النجاحات المتكررة ترسم ملامح دراما رمضان 2024.. تعاون للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
النص هو العمود الفقري لأي عمل فني وعامل النجاح الأساسي للعمل، لذلك يفضل عدد من النجوم تكرار التعاونات مع الكتاب الذين حققوا نجاحا معهم في تجاربهم الأولى معا، ويشهد موسم الدراما الرمضانية 2024 مجموعة من الأعمال التي تعتبر استثمارا لتعاونات سابقة ناجحة بين النجوم والكتاب.
يسجل مسلسل «صدفة» التعاون الرابع الذي يجمع الفنانة ريهام حجاج والكاتب أيمن سلامة في موسم الدراما الرمضانية، والثالث مع المخرج سامح عبد العزيز، حيث تعاون «سلامة» مع ريهام للمرة الأولى في مسلسل «لما كنا صغيرين» في موسم الدراما الرمضانية 2020، وعادا للتعاون معا في عام 2022 بعد ما انضم لهم المخرج سامح عبد العزيز في «يوتيرن»، ثم قدم الثلاثي معا مسلسل «جميلة» في 2023.
بينما يتعاون النجم خالد النبوي للمرة الثالثة مع الكاتب محمد سليمان عبد المالك، في مسلسل «إمبراطوية ميم» من إخراج محمد سلامة، وهو معالجة عصرية للقصة القصيرة التي نشرها الكاتب إحسان عبد القدوس في المجموعة القصصية «بنت السلطان»، ويأتي هذا التعاون بعد تجربتين ناجحتين الأولى «ممالك النار» عام 2019، والثانية في «راجعين يا هوى» في موسم الدراما الرمضانية 2022.
مصطفى شعبان يتعاون مع محمد الشواف للعام الثاني على التواليوبعد النجاح الذي حققه الفنان مصطفى شعبان في مسلسل «بابا المجال» في سباق الدراما الرمضانية الماضي، يكرر التعاون مع الكاتب محمد الشواف هذا العام في مسلسل «المعلم»، وعندما قررت ياسمين صبري العودة إلى سباق الدراما الرمضانية هذا العام بمسلسل «رحيل» بعد غياب دام 3 سنوات، كررت تعاونها مع الكاتب محمد عبد المعطي الذي قام بكتابة مسلسل «حكايتي»، بطولتها التلفزيونية الأولى، كما عملا معا في عدد من الأعمال الفنية السابقة منها فيلم «الديزل» ومسلسل «الأسطورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام حجاج مصطفى شعبان خالد النبوي ياسمين صبري موسم الدراما الرمضانیة فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: دراما المتحدة تقدم وجبة درامية رمضانية دسمة وترضي جميع الأذواق
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين إن موسم دراما رمضان 2025 يحمل في طياته تنوعًا كبيرًا يعكس تنوع أذواق المشاهدين، وهو ما سعت لتحقيقه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية التي تجمع بين الترفيه والتوعية، وتعزز من القوة الناعمة المصرية في المنطقة.
وخلال مداخلته عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح سعد الدين أن هذا الموسم الدرامي شهد تنوعًا غير مسبوق، حيث تنوعت الأعمال بين الدراما الاجتماعية، وأعمال الأكشن، والكوميديا. وقال: "الهدف كان واضحًا في تقديم محتوى يناسب جميع الأذواق، مما يتيح للمشاهدين فرصة الاختيار بين أنماط مختلفة من الأعمال الفنية".
وأوضح أن هذا التنوع ساعد في استعادة تفاعل الأسرة المصرية مع الدراما، مما جعلها تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للجمهور في رمضان.
الحلقات القصيرة ونجاحها في رفع الإيقاعولفت سعد الدين إلى أن قرار تقليص عدد حلقات بعض المسلسلات إلى 15 حلقة كان خطوة ذكية، حيث أتاح هذا التوجه مساحة أكبر لظهور مواهب جديدة، وفي الوقت نفسه رفع من إيقاع الأحداث، مما جعل المشاهدين أكثر تفاعلًا مع المسلسلات.
وأشار إلى أن هذا النموذج أثبت نجاحه، خاصة مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت تعتمد على المسلسلات ذات الـ 30 حلقة، والتي تراجعت بشكل ملحوظ هذا العام.
الأداء التمثيلي وأسماء لامعةوأشاد سعد الدين بالعديد من النجوم الذين تألقوا هذا الموسم. من بينهم محمود حجازي الذي قدم أداءً مميزًا لفت الأنظار، وأحمد أمين الذي برع في تقديم دوره هذا العام.
أشار سعد الدين إلى بروز أسماء في الجيل الجديد من الممثلين،مثل أحمد مالك، وطه دسوقي، وعصام عمر الذين قدموا أدوارًا جديدة وأثبتوا حضورهم بقوة في الساحة الفنية، مؤكدًا أن هؤلاء الممثلين يمثلون الجيل القادم الذي سيكون له تأثير كبير في مستقبل الدراما المصرية.
وأكد على أن موسم دراما رمضان 2025 يمثل نقطة تحول في تطور صناعة الدراما المصرية. وقال: "هذا الموسم نجح في التوازن بين تقديم أعمال فنية ممتعة تحمل رسائل اجتماعية هادفة، وهو ما يعكس نضج الصناعة الفنية في مصر". وأضاف أن هذا التنوع في الأعمال يعيد للدراما المصرية مكانتها الرائدة في المنطقة العربية ويؤكد على قدرتها على المنافسة والتأثير في المشاهد العربي بشكل عام.