدور هذا كان يتمناه منذ زمن طويل: «سعيد جدًا بالتجربة، لأني بحب التمثيل، وكان نفسي ألاقي عم جميل في حياتي، والموضوع لطيف جدًا، والتجربة كانت عجباني، والواحد وهو مع طه بينبهر جدًا، أنا كنت حاسس فعلًا أنه صاحبي، وشخصية جميل كانت عين نديم، أي إنسان في الدنيا محتاج حد معاه أمان».
معلومات عن الموسيقار نبيل علي ماهرمن هو جميل صاحب نديم؟، سؤال يتردد بين الجماهير، ونقدم لكم معلومات عنه، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، وحديثه في برنامج «صاحبة السعادة»:
- الموسيقار نبيل علي ماهر من مواليد القاهرة.
- وُلد في 8 أغسطس 1954.
- اكتشف والده الدكتور علي ماهر موهبته الموسيقية.
- تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة.
- بدأ نشاطه منذ سن مبكرة كهاوٍ في الفرق المدرسية.
- عام 1970 كون الموسيقار نبيل علي ماهر فرقة باسم «بلاس 5»، وتنقل بعدها بين العديد من الفرق، وهو أول من انشأ فرق موسيقية في سبعينات القرن الماضي.
- قدم العديد من الألحان المتميزة لمجموعة من أفضل الأفلام و المسلسلات والمسرحيات، فهو من أهم مؤلفي الموسيقى التصويرية في السينما المصرية.
- شارك في عديد من حلقات الفوازير التي اشتهر بها نيللي و شيريهان ثم فوازير أبيض وأسود، وأبدع في الموسيقى الخالدة لفيلم الناظر وفول الصين العظيم وعسكر في المعسكر والدادة دودي، وغيرهم العشرات من الموسيقى التي لمست القلوب.
- زوجته الدكتورة ميرفت أبو عوف.
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل حالة خاصة نديم في مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
أعلن جيش الاحتلال عن تغيير استراتيجيته في عدوانه المستمر على قطاع غزة، حيث كثف استهدافه القيادات المدنية لحركة "حماس" بهدف القضاء على قدرتها على الحكم في القطاع.
ووفقًا لتصريحات جيش الاحتلال، فإن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف البنية الإدارية والقيادية للحركة، وليس فقط التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من العدوان الجاري ليس استعادة الأسرى لدى حركة "حماس"، بل القضاء على قدرة الحركة على الحكم من خلال استهداف قياداتها المدنية.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يعتزم تكثيف هجماته ضد المسؤولين المدنيين في "حماس"، سعيًا إلى إضعاف إدارتها لقطاع غزة، وهو ما يعكس تحولًا عن الأهداف المعلنة سابقًا والتي ركزت على استعادة الأسرى وتدمير القدرات العسكرية للحركة.
ويعتقد الاحتلال أن ضرب مؤسسات الحكم في غزة يمكن أن يؤدي إلى انهيار إدارة "حماس"، ويمهد الطريق أمام العشائر المحلية للسيطرة على القطاع.
ويأتي هذا التوجه بعد توجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن العدوان على غزة يجب أن يأخذ منحى جديدًا يشمل تصفية القيادات المدنية، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية.
وتؤكد مصادر الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد الشخصيات البارزة في "حماس"، بالإضافة إلى تكثيف القصف على المنشآت الإدارية والخدماتية التي تديرها الحركة.
واستأنف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 429 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
وتزامن ذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار العدوان.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تبرر هجماتها بالسعي لإضعاف "حماس"، يرى محللون أن استهداف البنية الإدارية للحركة سيؤدي إلى تصعيد أكبر، وقد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التعقيد، خصوصًا مع استمرار المقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض.