لن تدمر.. تصريحات قوية من الخارجية الروسية بشأن العلاقات مع إيطاليا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا متأكدة من أنه لن يتمكن أحد من تدمير أسس العلاقات الروسية الإيطالية بشكل كامل على الرغم من التجميد الحالي في مجالات التفاعل الثنائي.
وأضافت زخاروفا في مؤتمر صحفي: "بسبب خطأ روما، تم تجميد جميع مجالات التفاعل الثنائي تقريبًا، وتعليق الآليات المؤسسية الراسخة بالكامل، ومع ذلك نحن على يقين من أنه لن يتمكن أحد من تدمير العلاقات الثنائية".
وأشارت إلى أنه جيب إعادة ترتيب الأساس المتين للعلاقات الروسية الإيطالية، التي تقوم على المصالح المتبادلة وتعاطف الشعبين مع بعضهما البعض.
وتعتقد موسكو اعتقادا راسخا إن تخلي إيطاليا عن سياستها المناهضة لـ روسيا والاستعادة التدريجية للتعاون العملي القائم على الاحترام المتبادل، سوف يلبي بالفعل المصالح الثنائية.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الروسية: "ليس لدينا شك في أن الشعب الإيطالي بحكمته المتأصلة وبصيرته وحسه السليم، سوف يدرك عاجلاً أم آجلاً النتائج العكسية للمسار المدمر الحالي المناهض لـ روسيا والذي يهدف إلى التدمير بدلاً من التنمية".
تهديد.. روسيا تعلق على مناورات حلف الناتو الحالية في أوروبا روسيا ترد على تصريحات بوريل بشأن مصالحة الاتحاد الأوروبي مع موسكوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيطاليا روما
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.