حركة وزارة الداخلية.. «عويضة» للشرطة المتخصصة و«عز العرب» للحماية المجتمعية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حركة محدودة بوزارة الداخلية، شملت تعيين اللواء حازم عز العرب، مساعدا لوزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، بدلا من اللواء طارق مرزوق الذي بلغ السن القانونية.
حركة وزارة الداخلية.. عويضة للشرطة المتخصصة و عز العرب للحماية المجتمعيةوشملت الحركة، تعيين اللواء تامر مخيمر مساعدا للوزير للتدريب، واللواء منتصر عويضة مساعدا لوزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء أحمد يوسف مدير معهد مندوبي الأمن.
وجاءت حركة التنقلات إدراكًا لأهمية وقيمة مواصلة تطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية والتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية.
أسفر عن إصابة 13 شخصا.. التحقيق في انفجار مصنع صابون داخل عقار بالطالبية
ماس كهربائي السبب في حريق شقة وإصابة 5 أطفال بحلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أجهزة وزارة الداخلية حركة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حكاية ذكريات ضاعت تحت ركام منزل رجاء عويضة في غزة
لا يمضي يوم دون أن يقصد الفلسطيني المقعد رجاء عويضة (45 عاما)، أطلال منزله الذي دمرته غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصا بينهم أبناؤه الأربعة. وفقد رجاء على إثرها قدميه وعينه، إضافة إلى حروق في ظهره وأجزاء مختلفة من جسده.
يجلس عويضة على كرسي متحرك، أمام ركام منزله، تُحيط به مجموعة من الشبان يساعدونه في التنقل وتلبية احتياجاته اليومية.
وينظر بحزن إلى الحجارة المتناثرة، وكأنما يبحث بينها عن ضحكات أبنائه وذكرياتهم التي ما زالت حية في مخيلته.
رجاء عويضة (45 عاما) يجلس يوميا على أطلال منزله المدمر لاسترجاع ذكرياته (وكالة الأناضول)في 14 أغسطس/ آب الماضي، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزل عائلة عويضة بعدة صواريخ، استشهد على إثرها أولاده، شيماء (23 عاما) التي كانت حاملاً في شهرها السادس، ولؤي (22 عاما) الذي كان يستعد لخطوبته، وأسماء (16 عاما)، ومحمد (15 عاما).
يأمل عويضة بالحصول على كرسي متحرك كهربائي، يساعده على التنقل بسهولة، كما يحتاج إلى تلقي العلاج اللازم لتعافي عينه المصابة وجسده الذي لا يزال يعاني من آثار الحروق، ليتمكن من استعادة جزء من حياته التي سلبتها الحرب الإسرائيلية منه.
حلم عويضة كرسي كهربائي متحرك يسهل عليه الحركة (وكالة الأناضول)وقالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "أكثر من 22 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم، إضافة إلى إصابات خطيرة في الأطراف تتراوح أعدادهم بين 13 و17 ألفا".
وفي قطاع غزة حيث ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، وخلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.