قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن ميكنة جميع الخدمات الخاصة بإصدار تراخيص ورخص تشغيل المشروعات الاستثمارية خطوة مهمة نحو تشجيع المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة وذلك فى ظل توجه الدولة نحو ضخ المزيد من الاستثمارات سواء الأجنبية أو المحلية المباشرة وغير المباشرة.

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه في سبيل جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع القائم منها، نص قانون الاستثمار على أن يتم منح التراخيص من خلال مراكز خدمات المستثمرين، بطريقة مميكنة وآلية، من خلال شبكات الربط الإلكتروني وغيرها من الوسائل الفنية اللازمة بصورة تدريجية وفى أسرع وقت ممكن، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 982 لسنة 2022 بإلزام كافة الجهات المختصة بتلقى طلبات المستثمرين لإصدار الموافقات أو التصاريح أو التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات الاستثمارية الجديدة أو التوسع فى المشروعات الاستثمارية القائمة بالبت فى تلك الطلبات خلال 20 يوم عمل من تاريخ تقديم الطلب مستوفياً جميع مستنداته.

وشدد القطامى، على ضرورة تسريع وتيرة العمل على أن يتم البت فى الطلبات خلال 28 ساعة كحد أقصى، خاصة وأن جميع الطلبات يتم ارفاقها الكترونيا، ومن ثم يجب أن يكون هناك مزيد من المراكز التكنولوجية العاملة فى مجال الموافقات أو التصاريح أو التراخيص وسرعة البت فى الطلبات بشكل عاجل، خاصة وأن العديد من الدول المجاورة يتم إصدار التراخيص أو البت فى الطلبات خلال ساعات قليلة تصل فى بعض الأوقات إلى 24 ساعة.

وأكد القطامى، أن تسريع وتيرة العمل تتساوى مع النهوض بالبنية التحتية، ففى الوقت الذى يرغب المستثمر فى وجود بيئة مناسبة يرغب أيضا فى وجود منظومة مميكنة تعمل على مدار الساعة لسرعة البت فى الطلبات الخاصة، ومن ثم هذه الخطوة سيكون لها دور كبير فى جلب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات الاستثمارية الاستثمارات قانون الاستثمار البنية التحتية المشروعات الاستثماریة المزید من الاستثمارات

إقرأ أيضاً:

"بذرة القمر" إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ. 
تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة؛ فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.
تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله؛ فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.
وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا؛ فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.
وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين؛ فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق؛ يكفي أنك حاولت المساعدة.
بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.
بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة؛ فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.
اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.
عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.
أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات؛ فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.
ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.
"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب: اتفاقيات الطاقة مع قبرص تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
  • إسكان النواب تطالب بوضع حلًا نهائيًا لانقطاع المياه بمحافظة أسوان
  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الإسكان يستعرض الفرص الاستثمارية لأحد المشروعات بالعاصمة الإدارية
  • الحكومة تطالب بتأجيل مناقشة الطلبات الواردة بجدول أعمال "الشيوخ" إلى جلسة الغد
  • «بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
  • "بذرة القمر" إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
  • اقتصادية النواب تثمن تنفيذ التكليفات الرئاسية بإقرار الحكومة لحزمة تسهيلات التجارة الخارجية
  • قيادات الخارجية يبحوث جهود جذب الاستثمار مع رئيس اقتصادية قناة السويس
  • الاقتصاد الزراعي: ضخ المزيد من الاستثمارات الزراعية ليتواكب مع القطاعات الأخرى