شركة شحن ألمانية تستبعد انتهاء أزمة البحر الأحمر قريبا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استبعدت شركة شحن ألمانية، اليوم الأربعاء، انتهاء أزمة البحر الأحمر في وقت قريب، بسبب الهجمات المستمرة لجماعة الحوثي اليمنية.
وقال رئيس شركة "هاباج لويد" الألمانية، إنه "من المستبعد أن تنتهي هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن الشحن في البحر الأحمر قريبا، ما يجبر شركات الشحن على تجنب الطريق الذي يعبر قناة السويس".
ولفت الرئيس التنفيذي رولف هابن يانسن، خلال مؤتمر صحفي في هامبورغ: "لا نعتقد أن الأمر سينتهي بعد غد، وما إذا كان سيستمر لمدة شهر أو ثلاثة أو خمسة أشهر، لا أعرف".
وأضاف أن التوصل إلى اتفاق سياسي مهم لحماية سفن الشحن، وقد يؤدي إلى حل في غضون ستة أشهر.
وفي أحدث استهداف، أعلنت جماعة الحوثي استهداف المدمرة الأمريكية "يو أس أس غريفلي" في البحر الأحمر، بعدة صواريخ.
وأفاد بيان صدر عن الناطق باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، بأن "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، أطلقت صواريخ على المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر".
وأضاف أن "كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، المشاركة في العدوان على بلادنا ضمن بنك أهداف قواتنا وسوف يتم استهدافها، ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي سفن الشحن المانيا البحر الاحمر الحوثي سفن الشحن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: العدوان الأمريكي دمر شبكة الاتصالات في محافظتي عمران وصعدة بالكامل
قالت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، إن الغارات الأمريكية على محافظتي عمران وصعدة شمالي البلاد، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا).
وأفاد البيان بأن "طيران العدوان الأمريكي استهدف أمس الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".
وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والانترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ووفقا للبيان: "تم شن هذه الغارات العدوانية على هذه المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين، جاء بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخرا من قبل العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية".
وحملت الوزارة الولايات المتحدة الأمريكية "المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة وكافة الخسائر الناتجة عن هذه الجرائم وما سبقها وجميع الآثار المترتبة عليها".
من جهة أخرى، أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية التابعة للحوثيين، استهداف مزرعة أحد المواطنين في محافظة صعدة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها استهداف المنشآت والأعيان المدنية والقطاع الزراعي في اليمن "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية".
ونددت بما وصفته "انتهاكات الإدارة الأمريكية لسيادة الجمهورية اليمنية"، مؤكدة أن "العدوان والاستهداف الأمريكي الممنهج يمثل محاولة يائسة لإخضاع أحرار اليمن الرافضين لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي".
وأسفرت الغارات الأمريكية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن استشهاد وإصابة العشرات، فضلا عن أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي 15 آذار/ مارس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف أهداف إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة وسفنا للاحتلال في البحر الأحمر بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع.