أعرب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن سعادته باحتضان مصر لمؤتمر هندسة وتكنولوجيا المعلومات التجارة والتنمية في إفريقيا، للمرة الثانية، موجهًا التحية باسم مهندسي مصر لجميع الوفود الإفريقية المشاركة بالمؤتمر في بلدهم الثاني مصر.

وثمن إقامة هذا المؤتمر لتبادل الآراء والأفكار العلمية بين كل المهتمين بالبحث العلمي في مجالات الهندسة والتقنية المختلفة، وتسليط الضوء على المشكلات والتحديات الهندسية والتقنية لإيجاد الحلول المناسبة لها.

 

الهندسة والمعلوماتية.. أساس التنمية

وقال نقيب المهندسين: «لا شك بأن الهندسة والمعلوماتية هما أساس التنمية في كل المجتمعات، وكلمة السر في كل المشروعات التي تعمل على تحسين جودة الحياة وتحقيق مفاهيم الجودة والحداثة والابتكار والمهارات الفردية، والعمل الجماعي والممارسات المهنية، حيث لا يمكن تصور نهضة بدون هندسة، ولا تنمية بدون معلوماتية، ولهذا فإن الهندسة والمعلوماتية يشكلان معًا مزيجًا عبقريًا في بناء المستقبل».

وأشار إلى أنه على الرغم من تمتع إفريقيا بموارد بشرية وطبيعية ومصادر طاقة هائلة، إلا أن عملية التنمية في أفريقيا لا تزال تعاني من العديد من الصعوبات الكبيرة، ما يتطلب تعزيز التكامل بين دول القارة من أجل مجابهة كل الصعوبات على جميع الأصعدة.

وأكد في كلمته أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فرصة تاريخية للدول الإفريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وحافزًا قويًا في إطلاق هذه الإمكانات وإعادة صياغة مشهد التجارة في القارة الإفريقية، عن طريق تحطيم الحواجز أمام التجارة وخلق مشهد موحد للتجارة عبر إفريقيا.

وأوضح أنه وبعد انقطاع طويل عادت مصر مرة أخرى لمد جذورها مع أشقائها في أفريقيا، وكانت نقابة المهندسين المصرية من المؤسسات الرائدة والسباقة في مد جسور التعاون مع نظيراتها الأفريقية من خلال تشكيلها لجنة العلاقات الخارجية والشئون الإفريقية، والتي وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع نظيراتها الأفريقية في مجال تدريب المهندسين، يأتي من بين هذه الدول «أوغندا، ورواندا، وتنزانيا، وغانا».

 التواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء

وشدد على أن نقابة المهندسين المصرية حريصة على التواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء في القارة ونقل وتبادل الخبرات، وخير شاهد على ذلك استضافة النقابة لعدد من المهندسين الأفارقة للتدريب بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وزيارة عدد من المشروعات القومية المصرية من بينها العاصمة الإدارية والقرية الذكية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور أحمد البدوي سيد، وكيل نقابة المهندسين المصرية، في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الثاني لهندسة وتكنولوجيا المعلومات، التجارة والتنمية في إفريقيا. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين نقيب المهندسين طارق النبراوي الدكتور أحمد البدوي التنمیة فی

إقرأ أيضاً:

فى ذكراه.. أحمد حلاوة ترك الهندسة واتجه للفن

يحل اليوم، ذكرى رحيل الفنان أحمد حلاوة الذى توفى أثناء تصويره عدد من الأعمال الفنية، وكان في قمة نجاحه الدرامي والسينمائي.

كلل الفنان أحمد حلاوة مسيرته الفنية بعمل تربوي هام قبل رحيله، وتولي الفنان سامي مغاوري المهمة من بعده، وذلك بالمشاركة في كرتون عالم الحروف الذي أذيع عبر قناة مدرستنا طوال شهر رمضان الماضي.

بعد وفاة أحمد حلاوة استكملت القناة عرض حلقة أسبوعية موجهة لطلاب التعليم الأساسي، وكان الراحل من أبرز المتحمسين لهذه الفكرة، كما كان معتادا في مسيرته كدكتور ومعلم جامعي، قبل مرضه ووفاته متاثرا بإصابته بفيروس كورونا.

أيضا من المتوقع أن يظهر الراحل أحمد حلاوة في فيلم الجواهرجي الذي لم يعرض بعد، وهو من بطولة منى زكي ومحمد هنيدي، وأحمد صلاح السعدني، ولبلبة.

قدم الفنان أحمد حلاوة على مدار تاريخه أكثر من 230، عملا فنيا للسينما والمسرح والتلفزيون، إلى جانب حرصه على تدريس المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان.

 من ناحية أخرى قال الفنان أحمد حلاوة، أثناء لقاء له في احدي البرامج التلفزيونية قبل وفاته، «أنا كنت ولد شقي جدا، وسبب حبي للعرايس هو والدتي»، مضيفا إلى كونه مهندس اتصالات ودكتور في فلسفة الفنون أيضا.

 الفنان الراحل أحمد حلاوة، تعلم الفنون المختلفة فهو لاعب العرائس الذي كُرم 4 مرات في أوروبا تقديرا لفنه، رغم أنه تخرج من كلية الهندسة قسم الاتصالات في أواخر ستينات القرن الماضي، وحصل على دكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما في العاصمة الرومانية بوخاريست، أما عن سبب حبه للفن، فقد كانت والدته السر: «فيه مراحل في حياتي، كانت سبب حبي للفن منها، أمي اللي كانت بتساعدني في صناعة الأرجوزات وخياطتها، وبسبب شقاوتي كانوا يلمولي حارة حلاوة في البيت، عشان يشوفوا الأراجوز اللي أنا عامله».

كانت بداية الفنان أحمد حلاوة في الفن مصحوبة بذكريات شاقة، لكنها كانت محببة إلى قلبه، إذ قال «أنا وأحمد راتب دخلنا هندسة، هو دخل ميكانيكا، وأنا دخلت اتصالات، وفي الوقت نفسه دخلنا المعهد، وكان الكل صحابنا هناك، واتفاجئت أني كنت من الأوائل طول الأربع سنين».

انتقل حلاوة، بين المدينة والأخرى، وأول وظيفة له كانت في مدينة نصر، التي كانت حينها عبارة عن صحراء وقتها، وكان عمله هناك شاقا عليه، حتى ترك العمل هناك وسخر حياته للفن، لكن الحياة لم تسر بحلوها على الفنان الراحل، إذ كانت ممتزجة بين عمله كمهندس، ونزوله إلى العمل في ورش والحرف اليدوية، لكي لا يعتمد على أموال أسرته ووسطتها له.

مقالات مشابهة

  • فى ذكراه.. أحمد حلاوة ترك الهندسة واتجه للفن
  • نقابة المهندسين تُعزز التحول الرقمي عبر بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات
  • «المهندسين» تواصل تطوير خدماتها الرقمية وبنيتها التكنولوجية
  • "النبراوي": النقابة تسعى لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمهندسين
  • نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • "المهندسين": البروتوكول يهدف إلى تطوير التحول الرقمي للنقابة وتحسين مستوى الخدمات
  • نقابة المهندسين: تطبيق "المهندس" على منصة مصر الرقمية يتضمن كافة الخدمات النقابية
  • أمين عام نقابة المهندسين: نعمل على تحويل النقابة إلى كيان رقمي متكامل
  • "النبراوي" يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لتحسين مستوى الخدمات
  • ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة