المركز الخبري الوطني:
2025-03-12@23:37:14 GMT

دراسة: الماعز تشعر بفرح وحزن الإنسان

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

دراسة: الماعز تشعر بفرح وحزن الإنسان

الأربعاء, 31 يناير 2024 3:05 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

وجد باحثون أن الماعز يمكنها معرفة ما إذا كان البشر سعداء أم حزينين بمجرد الاستماع إلى نبرة الصوت.

ويعتقد الباحثون أن الماعز طورت حساسية تجاه إشاراتنا الصوتية خلال ارتباطها الطويل بالبشر، والذي يعود إلى 10 آلاف عام.

كما تفهم الإيماءات الجسدية ويمكنها أيضا معرفة الفرق بين الابتسامة والعبوس.



وقال المعد البروفيسور آلان ماكيليغوت، من جامعة City هونغ كونغ (CityUHK): “تقدم هذه الدراسة أول دليل على أن الماعز يمكنها التمييز بين الإشارات المعبر عنها في الصوت البشري، وهي التكافؤ العاطفي.

وتساهم هذه النتائج في الأدبيات المحدودة المتاحة التي تشير إلى أن الماشية، مثل الحيوانات الأليفة، حساسة للإشارات العاطفية البشرية”.



وأجريت التجارب في Buttercups Sanctuary For Goats، وهو مركز لإنقاذ الحيوانات في بوتون مونشيلسي، كينت، حيث استخدم الباحثون 27 ماعزا من الذكور والإناث، جميعها كانت معتادة على الأصوات البشرية والتعامل البشري.

ومن خلال مكبر الصوت الموجود في حظيرتها، تم تشغيل أصوات بشرية للماعز وهي تقول عبارة “مرحبا، انظر هنا” عدة مرات، إما بطريقة سعيدة أو بطريقة غاضبة.



والأهم من ذلك، أنه تم السماح للماعز بالتعود على الصوت السعيد لفترة من الوقت قبل أن يتحول الصوت إلى الغضب، أو العكس.

وكما هو متوقع، نظرت معظم الماعز نحو مكبر الصوت عندما تغير الصوت، وأمضت وقتا أطول في التحديق نحو المتحدث عندما تغيرت نبرة الصوت فجأة.


ويشير هذا إلى أن الحيوانات كانت قادرة على إدراك “التحول في المحتوى العاطفي” في الأصوات البشرية، كما يقول الخبراء في ورقتهم البحثية، التي نشرت في مجلة “سلوك الحيوان”.



ويعترف الفريق بأن الماعز لم تستجب جميعها للتغير في المشاعر، والذي قد يكون بسبب الاختلافات الفردية في قدراتها المعرفية.



كما لم يلاحظ الباحثون أي تغيرات فسيولوجية كبيرة بين الماعز، مثل ارتفاع ضربات القلب، بعد تغيرات الصوت.

وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الباحثون أن الماعز تعرف ما يعنيه نوعان من الأصوات في الواقع، وليس فقط أن أحدهما مختلف عن الآخر.



ويعتقدون أيضا أن الأصوات السلبية، مثل الأصوات الغاضبة التي تدل على الكلاب والقطط، قد تسبب الخوف لدى الماعز.



وفي المقابل، قد ينظر إلى الأصوات الإيجابية على أنها مهدئة وقد تشجع الحيوانات على الاقتراب والمساعدة في الترابط بين الإنسان والحيوان.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

شجن الأمكنة

 

 

* تتسلل من دوائر الضجر, والأحاديث المملة, والآراء السقيمة المكرورة, والوجوه الكئيبة-والأخبار السوداوية ,والنقاشات العقيمة, والحوارات الفارغة ,والجدل المحتد والسفسطائي, حول اللاشيء ومن أجل اللاشيء..!!
وتنطلق باتجاه الأمكنة الحميمة إلى وجدانك, أمكنة تشعر معها وفيها, بنبض المكان وعبقه, وبنكهة التاريخ ومذاقه, وبتدفق الحياة وهديرها وصخبها, وانسيابها المترقرق..
وأمكنة تضج بدفء الحياة وتيارها المتدفق بكائناتها المختلفة.
أمكنة تزدحم بالتفاصيل المدهشة.. أمكنة تؤثثها طيبة الناس وأريج منابتهم ونبلهم الإنساني المصفّى، أمكنة تمتلئ بضجيجهم اليومي, ذلك الضجيج الإيجابي الذي تشعر معه بدوران عجلة الحياة والكفاح من أجل ألا يكونوا ضحية تحت عجلات ظروفها القاسية..وإحساسهم العالي بأنهم جميعاً يشاركون في تحريك المياه الراكدة وتسيير شئونهم, وأداء دورهم في مختلف المجالات التي ينغمسون فيها.
تتجول في تلك الأمكنة, وتندمج في تفاصيلها التي لا تملها رغم مرورك وتجوالك فيها لعشرات ومئات المرات، إلا أنك كلما مررت فيها, أو أتيت إليها, تجد أنك تشاهدها وتتنفس عبقها وتغمر وجدانك وأعماقك, وتجعلك تسير وتتنزه في جنباتها دون أن تشعر بذلك الوقت الطويل الذي يمضي, وأنت في حالة عشق وتناغم وانسجام مع تلك الأمكنة التي تبث سحرها فيك وتجعلك تمتلئ بعبقها المميز.
تمتلئ أعماقك بشجون كثيرة, وبأفكار ومعان متعددة, وتتراءى الصور والمشاهد الكثيرة أمام شاشة خيالك وذاكرتك وأندهاشك المتواصل وتشعر بنشوة وفرح وابتهاج, يغمرك, كما تشعر بقدرتك على الإطلالة على نوافذ جديدة والإمساك بلحظات تمر مثل البرق، لكنها تمنحك وتضيء لك آفاقاً جديدة وتكشف لك الكثير من الجوانب المعتمة..
تلك الأمكنة كثيرة في بلادنا، وبإمكانك أن تتلفت حولك لتجدها فاتحة أحضانها لك وتنتظر قدومك إلى رحابها الحنون،وخاصة عندما يحاصرك الضجر، ويطوقك الملل وتوابعه المتعبة.
انظر حولك.. المدن القديمة, والقرى والأسواق المختلفة, والأماكن القديمة كلها « مشتاقة لك» فهل أنت مشتاق لها..؟
أما أنا فسأواصل نزهتي وتجوالي في أزقة صنعاء القديمة وإن وجدتني سارحاً في تأملاتي, فأرجوك لا تخرجني من سحر مدينتي ودعني أواصل طبع قبلتي على جبينها المضيء بتاريخها وعراقتها وفنها وتراثها الإنساني العظيم وحنانها الذي لا يتوقف.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الحوت وحيد القرن يستخدم نابه للعب وجذب الإناث
  • مراجعة Xiaomi Buds 5 Pro .. سماعات تستاهل فلوسك؟
  • الكلاب الضالة تجهز على عشرات من رؤوس الماشية بتونفيت
  • دراسة علمية: المناطق الأقل تعليماً تسبق الجميع في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • دراسة تظهر فوائد الجبن المذهلة لتعزيز صحة الأمعاء
  • من "سيدة قطط غزة" إلى أطباء الضفة: أبطال يتحدون العقبات لإنقاذ الحيوانات في فلسطين
  • دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"
  • حتى لا تذهب البشرية إلى نهاية تاريخها
  • المشدد 3 سنوات لعاطل حاز سلاحا ناريا وأطلق أعيرة منه بفرح في عين شمس
  • شجن الأمكنة