العمل: ختام برامج تدريبية وندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية لفتيات الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية الدورات التدريبية المجانية للشباب من أبناء المحافظة على مهن صيانة المحمول ، ومهنة التفصيل والخياطة والتي استفاد منها 49 متدربة بمركز التدريب المهني بمحرم بك ، وذلك بعد إنتهاء مدة التدريب المهنى لكل دورة ، بواقع 3 أيام على المهارات الأساسية للتدريب ، و20 يوماً للتدريب العملي لكل مهنة ، كما يحصل الخريجات على شهادة بإتمام الدورة التدريبية من شركة قدرة للتنمية والتدريب ، وذلك فى ضوء التعاون بين وزارة العمل وشركة قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم ، وفي إطار البرنامج الإقليمي المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين" ، وبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر" بالشراكة مع التعاون الدولي ، والمجلس القومي للمرأة ، وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي"سيدا" ، وسفارة السويد بالقاهرة ، والوكالة الكورية للتعاون الدولي .
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالاسكندرية ، أن ذلك يأتى في ضوء توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتنفيذ خطة تعزيز المهارات الحياتية والمهنية المختلفة للمرأة وتمكينها إقتصادياً وتفعيل دورة وحدة المساواة بين الجنسين ، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وبناء مهارات وقدرات الفتيات في التدريب والمساواة بين الجنسين في العمل ، وأضاف مدير المديرية أنه قام بمتابعة الإختبار النهائي للدورات التدريبية بمركز تدريب محرم بك ، كما جرى تنظيم ندوة للتوعية بعنوان "الهجرة غير الشرعية " لجميع المتدربين بعد الانتهاء من اختبار نهاية الدورات ، ألقتها فاتن محجوب مدير إدارة الرعاية ، وايفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني ، وحنان محمد مدير مركز تدريب مهني محرم بك ، ومؤكداً استمرار المديرية في توفير مزيد من فرص التدريب المهني للشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل داخلياً وخارجياً فى ضوء التعاون والتنسيق مع الجهات المتخصصة سواء المحلية أو الدولية لتوفير أفضل الخدمات التدريبية الممكنة واللازمة لدعم وتمكين الشباب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"تنمية المجتمع" تعزز استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة ببرامج تدريبية
تنظم دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، برامج التدريب على المهارات الحياتية التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعد جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
وتستهدف هذه البرامج جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محددة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف. تعزيز التنمية وأكّدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع في الإمارة، في مختلف مجالات الحياة.وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر التأكيد على الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل لتنمية المهارات الحياتية وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات "برونزية وفضية وذهبية"، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير. نتائج فعّالة وقالت الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، إن المهارات الحياتية تعد أساسية لتحسين جودة الحياة، وانطلاقاً من أهمية تقديم برامج المهارات الحياتية وفق أعلى المعايير المدروسة والمنظّمة، وفي إطار حرص الدائرة على جودة تصميم وتنفيذ هذه البرامج لضمان تحقيق نتائج فعّالة ومستدامة، طوَرت إطار ضبط الجودة لبرامج تدريب المهارات الحياتية لرفع الوعي لدى الجهات التي تقدّم البرامج، بأهمية توحيد أساليب تنفيذ البرامج وتقييم جودتها من خلال معايير محددة وواضحة، تضمن أفضل استفادة للمشاركين وتسهم في تعزيز مهاراتهم، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة لتحديات القطاع الاجتماعي التي تواجه أفراد المجتمع.
وانطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال مايو "أيار" الماضي، حيث تضمنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، شملت مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة الرعاية الأسرية وهيئة الطفولة المبكرة وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وذلك بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي، وتعزيز الوصول إلى فهم مشترك حول متطلبات الجودة الخاصة بـ"تصميم وتنفيذ" هذه البرامج.