بـ 3 حيل سريعة.. إزاي تفرق بين الذهب الأصلي والمغشوش؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
«ليس كل ما يلمع ذهب»، عبارة شهيرة، أصبحت واقعا، في ظل مخاوف الآلاف من ظاهرة تزوير الذهب، والمخاوف التي تتزايد من شراء قطع أو سبائك ذهبية مغشوشة، لاسيما مع تزايد شراء المصريين لما يشتهر بـ«المعدن الأصفر»، في الأشهر الماضية، باعتباره وسيلة آمنة ضد الأزمة الاقتصادية العالمية.
يقوم العديد من الصاغة في جميع أنحاء العالم بغش الذهب من خلال خلطه بمعادن أخرى مثل الإيريديوم والروثينيوم، إذ أن هناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكن من خلالها كشف إذا كان الذهب حقيقي أم مغشوش، في ظل اهتمام المصريين بالأمر، بعدما كشف مجلس الذهب العالمي، ارتفاع الطلب على الذهب في مصر خلال عام 2023 بنسبة 10.
لا يؤدي الغش إلى خفض جودة الذهب فحسب، بل إنه يعيق أيضًا عمليات التصنيع أو التشكيل، إذ أنه وفقًا لدراسة هندية نشرت على موقع «rohtakchain»، فإن نظائر الإيريديوم مسببة للسرطان بدرجة عالية، ويمكن أن تسبب مخاطر صحية خطيرة ناجمة عن خلط الإيريديوم والروثنيوم مع الذهب.
كيفية اختبار ما إذا كان الذهب حقيقي أم مغشوش؟، تطرق إليها موقع «jewelryshoot»، كاشفا عن 5 حيل يمكن من خلالها الكشف عن الذهب.
(1) المغناطيس
ضع العملة أو الحلى الذهبية أمام المغناطيس، إذا التصقت به فإن ذلك دليلا على أن الذهب مغشوش.
(2) الذهب الحقيقي لا يتفاعل مع النفط
إذا تحول لون الإصبع أو منطقة أخرى من الجلد إلى اللون الأخضر أو الأسود بعد ارتداء القطعة، فهذا ليس ذهبًا خالصًا، لا يتفاعل الذهب مع الزيوت الموجودة في بشرتنا، لكن الفضة والنحاس يمكن أن يتركا وراءهما علامات خضراء أو سوداء، ومع ذلك، فإن بعض العناصر الذهبية التي تتكون من مزيج من الذهب وعناصر أخرى، يصل وزنها إلى 14 قيراطًا، يمكن أيضًا أن تترك وراءها علامة على الجلد.
(3) الذهب الحقيقي يغوص في الماء
نظرًا لأن الذهب الخالص أكثر كثافة من المعادن الأخرى، فإن قطعة الذهب سوف تغوص بسرعة وبشكل مباشر في قاع الحوض أو زجاجة الماء، يمكن للذهب المزيف أن يطفو أو يهبط بشكل أبطأ، ولكن الذهب الحقيقي أيضًا لا يصدأ أو يفقد بريقه عند تعرضه للماء، بينما يمكن أن يتغير لون العناصر المطلية بالذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب سبائك الذهب سبيكة ذهبية الذهب الأصلي الذهب المغشوش
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة
أكد موقع "نادي فالداي" الروسي في تقرير أنه ينبغي قراءة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة ضمن المواجهة المتصاعدة جيوسياسيا بين الولايات المتحدة والصين، والرغبة الأميركية في السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية.
وقالت جويرية كلثوم عاطف، المتخصصة في المحتوى الرقمي والمعلومات السياسية في معهد إسلام أباد للأبحاث السياسية، في تقريرها إن خطة تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، والتي رفضتها العديد من الأطراف الدولية معتبرة إياها تطهيرا عرقيا وانتهاكا للقانون الدولي، تفتح باب الأسئلة عن المصالح الجيوسياسية العميقة للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيرانlist 2 of 2ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟end of listوحسب جويرية، يعتقد كثيرون أن الأمر يتعلق أساسا بسلاسل التوريد والهيمنة الاقتصادية والسيطرة على الممرات المائية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل زيادة النفوذ الصيني في المنطقة.
قناة بن غوريونويرى البعض أن مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط" جزء من مخطط أميركي قد يكون خطوة أولى نحو تنفيذ مشروع قناة بن غوريون، الذي تحدثت عنه إسرائيل بهدف إعادة توجيه التجارة البحرية، ويفترض أن يمر عبر قطاع غزة، توضح الكاتبة.
وأضافت أن المبادرة التي طُرحت على أساس أنها خطة إنسانية لفائدة سكان غزة قد تكون في الواقع جزءا من صراع السيطرة على الطرق التجارية البحرية، إذ قد يتحول مشروع إعادة الإعمار إلى ذريعة لتوسيع الوجود العسكري الأميركي والإسرائيلي في القطاع بحجة ضمان الأمن، ومن ثم تأمين قناة بن غوريون.
إعلانومثل هذا المخطط يتطلب -وفقا للكاتبة- تهجير سكان غزة وإزالة جميع العقبات السياسية واللوجستية وتغيير الواقع الديمغرافي، ثم تشييد البنية التحتية الضرورية لإنشاء القناة وتحويل مسارات التجارة البحرية بعيدا عن قناة السويس.
وذكرت الكاتبة أن قناة السويس تلعب دورا محوريا في سلاسل التجارة العالمية، حيث يمر عبرها ما يقرب من 12% من تدفقات البضائع بين أوروبا وآسيا وأميركا، كما تُعدّ نقطة حيوية لصادرات النفط من الخليج العربي إلى أوروبا وأميركا الشمالية.
خنق التوسع الصينيوتحدثت الكاتبة جويرية عن أهمية قناة السويس لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية، حيث يمر عبرها 60% من الصادرات الصينية إلى أوروبا. كما استثمرت بكين بشكل كبير في المنطقة الحرة بالسويس، حيث تعمل أكثر من 140 شركة صينية، باستثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار، إلى جانب الاستثمارات في ميناء العين السخنة المصري.
كل ذلك يعني -حسب الكاتبة- أن سيطرة الولايات المتحدة على القناة، أو المضي قدما في تنفيذ مشروع قناة بن غوريون، قد يؤدي إلى تضاعف رسوم عبور السفن الصينية وتعرضها للمزيد من التدقيق الأمني، وتأخر الوصول إلى وجهاتها في فترات التوتر.
ورأت أنه من المرجح أن تؤدي هيمنة واشنطن على قناة السويس إلى عرقلة مشاريع الصين في المنطقة، بما في ذلك توسع نفوذ بكين في أفريقيا، مقابل تصاعد النفوذ الأميركي من خلال الهيمنة على تدفقات التجارة العالمية.
وأكدت جويرية أن الصين قد تلجأ إلى خيارين لمواجهة الطموحات الأميركية، أولهما التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، والثاني تعزيز وجودها العسكري في البحر الأحمر ومصر مثلما فعل الاتحاد السوفياتي سابقا.