احتفلت “إتش إل بي هامت” HLB HAMT، شركة التدقيق والاستشارات الضريبية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسها بإطلاق برنامج المنح الدراسية “إتش إل بي سيد” HLB SEED. يغطي هذا البرنامج المبتكر للمنح الدراسية، البالغة قيمته 100 ألف دولار، كُلفة دراسة المحاسبة المهنية.
وحضر حفل الإطلاق سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان، وسعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، إلى جانب عدد من عملاء “إتش إل بي هامت” ومساهمين آخرين.

وأطلق المبادرة “ماركو دونزيلي” المدير التنفيذي لشركة “إتش إل بي انترناشيونال”، إلى جانب “هشام علي محمد الطاهر”، رئيس مجلس الإدارة والشريك، و”فيجاي أناند”، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدى “إتش إل بي هامت”، و”جون فارغيس”، العضو المنتدب لـ”إتش إل بي هامت”. وتعكس هذه المبادرة رحلة الشركة الحافلة بالإنجازات والتزامها الراسخ بالتنمية المجتمعية.
ويستهدف مشروع HLB SEED على وجه التحديد أولئك الذين يتطلعون إلى استكمال تأهيلهم المهني في مجالات المحاسبة والمالية، بما في ذلك الحصول على شهادات مثل “شهادة المحاسب القانوني المعتمد” ACA وشهادة “جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية” ACCA وغيرها من الشهادات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال “ماركو سيد”: “يسعدنا الاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس عملياتنا، ويجسد إطلاق مشروع HLB SEED التزامنا بخلق أثر اجتماعي إيجابي. حيث يعتبر التعليم ركيزة أساسية للتمكين، ومن خلال برنامج المنح الدراسية هذا، نسعى إلى إحداث تغيير إيجابي متواصل في حياة الشريحة العاملة وأبنائهم، وبالتالي بناء مجتمع مزدهر قائم على المعرفة والفرص”.
وأضاف: “تمثل هذه المنح الدراسية استثماراً ليس فقط في مستقبل الأفراد الذين تدعمهم، بل وأيضاً في مستقبل شركة إتش إل بي نفسها، وذلك عبر المساهمة في نمو وتطور جيل جديد من المحاسبين ذوي المهارات العالية الذين سيؤدون أدواراً محورية في رسم ملامح المشهد المالي العالمي”.
وبدوره، قال “هشام علي محمد الطاهر”، رئيس مجلس الإدارة والشريك: “من خلال تمكين الطلبة المستحقين من متابعة دراساتهم في مجال المحاسبة المهنية، نعمل على توظيف الإمكانات التحويلية للتعليم من أجل إحداث فارق حقيقي في حياة كافة العائلات التي ستستفيد من الفرص التي توفرها هذه المبادرة. إن مشروع HLB SEED ليس مجرد دعم مالي فحسب، بل إنه وسيلة أيضاً لإطلاق العنان أيضاً لمستقبل مليئ بالإمكانيات والنجاح لهؤلاء الشبان الموهوبين. إننا نكرّس جهودنا لتأسيس مجموعة متنوعة من أصحاب المهارات والمواهب الذين سيقدمون إسهامات كبيرة لقطاعات المحاسبة والمالية دائمة التطور”.
وقال “فيجاي سيد”: “تحمل هذه المبادرة الخاصة بالمنح الدراسية أهمية بالغة فهي تفتح الباب أمام الطلاب الموهوبين للحصول على فرص التعلّم والنمو المهني، وتقدم مساراً لتحقيق النجاح ومتابعة الدراسات العليا والذي قد لا يكون متاحاً بخلاف ذلك. نحن في شركة “إتش إل بي هامت” نؤمن بضرورة خلق فرص تتجاوز الحدود الاجتماعية والجغرافية، ويعد مشروع HLB SEED جزءاً من ذلك الالتزام”.
وأضاف “سيد”: “نحن مستعدون لاستقبال طلبات من أولياء أمور الطلاب المستحقين الذين لديهم الطموح والتصميم للتعلّم. إننا نسعى إلى تمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم لمتابعة مسيرتهم المهنية في مجال المحاسبة والخدمات المالية. ويتمثل هدفنا الرئيس في كسر الحواجز وتعزيز الشمولية وتمكين الأفراد بالأدوات والمهارات والمعرفة من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”.
ولفت “جون فارغيس”، العضو المنتدب لدى “إتش إل بي هامت”، إلى أن “مشروع HLB SEED ليس مجرد مشروع للمنح الدراسية، بل هو استثمار في المستقبل. ونحن على ثقة بأن المستفيدين من هذه المنح الدراسية لن يتفوقوا في المجالات التي اختاروها فحسب، بل وإنما سيساهمون أيضاً بشكل إيجابي في دعم مجتمعاتهم. إن توقعاتنا عالية ونتطلع إلى الأثر التحولي الذي ستُحدثه هذه المبادرة”.
وأضاف قائلاً: “تنسجم هذه المبادرة مع التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وقد وضعنا أهدافاً طموحة للتنمية المجتمعية في الإمارات. وسوف يمكننا مشروع HLB SEED من تحقيق أثر إيجابي ودائم في المجتمعات التي نعمل بها”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنح الدراسیة هذه المبادرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”

 

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران”، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية – طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أمريكي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أمريكي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أمريكي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية – طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أمريكي للمركز الثاني، و100,000 دولار أمريكي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.وام


مقالات مشابهة

  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30”
  • مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
  • موقع “NPR”: “إسقاط 3 طائرات أمريكية خلال أسبوع يكشف تقدم اليمنيين”
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • الكويت تقدم منحة جديدة لليمن بقيمة 1.5 مليون دولار
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • “المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • بدء المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة “ج1” بسهل الغاب