الخصاونة: الحكومة مستمرة بديدنها ونهجها بأن لا تعد إلا بما تستطيع أن تقوم به

تقدم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالشكر لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس واللجنة المالية النيابية على جهودهم الكبيرة عقب إقرارهم لمشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2024.

اقرأ أيضاً : مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024

كما أثنى رئيس الوزراء في مداخلة له عقب إقرار مشروع قانون الموازنة على مناقشات أعضاء مجلس النواب وملاحظاتهم، سواء أكانت ناقدة أو مؤيدة لمشروع القانون، مؤكدا أن الحكومة ستسعى بدأب لتحقيق التوصيات التي قدمتها اللجنة المالية النيابية، على قاعدة الشراكة في خدمة الوطن ما بين مجلس الوزراء ومجلس النواب، ولحصافة الكثير من هذه التوصيات.

وأضاف: ستستمر الحكومة بديدنها ونهجها بأن لا تعد إلا بما تستطيع أن تقوم به.

وفيما يتعلق بملاحظات بعض أعضاء مجلس النواب حول صندوق دعم الطالب في الجامعات، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ملتزمة بالعمل على إصدار تشريع يرتكز على قاعدة توجيه الدعم للطلبة المحتاجين.

وتقدم رئيس الوزراء بالشكر لطواقم وزارة المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك ولكل من اسهم بإعداد وإقرار ومتابعة مراحل إقرار مشروع قانون الموازنة، بالإضافة إلى جهود الإعلاميين ووسائل الإعلام لمتابعتها وتغطيتها لجلسات نقاش الموازنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة الخصاونة بشر الخصاونة الموازنة الدعم الحكومي قانون الموازنة رئیس الوزراء مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع جديد بالحكومة المصرية.. تعرف على التشكيل الجديد

القاهرة - الوكالات

ذكرت وسائل إعلام مصرية أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الجديدة ستشهد تغييرات طال انتظارها تشمل وزراء جدد للدفاع والخارجية، ومن المقرر أن تؤدي اليمين، الأربعاء.

وقرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،  ترقية الفريق أول عبدالمجيد صقر وتعيينه وزيرا للدفاع، خلفا للفريق محمد أحمد زكي.

وخرج وزير الخارجية السابق، سامح شكري، من التشكيل الجديد للحكومة، حيث كُلف السفير بدر عبدالعاطي بمنصب وزير الخارجية بعد دمجها مع وزارة الهجرة.

ووفق صحيفة "اليوم السابع" المحلية، ضمت الحكومة الجديدة وزارتي النقل والصناعة تحت مظلة واحدة، ليتولى إدارتها الفريق كامل الوزير، وزير النقل في الحكومة السابقة، مع تعيينه نائبا لرئيس الوزراء، واحتفاظ خالد عبدالغفار بمنصب وزير الصحة، بينما تقلد أيضا منصب نائب رئيس الوزراء.

كما تم تجديد تعيين رانيا المشاط في منصب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بعد دمج الوزارتين، وعمرو طلعت وزيرا للاتصالات، وأشرف صبحي وزيرا للشباب والرياضة، وهاني سويلم وزيرا للري، وأيمن عاشور وزيرا للتعليم العالي، وياسمين فؤاد وزيرة للبيئة.

وطال التغيير وزارات المالية والبترول والكهرباء والتموين، حيث تولى كريم بدوي منصب وزير البترول، وأحمد كجوك وزارة المالية، ومحمود عصمت وزارة الكهرباء، وشريف فاروق وزارة التموين، على ما ذكرت قناة "إكسترا نيوز" المحلية.

وبعد إلغائها لسنوات، شهدت الحكومة الجديدة، إحياء حقيبة الاستثمار وتعيين حسن الخطيب وزيرا لها.

فيما تولت مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي، وعدنان فنجري وزارة العدل، وأسامة الأزهري وزارة الأوقاف، ومحمد عبداللطيف وزارة التربية والتعليم، وسامح الحفني وزارة الطيران المدني، وعلاء فاروق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد جبران وزارة العمل.

وأضحت منال عوض ميخائيل وزيرة للتنمية المحلية، في حين أصبح شريف الشربيني وزيرا للإسكان، ومحمود فوزي وزيرا للشؤون النيابية والقانونية، ومحمد جبران وزيرا للعمل، وشريف فتحي وزيرا للسياحة والآثار، ومحمد إبراهيم وزيرا لقطاع الأعمال ومحمد صلاح الدين وزيرا للإنتاج الحربي، وأحمد هنو وزيرا للثقافة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب المصري، هذا الأسبوع، جلسة عامة لاستعراض برنامج الحكومة، الذي من المقرر أن يعرضه رئيس الوزراء، حسب ما أكد مصدر برلماني لمراسل "الحرة".

وقال المصدر إن "رئيس الوزراء سيعرض برنامج الحكومة على المجلس الإثنين المقبل للحصول على ثقة النواب على برنامج الحكومة أو رفضها له".

وأضاف: "بعد إلقاء البيان تُشكل لجنة من أعضاء المجلس برئاسة أحد الوكيلين لمناقشة البرنامج، ثم عرضه على المجلس لمناقشته، وبعد ذلك يرفع المجلس جلساته ليعود في شهر أكتوبر المقبل".

ورسم الدستور المصري وقانون مجلس النواب، القواعد والإجراءات اللازمة لمنح الحكومة الجديدة الثقة، حيث نصت المادة (146) من الدستور: "يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال 30 يوما على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال 30 يوما، يعُد المجلس منحلا ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال 60 يوما من تاريخ صدور قرار الحل.

وينتظر الحكومة الجديدة تحديات منها الحرب في قطاع غزة والمشاكل الاقتصادية وانقطاع متواصل للكهرباء تسبب في إحباط لدى المصريين وأدى إلى إغلاق بعض المصانع، حسب وكالة "رويترز".

وكان الرئيس المصري، قد قبل في الثالث من يونيو الماضي، استقالة حكومة مدبولي، وأعاد تكليف الأخير بتشكيل حكومة جديدة.

وانتقد معارضون بقاء مدبولي في منصبه الذي يشغله منذ نحو 6 سنوات، رغم ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية، وتراجع قيمة العملة المحلية.

ويعيش ما يقرب من ثلثي سكان مصر، البالغ عددهم 106 ملايين نسمة، تحت خط الفقر أو فوقه بقليل، وتواجه البلاد انخفاضا في عائدات النقد الأجنبي، سواء من السياحة التي تضررت من وباء كورونا، ثم الحرب في أوكرانيا، وحاليا في قطاع غزة، وكذلك من قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع لبيان الحكومة الجديدة الإثنين المقبل
  • وزير دفاع جديد بالحكومة المصرية.. تعرف على التشكيل الجديد
  • كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان بعد أداء اليمين الدستورية؟
  • التشكيل الوزاري 2024.. 7 خطوات أمام الحكومة الجديدة لتنال ثقة "النواب"
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دراسة الأثر التشريعي بإصدار قانون سوق رأس المال
  • نظمها الدستور المصري.. أدوات رقابة البرلمان على الحكومة
  • 9 إجراءات برلمانية لمنح الثقة في الحكومة الجديدة
  • ضوابط تشكيل الحكومة الجديدة وفق نص الدستور
  • رئيس «الشيوخ» يطالب بإصدار تشريع للحفاظ على الرقعة الزراعية
  • بدء العد التنازلي لرحيل مجلس النواب.. ماذا عن الحكومة؟