الخارجية الصينية: نطبق نظام الإعفاء من التأشيرات مع 157 دولة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الصين أبرمت اتفاقيات بشأن الإعفاء من التأشيرات مع 157 دولة، ووافقت على تبسيط الإجراءات مع 44 دولة.
وتابع وانغ ون بين: "إن دائرة أصدقاء الصين ممن لديهم دخول بدون تأشيرة تتوسع باستمرار، ويدخل المزيد والمزيد من الدول رسميا إلى عصر ما دون التأشيرة.
وإضافة إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن الصين أبرمت اتفاقية بشأن الإعفاء الكامل من التأشيرات مع 23 دولة، بما في ذلك تايلاند وسنغافورة وجزر المالديف والإمارات العربية المتحدة.
وقد أطلقت روسيا والصين نظام التبادل السياحي الجماعي بدون تأشيرة اعتبارا من 1 أغسطس 2023، كجزء من اتفاقية حكومية دولية. ووفقا لرابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا، فقد استخدم ذلك بالفعل في نفس العام ما يقرب من 130 ألف مواطن روسي.
وتعمل الصين، منذ نهاية العام الماضي، على تحسين سياسة التأشيرات الخاصة بها، وأدخلت نظام الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية من بعض البلدان. وهكذا، فاعتبارا من الأول من ديسمبر، تم تطبيق نظام الإعفاء من التأشيرة للسياح من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا. وفي منتصف يناير أعلنت السلطات الصينية عزمها تطبيق نظام الإعفاء من التأشيرة لسويسرا وإيرلندا من جانب واحد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم من التأشیرات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.