أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة وذلك اليوم الأربعاء 19 رجب 1445، الموافق 31 يناير 2024, كأحد مشاريعه الوطنية لتعزيز الهوية والشخصية الوطنية وترسيخ قيم التسامح والوسطية والتعايش، للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي ووطن مزدهر.

وتأتي الجائزة استمراراً لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية التي ينفذها المركز ضمن خطته الاستراتيجية، والجائزة من الجوائز الوطنية البارزة المناط بها تحقيق أهداف وسياسات المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطور والنمو التي تشهدها المملكة، ويشهدها كذلك المركز.

وتهدف الجائزة لتشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية والتي لديها مقرات في المملكة، والقطاع الخاص، والأفراد من المواطنين، والغير سعوديين المقيمين في المملكة، ممن قدموا أعمالاً مميزة وذات أثر في تعزيز المشتركات الإنسانية والتواصل الحضاري، واسهاماتهم في المحافظة على الهوية والشخصية الوطنية، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.

وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق و رؤية السعودية 2030, فيما يتمثل الثاني في استراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية و العربية و الإنسانية المشتركة، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجاً للتعايش و التسامح و التواصل الحضاري.

وتتضمن الجائزة خمسة فروع الفرع الأول جائزه التواصل الحضاري للجهات الحكومية وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني جائزة التواصل الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثالث جائزه التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة و أسهمت في دعم و تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي , والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص ، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أو تنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم و مفاهيم الجائزة، والفرع الخامس جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة و المبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون.

وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير الجائزة معلناً عن إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجائزة يعد الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين في أعمال الجائزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مركز الملك عبدالعزيز التواصل الحضاري الشخصية الوطنية فی تعزیز قیم فی المملکة

إقرأ أيضاً:

المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024

الرياض

احتلت المملكة المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً ب مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.

ويعرض مؤشر الابتكار العالمي الاقتصادات الأعلى تصنيفًا حسب فئة الدخل والمنطقة العالمية، بالإضافة إلى تحديد الاقتصادات التي تتفوق في الابتكار مقارنةً بمستوى تطورها.

يُستمد تصنيف مؤشر الابتكار العالمي 2024 بشكل رئيسي من بيانات عامي 2022 و2023 (حوالي 80% من إجمالي البيانات)، حيث أظهر التقرير أن الاقتصادات الآسيوية متوسطة الدخل مثل الصين والهند وإندونيسيا وتركيا، تتقدم بثبات.

وتقترب تايلاند وفيتنام بحسب التقرير من قائمة أفضل 40 اقتصاد، وينضم المغرب إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل ضمن أفضل 70 اقتصادًا في مؤشر الابتكار العالمي، والتي حققت أسرع تقدم في تصنيف المؤشر منذ عام 2013.

وصنف تقرير مؤشر الابتكار نحو 100 دولة، وتمكنت الدول العربية من حجز 11 مقعدا ضمن قائمة الابتكار العالمي لعام 2024، ويستند تصنيف القائمة الى عدة مؤشرات منها: “مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ورأس المال البشري والأبحاث، والبنية التحتية، وتطور السوق”.

وتصدرت سويسرا قائمة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، ثم السويد في المركز الثاني وأميركا بالمركز الثالث ثم سنغافورة وبريطانيا.

وشمل مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، وجود 11 دولة عربية ضمن 100 دولة شملتهم القائمة، حيث تصدرت الإمارات التصنيف العربي بالقائمة بعد احتلالها المركز الـ 32 بمؤشر الابتكار العالمي.

وجاءت المملكة في الـمركز ال 47 عالمياً والثاني عربياً ، ثم قطر ثالثاً والـ 49 عالمياً، كما المغرب احتلت المركز الرابع على المستوى العربي، والـ 66 عالمياً، ثم الكويت والبحرين والأردن وعمان في المراكز من الخامس إلى الثامن عربياً، والـ 71 إلى 74 عالمياً.

وصنفت تونس المركز التاسع عربياً بمؤشر الابتكار، والمرتبة الـ 81 عالمياً، بينما حلت مصر في المرتبة العاشرة عربياً والـ 86 عالمياً، بينما جاءت لبنان بالمرتبة الـ 11 عربياً والمركز الـ 94 عالمياً بمؤشر الابتكار.

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية جامبيا
  • محمد الشرقي: تعزيز القيم الروحية والثقافية بين أفراد المجتمع
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • جرعة يومية من القيم الإنسانية.. مصطفى شعبان يشيد ببرنامج قطايف
  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024