بحضور أمير الكويت.. جانب من احتفالية مراسم رفع العلم في قصر بيان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شارك أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأربعاء، في مراسم رفع العلم في قصر بيان، بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
إقرأ المزيد بالفيديو.. أمير دولة الكويت يصل الرياض في أول زيارة خارجية منذ توليه مقاليد الحكموشارك في الحفل كل من رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ورئيس الوزراء الشيخ محمد الصباح ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار عادل بورسلي وكبار المسؤولين بالدولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشعل الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد تعلم فنون الحكم ونجح في تعميق معرفته بالقبائل
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لم تقتصر وظيفة الشيخ زايد آل نهيان في العين على إدارة القرى الست فحسب؛ بل شملت أيضا المنطقة الصحراوية المجاورة بأكملها، وتمكن من تعلم فنون الحكم ونجح في تعميق معرفته بالقبائل.
الشيخ زايد وضع رؤية واضحة لما يريد تحقيقه لشعب العينوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي وضع الشيخ زايد رؤيته الواضحة لما يريد أن يحققه لشعب العين، وأراد أن تكون العين نموذجا يحتذى به، ولم تقف قلة الإيرادات الحكومية عقبة أمام التقدم في العين.
وتابع: «في عام 1959 افتتحت أول مدرسة في العين، حملت اسم المدرسة النهيانية، وافتتح أول سوق تجاري وأول مركز طبي، وأصدر الشيخ زايد قرارا بإعادة النظر في ملكية المياه، وحرص على توفيرها للجميع وتسخيرها لزيادة المساحات الزراعية، وتناول الصحفي البريطاني كلود موريس حياة الشيخ زايد في كتابه صقر الصحراء».
وواصل: «تضمن الكتاب شهادة العقيد هيو بوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش سنوات طوال في الخليج، وقال هيو بوستيد عن الشيخ زايد: لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني، لكنه لم ينس شخصية شيخ القبيلة المؤهل لتحمل المسؤولية تجاه شعبه فعلا».
الشيخ زايد بدأ رحلة لتعزيز خبرته السياسية عام 1953واستكمل: «في عام 1953 بدأ الشيخ زايد رحلة حول العالم يعزز فيها من خبرته السياسية، زار بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا في الغرب، وسافر إلى لبنان والعراق ومصر وسوريا في المنطقة العربية، واتجه إلى الهند وباكستان في القارة الآسيوية، وعاد من تلك الجولات وليس أمامه سوى هدف واحد لا تراجع عنه، وهو تحديث وتطوير الإمارات».