رئيس جنوب إفريقيا: طلب اعتقال بوتين خلال قمة بريكس متهور ومخالف لدستورنا ويعني إعلان حرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لندن ـ نوفوستي: ذكر موقع News24، أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قال إن اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة بركس المقبلة، سيكون بمثابة إعلان حرب على روسيا. وأوضح الموقع نقلا عن شهادة رامافوزا أمام محكمة مقاطعة غوتنغ الإفريقية، أنه في حال “قررت جمهورية جنوب إفريقيا اعتقال بوتين خلال قمة بريكس المقبلة تنفيذا لقرار محكمة الجنايات الدولية، سيعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب على روسيا، وهو ما يتعارض مع دستور الجمهورية”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: حرب على روسیا جنوب إفریقیا إعلان حرب
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
أكدت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، إرسال قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وذلك في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا في العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة الكورية الشمالية شاركت في “عمليات تحرير مناطق كورسك”، الواقعة على خط المواجهة، مشيرة إلى أن هذه القوات قدمت “مساهمة مهمة” في استعادة الأراضي الروسية التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة أن نشر القوات تم “بموجب معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا”، وبأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا التأكيد بعد أشهر من تقارير تحدثت عن وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، ووصفت الوكالة الرسمية العمليات التي نفذتها تلك القوات بأنها “تكللت بالنجاح”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”التورط المباشر” لكوريا الشمالية في الحرب، معتبرة أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويزيد من التوترات الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، أصدر الكرملين بيانًا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره وتقديره للقوات الكورية الشمالية، قائلاً: “نشيد بالبطولة والمهنية العالية والتفاني الذي أظهره الجنود الكوريون الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس”.
وأضاف: “لن ينسى الشعب الروسي أبدًا بطولات جنود القوات الخاصة لجمهورية كوريا، وسنكرم دائمًا الأبطال الكوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا ومن أجل حريتنا المشتركة”.
وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التقارب العسكري المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الصراع في أوكرانيا.