طارق النبراوي: الهندسة والمعلوماتية أساس التنمية في كل المجتمعات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعرب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن سعادته باحتضان مصر لمؤتمر هندسة وتكنولوجيا المعلومات التجارة والتنمية في إفريقيا، للمرة الثانية، موجهًا التحية باسم مهندسي مصر لجميع الوفود الإفريقية المشاركة بالمؤتمر في بلدهم الثاني مصر.
وثمن إقامة هذا المؤتمر لتبادل الآراء والأفكار العلمية بين كل المهتمين بالبحث العلمي في مجالات الهندسة والتقنية المختلفة، وتسليط الضوء على المشكلات والتحديات الهندسية والتقنية لإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال نقيب المهندسين: «لا شك بأن الهندسة والمعلوماتية هما أساس التنمية في كل المجتمعات، وكلمة السر في كل المشروعات التي تعمل على تحسين جودة الحياة وتحقيق مفاهيم الجودة والحداثة والابتكار والمهارات الفردية، والعمل الجماعي والممارسات المهنية، حيث لا يمكن تصور نهضة بدون هندسة، ولا تنمية بدون معلوماتية، ولهذا فإن الهندسة والمعلوماتية يشكلان معًا مزيجًا عبقريًا في بناء المستقبل».
وأشار إلى أنه على الرغم من تمتع إفريقيا بموارد بشرية وطبيعية ومصادر طاقة هائلة، إلا أن عملية التنمية في أفريقيا لا تزال تعاني من العديد من الصعوبات الكبيرة، ما يتطلب تعزيز التكامل بين دول القارة من أجل مجابهة كل الصعوبات على جميع الأصعدة.
وأكد في كلمته أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فرصة تاريخية للدول الإفريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وحافزًا قويًا في إطلاق هذه الإمكانات وإعادة صياغة مشهد التجارة في القارة الإفريقية، عن طريق تحطيم الحواجز أمام التجارة وخلق مشهد موحد للتجارة عبر إفريقيا.
وأوضح أنه وبعد انقطاع طويل عادت مصر مرة أخرى لمد جذورها مع أشقائها في أفريقيا، وكانت نقابة المهندسين المصرية من المؤسسات الرائدة والسباقة في مد جسور التعاون مع نظيراتها الأفريقية من خلال تشكيلها لجنة العلاقات الخارجية والشئون الإفريقية، والتي وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع نظيراتها الأفريقية في مجال تدريب المهندسين، يأتي من بين هذه الدول «أوغندا، ورواندا، وتنزانيا، وغانا».
التواصل الدائم والمستمر مع الأشقاءوشدد على أن نقابة المهندسين المصرية حريصة على التواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء في القارة ونقل وتبادل الخبرات، وخير شاهد على ذلك استضافة النقابة لعدد من المهندسين الأفارقة للتدريب بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وزيارة عدد من المشروعات القومية المصرية من بينها العاصمة الإدارية والقرية الذكية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور أحمد البدوي سيد، وكيل نقابة المهندسين المصرية، في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الثاني لهندسة وتكنولوجيا المعلومات، التجارة والتنمية في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقيب المهندسين طارق النبراوي الدكتور أحمد البدوي التنمیة فی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يرفض شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الناقد الفنى طارق الشناوي قرار نقابة الفنانين السوريين الذي يطالب بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي لأنها محسوبة على النظام السابق، مؤكدا على أن كل مواقفه المعلنة والمكتوبة طوال الـ١٥ سنة الأخيرة تشير إلى أنه ضد القمع الذي مارسه بشار الأسد ضد معارضيه.
طارق الشناوي يرفض شطب سلاف فواخرجي من نقابة السوريينكتب «الشناوي» عبر صفحتي الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «كل مواقفي المعلنة والمكتوبة طوال السنوات الخمسة عشر الأخيرة تؤكد أنني كنت ضد القمع الذي مارسه بشار الأسد ضد معارضيه إلا أنني أرفض أيضا قرارنقابة الفنانين السوريين بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي لأنها محسوبة على النظام السابق يجب أن تقف النقابة الفنية على مسافة واحدة من كل الفنانين بعيدا عن انتمائهم السياسي، انتظر أن يتدخل العقلاء من الفنانين السوريين لشطب قرار الشطب، ابدأوا صفحة بيضاء مع الجميع.»
كانت نقابة الفنانين السوريين أصدرت قرارا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي، وقالت نقابة الفنانين السوريين فى بيانها: إن سبب الشطب سلاف فواخرجي يعود لإصرارها على إنكار جرائم بشار الأسد، وتنكرها لآلام الشعب السوري.
يذكر أن الفنانة سلاف فواخرجى قد نفت كل ما تردد حول هروبها إلى فرنسا، وطلب اللجوء السياسي، والذي أثار غضبها واستيائها ما جعلها تخرج عن صمتها وترد لتكشف حقيقة الأمر.
وكتبت سولاف منشورًا لها عبر موقع التدوينات الصغيرة إكس، وأكدت خلال المنشور أنها لم تذهب إلى أي مكان خارج الأراضي المصرية، مشيدة باستضافة مصر لها طوال الأعوام الماضية، وشعورها بالراحة بين شعبها، لافتة إلى أنها لم تفكر في الخروج عن الحدود المصرية، خاصة بعد حسن الضيافة من قبل مصر وتقديم لها ما لم تقدمه بلدها سوريا قائلة: مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة.
ولدت سلاف محمد سليم فواخرجى في مدينة اللاذقية يوم الأربعاء 11 شعبان 1397هـ الموافق 27 يوليو (تموز) 1977م، لأب سنى وأم علويه والدها سياسي ومن مؤسسي حزب البعث في سوريا ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب، لديها أخ يكبرها سنا اسمه أشرف يعمل في دبى وأخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف توفيت عام ٢٠١٦.
تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق كما درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام ٢٠١٧ عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة «الآرامية – السريانية» بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق.
Screenshot_٢٠٢٥٠٤١٦_٢٢٥٧٤٣