شمال دارفور تناقش إعادة فتح البنوك والمصارف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الفاشر – نبض السودان
إطلع والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد علي المبادرة التي تقدمت بها منظمة التباشير للعون والتنمية العاملة في المجال الإنساني بشأن إعادة فتح البنوك والمصارف في سبيل تمكين المنظمات العاملة بالولاية من سحب ودائعها المالية توطئة لتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين بمراكز الإيواء.
جاء ذلك خلال لقائه بمقر مكتبه بالفاشر مدير المنظمة أيوب عربي والذي أوضح للوالي المكلف المعاناة التي يواجهونها بسبب توقف عمل البنوك والمصارف.
وكشف مدير منظمة التباشير للعون والتنمية في تصريحات صحافية عقب اللقاء بان الوالي وعد بالجلوس مع مدير بنك السودان المركزي فرع الفاشر والمصارف للتباحث حول كيفية إستئناف العمل في الفترة المقبلة .
واشار عربي إلى اهمية فتح البنوك برئاسة الولاية والمحليات لتسهيل الإجراءات المالية للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بصفة عامة ولمنظمته على وجه الخصوص حتى تتمكن من تقديم الخدمات للمتأثرين بالنزاعات والحروب بإقليم دارفور.
وإعتبر عدم توفر السيولة نتيجة لإغلاق البنوك والمصارف قد اثر كثيرآ على تنفيذ المشروعات خاصة فيما يتعلق بدفع إستحقاقات المقاولين والموردين للمواد الغذائية والإيوائية التي تقوم المنظمة بتقديمها للنازحين بمراكز الإيواء.
وأضاف عربي ان منظمته ستعمل في تقديم الخدمات للنازحين في مجالات المياه ، والإصحاح البيئي، والحماية، والإيواء وأعرب عن شكره وتقديره لكل المنظمات والمبادرات، وللمتطوعين الذين يعملون في ظل الأوضاع المعيشية والأمنية التي وصفها بالصعبة على حد تعبيره من اجل تقديم الخدمات الإنسانية للنازحين بمراكز الإيواء للمتأثرين بالحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إعادة البنوك تناقش دارفور شمال فتح البنوک والمصارف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).