RT Arabic:
2025-03-03@18:38:33 GMT

الحرب البيولوجية ضد روسيا يمكن أن تتحول إلى طور مفتوح

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الحرب البيولوجية ضد روسيا يمكن أن تتحول إلى طور مفتوح

تبني الولايات المتحدة مزيدًا من المختبرات البيولوجية العسكرية قرب حدود روسيا والصين. حول خطرها الداهم، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

ينبغي اعتبار المختبرات البيولوجية الأميركية بالقرب من حدود روسيا بمثابة قواعد عسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب. صرح بذلك السياسي الكازاخستاني، ممثل التحالف الدولي لحظر تطوير وانتشار الأسلحة البيولوجية، آينور كورمانوف، لموقع Ukraina.

ru.

وبحسب آخر إصدارات "باست" الأرمينية، يجري افتتاح منشأة أخرى من هذا القبيل في أرمينيا، وهي الثالثة عشرة على التوالي. وستكون على مقربة من القاعدة العسكرية الروسية في غيومري.

"هذه الأشياء، قنابل موقوتة يمكن استخدامها دائمًا لزعزعة استقرار منطقة القوقاز من أجل فتح جبهة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار فشل المهام والخطط التي بناها الناتو على أراضي أوكرانيا. بالنسبة لهم، تعد أرمينيا خيارًا احتياطيًا لمصدر دائم للصراع، و"شوكة" في خاصرة روسيا من الجنوب.

يجري، بالإضافة إلى أرمينيا، في جنوب كازاخستان في منطقة زامبيل، بناء المنشأة السابعة في هذا البلد والتي تسمى BSL-4. وها هو المختبر الرابع، وهو أعلى بدرجة المخاطر البيولوجية من السابق، يجري بناؤه بأموال البنتاغون.

لا يوجد سوى عشرات من هذه المراكز في جميع أنحاء العالم. يبنى هذا المختبر إلى جانب منشأة تخزين تحت أرضية لأخطر مسببات الأمراض(فيروس ماربورغ، والجدري، وحمى أميركا اللاتينية، وفيروس إيبولا وغيرها من الأمراض التي لا توجد أدوية لها على الإطلاق). ولذلك، فإن ظهور مثل هذه الأشياء في آسيا الوسطى، كما في أرمينيا، يكل أداة ضغط إضافية على القيادة الروسية من الولايات المتحدة ودول الناتو.

وليس صدفة نشر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هذه المختبرات بالقرب من حدود روسيا في الدول السوفيتية السابقة، والآن قرب الصين.

وفي الوقت نفسه، استخدم الأميركيون والألمان والبريطانيون بنشاط المجموعات المحلية من الفيروسات التي جمعها العلماء السوفييت لتحديثها. لقد تغيرت أساليب إدارة الحرب البيولوجية، مقارنة بتلك الفترة: يحاول علماء الأحياء العسكريون الآن إخفاء استخدام أنواع معينة من الأسلحة البيولوجية مدعين أنها أمراض محلية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة

أعلنت شركة Haltbakk Bunkers النرويجية للنفط والشحن، وقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود، وذلك ردًا على المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وقالت الشركة، في بيان عبر حسابها الرسمي، إن قرارها جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ”العرض التلفزيوني المقيت” الذي قدمته الإدارة الأمريكية خلال لقائها بالرئيس الأوكراني. وأضاف البيان: “رأينا أكبر استعراض مباشر من قبل الرئيس الأمريكي ونائبه، لكن موقف الرئيس الأوكراني كان مثيرًا للإعجاب، حيث حافظ على هدوئه رغم الاستفزازات. هذا المشهد أصابنا بالغثيان.”

وأكدت الشركة أنها علّقت فورًا تزويد السفن الأمريكية بالوقود في الموانئ النرويجية، بالإضافة إلى وقف الإمدادات للقوات الأمريكية المتواجدة في البلاد، داعية النرويجيين والأوروبيين إلى اتخاذ موقف مماثل.

اقرأ أيضا

مأساة مروعة في تركيا.. مصرع 6 أشخاص وإصابة 8

الأحد 02 مارس 2025

توتر دبلوماسي بين واشنطن وكييف
وكانت واشنطن قد شهدت توترًا غير مسبوق، بعدما اندلعت مشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، ما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، ومغادرة الرئيس الأوكراني البيت الأبيض قبل الأوان.

وخلال النقاش، وجّه ترامب انتقادات لموقف كييف، بينما شدد زيلينسكي على ضرورة استمرار الدعم الأمريكي لبلاده. كما تسبب التوتر في تعليق اتفاق كان من المقرر توقيعه حول المعادن الأرضية النادرة.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي
  • روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركية
  • ترامب يحمل نظيره الأوكراني مسئولية استمرار الحرب مع روسيا