منى زكى توجه رسالة لجمهورها فى السعودية بمناسبة عرض فيلم رحلة 404
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نشرت الفنانة منى زكى تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام بعد عرض فيلمها الأخير "رحلة 404" فى السعودية.
وعلقت منى زكى على عدد من الصور لها بالسعودية أثناء عرض فيلمها قائلة: ساعات قليلة بس شفت فيها حب كبير، من قلبي شكرا لكل اللي حضروا العرض الخاص لفيلم رحلة 404 في جدة في المملكة العربية السعودية، شكرا للحفاوة في الاستقبال والحب، مبسوطة بردود الفعل الإيجابية على الفيلم، وهنبسط أكتر لما أسمع أراء باقي الجمهور .
تمت مشاركة منشور بواسطة Mona Zaki (@monazakiofficial)
يذكر أن فيلم "الرحلة 404" يشارك في بطولته بجانب منى زكي كل من محمد فراج ومحمد ممدوح وشيرين رضا وخالد الصاوي وعدد كبير من الفنانين، تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وانطلق الفيلم في الشاشات المصرية الأسبوع الماضي محققا صدى كبير على أن ينطلق في شاشات المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء.
فى فرنسا مجددا.. سعد لمجرد يثير الجدل بفيديو مع فنانة شهيرة هنا الزاهد تكشف تفاصيل مقابلتها مع أحمد فهمي بعد الطلاق فيلم رحلة 404يشار إلى أن خروج فيلم “رحلة 404” للنور، سبقته عدة أزمات بين صناع العمل وهيئة الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، التى رفضت عرض الفيلم في نسخته الأولى بسبب اعتراضها على بعض الأحداث فى الفيلم، سواء الجمل الحوارية في بعض المشاهد أو على بعض الشخصيات.
البداية كانت اعتراض الرقابة على حوار دار بين شيرين رضا ومنى زكي في بداية الفيلم، يتضمن تلميحات غير أخلاقية من وجهة نظر الرقابة، وتم تغيير المشهد وإعادة تصويره مرة أخرى، حيث أجرى السيناريست محمد رجاء تعديلات على الحوار الأساسي ليخرج بشكل مختلف، لتوصيل المعنى المقصود من المشهد وفى نفس الوقت لا يثير غضب الرقابة، وتم حل المشكلة.
المشكلة الثانية، كانت فى مشهد آخر بين منى زكى ومحمد فراج فى منتصف الفيلم، وكانت منى زكى تقول بعض الجمل التى رأت الرقابة أنها لا تصح أن تعرض للجمهور، لكن صناع العمل كانوا غاضبين بشدة ورأوا أنه تعنت من الرقابة، لأن هناك ممثلين آخرين قدموا جملا مشابهة فى أعمال سابقة، وقدموا للرقابة أمثلة على ذلك، لكن الرقابة رفضت الأمر وقالت إن هؤلاء رجال ومن العادى أن يقولوا جملا مثل تلك، لكنها غير مقبولة من سيدة، ليتم تغيير الحوار فى المشهد على مضض، وتم إعادة تصويره.
ورغم عرض الفيلم جماهيريا، الا ان هناك مشهدا فى نهاية الفيلم تم حذفه، وهو مشهد الحج الذى كان من المفترض أن تقوم به بطلة العمل منى زكى.
وقال مصدر من فريق العمل، إن السبب غير معروف فى حذف هذا المشهد، لكن بنسبة كبيرة فإن الموزع السعودي هو من طلب حذف هذا المشهد، على الرغم من أنه لا يوجد به أي مشكلة، بالعكس هو يكمل رسالة الفيلم.
وتسببت مشكلات صناع العمل مع هيئة الرقابة على المصنفات، فى تأخر تصريح العرض، ما تسبب فى تأجيل عرضه مدة كبيرة تصل الى عامين، لذلك فإن شكل الممثلين فى الفيلم ظهر وكأنه مختلفا قليلًا عن الحالى، لأنه تم الانتهاء من تصويره منذ عامين، وهناك تغيرات فى شكل وأحجام الممثلين عن الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة منى زكي فيلم رحلة 404 منى زكى أفلام منى زكي اعمال منى زكي منى زکى رحلة 404
إقرأ أيضاً:
السعودية.. هل ما زال “الراتب لا يكفي الحاجة”؟
كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها “لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول”، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.
وأظهرت دراسة “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية”، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين “يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم”، كما كشفت أن 45 في المئة منهم “يشعرون بالتوتر في العمل”.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن “السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية”.
ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى “إعادة النظر في سياسات الأجور”، معربا عن أمله في أن “تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل”، حسبما نقلت صحيفة “سبق” المحلية.
وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها “جرس إنذار” لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.
“جرس إنذار”
في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة “جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات”، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.
وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع “الحرة”، إلى أن “السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل”.
وتابع “الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن”، معتبرا أن “الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة”.
وأوضح أن “رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس”، لافتا إلى “عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن”.
ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.
وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.
وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.
وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة “يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية”، مشيرا إلى أن “مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية”.
اعتراف رسمي وإنجازات اقتصادية
في المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.
وقال البيشي في تصريح لموقع “الحرة”، إن “هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة”.
وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.
وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.
كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.
ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.
في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.
وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب