هاكان فيدان: معاهدة مونترو تواصل دورها الرئيسي في استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، على أن معاهدة مونترو تواصل دورها الوظيفي في ضمان أمن المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فيدان مع وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو، عقب لقائهما في العاصمة بوخارست.
وأكد فيدان أن تركيا تواصل تنفيذ معاهدة مونترو بشأن المضائق بنزاهة ودقة، وقال: “قلت ذلك بالأمس في المؤتمر الصحفي بصوفيا، وأكرره مرة أخرى اليوم، لا يمكننا حتى أن نتخيل مناقشة مونترو”.
وأضاف: “معاهدة مونترو تواصل دورها الوظيفي في ضمان أمن المنطقة”.
وأشار إلى أن اللقاء بحث التطورات الأخيرة في منطقة البلقان، إضافة إلى الأحداث في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه ونظيرته الرومانية تطرقا إلى الوحشية والمأساة في قطاع غزة والتهديدات التي تشكلها، داعيًا إسرائيل إلى تنفيذ القرار القضائي المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية وإعلان وقف كامل لإطلاق النار على الفور.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان عاجل تركيا معاهدة مونترو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.
أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.
جمال سليمان يعلن عدم وضع الترشح للرئاسه في سوريا ضمن أولوياته حالياالعراق: نقيم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القراراتجمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفراتمصطفى بكري: ما تشهده سوريا ليس مجرد أزمة عابرةسوريا.. عقد مؤتمر وطني شامل مطلع 2025 .. تفاصيلجنوب لبنان وسورياأكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.
أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.
اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.